ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي

ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي
حلقة الوصل : ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي

اقرأ أيضا


ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي

L’image contient peut-être : 1 personne, assis et costume
المتتبع لما يجري في مصر العروبة الآن يكاد يصاب بالذهول و الخيبة فمراجعة بسيطة لما حدث منذ أيام في قناة السويس عندما أوقف السيسي باخرة النفط المتجهة إلى سورية , هل صحيح ما نرى و نسمع؟
بمقاربة بسيطة بين ما حدث لمصر في خمسينات القرن الماضي و أثناء العدوان الثلاثي فقد ضربت الإذاعة المصرية من قبل الإنكليز و الفرنسيين و توقف بث الإذاعة المصرية و بمبادرة وطنية عروبية وقف مذيع سوري اسمه عبد الهادي البكار و قال : ((هنا القاهرة من دمشق )) معلناً تضامن سورية مع مصر الشقيقة الكبرى ليظل صوت مصر مسموعاً لدى العالم كله و لم يكتف السوريون بذلك بل فجروا أنابيب النفط لشركة العراق المارة بالأراضي السورية تضامناً مع مصر أيضاً لكي لا تغذي تلك الأنابيب آلة الحرب العدوانية بالإضافة إلى ذلك أن الجيش السوري حتى الآن هو الجيش الأول في جيش الجمهورية العربية المتحدة و حقيقة أكدها كل الرؤساء المصريين على الإطلاق بأن أمن مصر القومي يبدأ من سورية فهل تكافئ سورية بهذا الشكل منك يا سيسي؟
وعندما يذكر المرء السيسي يتبادر إلى الذهن فوراً المقارنة مع تلك الشخصية العملاقة شخصية الرئيس جمال عبد الناصر الذي كانت مصر في عهده قلعة من قلاع الوطنية و القومية فأين أنت منه و أين أنت من صوته الذي كان يهز قلاع الرجعية و الإمبريالية أمام هذا القزم الذي حول مصر إلى دولة تابعة تدور في فلك الغرب و قد اشتراها السعوديون بحفنة من الدولارات أهكذا يا سيسي تورد الإبل !؟
بعد أن كنا نمني النفس بموقف منك يخفف عن سورية فلم نسمع لك صوتاً في مؤتمر القمامة العربية و لكن بلغ الأمر بك و بأمثالك من الزعماء بأن تمارسوا الضغوط الاقتصادية على سورية فخسئتم فلن تستطيعوا أن تأخذوا بضغوطكم الاقتصادية ما عجزتم عن أخذه بالعسكر .
فشعبنا تمرس بالنضال و الكفاح و بالتضحيات و هو يعلم علم اليقين بأن هذا السبيل الذي يسلكه دونه تضحيات جسام وهو مصمم و قادر على دفع الثمن مهما كان غالياً كذلك فإن هذا الشعب الذي أّذهل العالم بقدرته و صموده سيحقق النصر المؤزر على أعدائه و أقول أنكم أيها السيسي و جماعتك من الزعماء الخانعين لن تحققوا شيئاً ولو بسيطاً.
و طالما أن سورية على خط المقاومة فهي تدعم المقاومات في كل مكان من الأرض العربية ومعركتنا طويلة طويلة و هي لن تنتهي بمواجهة واحدة فهي سلسلة من المعارك تخوضها الأجيال (جيل يسلم جيلاً بعده العلم)
وقال مفكر لبناني الأصل في بداية القرن العشرين هو شبلي شميل : 
هناك فكرتان متصارعتان في المنطقة هما القومية العربية و الصهيونية و على نتيجة الصراع هذا سيتوقف مصير العالم .
فإن كنت نسيت أيها السيسي فنحن نذكرك بذلك البطل السوري جول جمال ابن اللاذقية الذي تصدى للمدمرة الفرنسية جان بار و فجرها بعملية فدائية وخلص مصر من شرورها وليس غريباً أن تنسى فمثلك جاهل و نظراً لجهلك فقد وضعوك في هذا المكان من أجل تمرير الصفقات و لهذا صرت تلعب بالدستور كيفما تشاء بشكل يضمن لك الاستمرار بهذه الرئاسة دون مراعاة لمصالح الشعب المصري ولا تريد أخذ العبرة من سبقك في هذا الطريق و ما كان مصيره في الآخر .


وهكذا المادة ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي

هذا هو كل المقالات ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/04/blog-post_593.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ماهكذا تورد الابل أيها السيسي - بقلم: الكاتب خليل يونس قنجراوي"

إرسال تعليق