عنوان: كن حرّا تونسيّا وستبصر :
حلقة الوصل : كن حرّا تونسيّا وستبصر :
كن حرّا تونسيّا وستبصر :

فأحزاب النهضة والمرزوقي وعبو ومن على شاكلتهم لا تؤهّل خريجيها للتفكير المستقل خارج الأطر التلقينيّة.
لذلك تجدهم بعيدين تماما عن إدراك تعقيدات الواقع
المعيش من حيث إحتسابهم أنهم يلامسونه لأنهم يفكرون "بغيرهم_زعيمهم".. لا بأنفسهم.. لذلك تجدهم يركنون
إلى الكسل الذهني والميداني ولا يقدمون للثورة وللمبادئ
والوطن غير الكلام الأجوف القديم المستعاد.
لم يفهموا أن زعماء أحزابهم الدجالون جاؤوا إلى تونس بعد الثورة فقط للبلوغ إلى السلطة وأن البريق الذي صنعوه كان عبر إبهارهم بصراعات إيديولوجية مسقطة جل شباب اليوم لم يعايشها ولا حتى يسمع عنها ولا تعنيه أبدا فأعادوا نفس الخطابات التي كانت سائدة داخل الجامعات بالسبعينات وتركوا تماما القضايا الرئيسية التي طرحها الشباب الثوري جانبا و انغمسوا في تصفية حسابات قديمة لا تعني الوطن وشباب تونس اليوم.
فواحد مثل المرزوقي لماذا إحترف السياسة..؟
فقط للوصول إلى السلطة
ولو أوقد كل شباب حزبيباته حطبا لذلك.
فالعاطلون بعد مجيء هذه الأحزاب مازالوا عاطلين
بل ازدادوا عددا وحتى أطفالنا أصبحت معدلات انتحارهم أفضع وأكبر من عهد الدكتاتورية ووضعنا الإقتصادي أتعس وخصوماتنا أشد ووحدتنا وتماسكنا الوطني أضعف..
ومصالح الغرب محفوظة ومحروسة أكثر وإشادات الدوائر الغربية وجوائزها تتهاطل على زعماء الثورة الدجالون..
و مؤكد هم لا يشيدون إلا بالتجارب التي تخدم مصالحهم والإختيارات التي لا تتعارض مع إختياراتهم..
هؤلاء الزعماء الدجالون متحيلون جاؤونا وهم يعلمون أن انتظاراتنا إقتصادية إجتماعية.. وكان المفروض أن تكون انتظاراتهم تشبه انتظاراتنا..
فتبيّن فقط للصادقين.. غير المخدوعين التبْع لحد هذا اليوم.
أن إنتظارات زعماء تلك الأحزاب الخائنة خارج سياق التاريخ والراهن وتتمثل فقط في بلوغ قصور الحكم ورفاه السلطة.
وإدانتي لمن يزال يتبع خطى هؤلاء الأفّاقون هو أنهم رغم تبيّن كل خيوط زيف هؤلاء الزعماء لا زالوا يدينون بدينهم
ويتكلمون بفكرهم الأحمق الأرذل.. بما يجعلهم منخرطون
في الخيانات للوطن رغم ظنهم العكس بمجرد الإبتعاد الهيكلي التنظيمي.
الأستاذ : زياد بن البشير سلطان
وهكذا المادة كن حرّا تونسيّا وستبصر :
هذا هو كل المقالات كن حرّا تونسيّا وستبصر : هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال كن حرّا تونسيّا وستبصر : عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/10/blog-post_653.html
0 Response to "كن حرّا تونسيّا وستبصر :"
إرسال تعليق