طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان

طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان
حلقة الوصل : طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان

اقرأ أيضا


طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان

Aucune description de photo disponible.الحصار الاقتصادي اللإنساني القذر .. يكشف حقيقة إفلاس أمريكا وإسرائيل وأذيالها العرب اللأخلاقية وهزيمتهم العسكرية والسياسية .. فعند نفاذ خيارات العدو العسكرية .. وعند نفاذ خياراته السياسية .. يعلن حالة الإفلاس بالإنتقام من المواطنين المدنيين .. من ( الأطفال .. و العجائز .. و النساء ).. ويحاول أن يجبر الدولة على تقديم التنازلات السياسية تحت وطأة الناس وحاجاتهم المعيشية .. معتقدين ( أي الأعداء ) أن الشعب السوري يتعامل مع الوطن أنه مجرد منتزه للإستجمام يحوي مطعم .. وفندق .. ومرحاض .. تنتهي صلاحياتها إن انتهت ميزات الرخاء فيه ، ولا يعلم العدو أن سورية وطن ، وكرامة ، وعزة نفس ، و أن كل وطني في سورية .. هو أسد مستقل . وكل سيدة في سورية لبوة مستقلة .. وأن الطفل في سورية شبل يرضع الكرامة .. وعزة النفس .
لن أسترسل كثيرا ولن أفيض في الحديث عن أمريكا وإسرائيل وبدو الخليج .. ولا عن الأنظمة العربية الخائنة .. فكل سوري أصبح مدرعة محصنة ومدركة وواعية لدور هؤلاء الأعداء .. بل حديثي عن موقف الحليف الروسي .. فحقيقة الحصار .. هو حصار أمريكي إسرائيلي أوربي بدوي خليجي عربي .. وروسيا لم تساهم فيه .. ولم تخطط له .. ولم تؤيده حتى وإن تناغمت معه ولم تخرقه ، بل تنتظر أن نطلب العون لتمرر وجهة نظرها .. وتعتقد روسيا أن سورية الأسد تحت وطأة حاجة المواطنين قد تلين مواقفها بما ينسجم مع وجهة نظر الحليف الروسي التي تختلف عن وجهة نظرنا كسوريين في الحل السياسي النهائي .. وهذا يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن روسيا حليف لنا طالما تتفق مع وجهات نظرنا المبدئية .. حليف لا يستطيع أن يفرض علينا ولا على زعيمنا الرئيس الأسد شيء .. ولا يستطيع أن يتعامل مع سورية بالإملاءات .. وإن كان يوجد إيجابية واحدة في هذه المحنة النفطية .. أن المحنة أثبتت وأكدت أن سورية حرة مستقلة وقرارها بيد شعبها ورئيسها بشار الأسد .. فلا بوتين يستطيع فرض إملاءاته من موقع الحليف .. ولا أمريكا وإسرائيل تستطيعان فرض املاءاتهم من موقع العدو

فالحصار كشف معدن سورية .. ولم يكشف معدن روسيا .. وأزمة النفط كشفت معدن الأسد .. ولم تكشف معدن بوتين .
وجميعنا طرح التساؤلات حول موقف الحليف الروسي من عدم رفع العلم الروسي فوق السفن النفطية والتوجه بها إلى سورية .. وتضاربت المواقف من العتب ..إلى الرجاء .. إلى الشتم .. وذهب البعض إلى التخوين و التشكيك بالخليف الروسي .
مع أن الحدث واحد .. لكن القرأت كانت مختلفة .. وهنا لابد من لفت نظر من خون و شتم الحليف الروسي .. بإعادة النظر في مواقفه .. لأنه لم يتأنى بقراءته السياسية .. بل كانت مشاعره وغيرته الوطنية هي السباقة على قراءته السياسية . فمن خون الحليف الروسي .. ومن شتم مواقفه .. ينطلق ( دون قصد) من أن على روسيا أن تتعامل معنا وكأننا ولاية من ولايات روسيا .. وأن عليها إنقاذ شعب ينتمي إلى سيادتها .. وأن بوتين ليس فقط زعيم روسي بل هو ( أبو علي بوتين ) .. وهنا نحن لا نظلم روسيا وبوتين .. إنما نظلم أنفسنا .. أو لم ننطلق بالتحليل (دون قصد ) من منطلق ومفهوم السيادة والإستقلال الذي نتمسك به.
روسيا بلد حليف لنا ، وساندنا ، ومصالحه متقاطعة مع مصالحنا بالمفهوم الإستراتيجي والمبدئي الى الأن .. لكن قد تكون له وجهة نظر لا تتفق مع وجهة نظرنا في الحل النهائي وصياغة الدستور .. 
وقد قالها الزعيم الأسد " الدستور هو مصير البلد وبالتالي هو غير خاضغ لأي مساومات أو مجاملات وأي تهاون فيه قد يكون ثمنه أكبر من ثمن الحرب نفسها " 
.. وسورية لا ولن تكون تابعة لا للروسي ولا لإيران ولا لأي جهة في الكون .. ولن نجامل حليف .. وإن سيادتنا هي منطلقنا .. بل نحن دولة ذات سيادة .. ذات مشروع وطني حر مستقل .. لن يكتب دستورها إلا السوريين .. ولن ينال من استقلالها لا العدو ولا الحليف .. ومن ينطلق من هذا المبدأ لا يعتب لا على عدو .. ولا على حليف .. بل يتعامل مع المواقف بصمود وقوة إرادة .. وعلينا نحن فرض مشروعنا الوطني .. من يساندنا أهلا به .. ومن لا يقف معنا بشروطنا لن نجامله في المواقف كي يجاملنا ( بتنكة بانزين ) 
الرئيس الأسد .. واضح الكلمة والموقف .. أمام شعبه وأمام العدو وأمام الحليف .. فتمسكه بأن تكون سورية حرة مستقلة .. لا يكتب دستورها إلا السوريين .. ولا ينال من استقلالها لا عدو ولا حبيب .. ومصالح الحليف مرحب بها طالما تخدم مصالحنا .. ولا تعنينا مصالح الحليف إن كانت ضد مصالحنا واستقلالنا .. ومصالح العدو نواجهها .. نقاتلها .. ولن نسمح بفرضها لا بقوة الإرهاب ولا بالحروب والمؤامرات .. ولن تنفذ لا بالتهديد ولا بالترغيب والابتزاز .. 
وليعلم كل من يقف على محطة وقود في طابور الإنتظار أنه جندي يقف في 
( طابور السيادة و الاستقلال ) 
وسنرفع على كل سيارة في
( طابور السيادة و الاستقلال ) .. علم سورية ..
وصورة قائد سورية ..
وثلاث كلمات تترجم موقفنا
غير ثلاثة ما منختار 
( الله وسورية وبشار )


وهكذا المادة طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان

هذا هو كل المقالات طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/04/blog-post_146.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "طابور الاستقلال - بقلم: ابراهيم الحمدان"

إرسال تعليق