كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة

كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة
حلقة الوصل : كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة

اقرأ أيضا


كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة


Photo de profil de Houla Nafti, L’image contient peut-être : 6 personnes, dont Houla Nafti, personnes souriantes, personnes deboutهذا سؤال ملحّ على كل وطني غيور على وطنه وبني قومه، بل حتى بني جلدته في الإنسانية المؤنسنة بالمعنى المدني والمؤسساتي المواطني. بل قل هو سؤال مشروع و مبرر لما وصل إليه حال تونس هذه الأيام في مرحلة ما يسمى "بالربيع العربي" الذي جيء به على عجل في سياق الجيل الرابع من الحروب الجديدة من الحروب الناعمة، التي تفتك بالدولة والمجتمع. ولعله من هنا نفهم أن تكاثر الأحزاب و تعددها و تناسلها من بعضها البعض و توالدها، لم يكن صدفة و لا عملا مجانيا. إذ تكاد تكون نسبة كثافة
)la densite des partis politiques( 
عدد الأحزاب الذي بلغ تقريبا ما بين 210 و 220 حزبا في تونس التي يبلغ تعداد سكانها تقريبا 11000000 ساكنا أو ما يزيد بقليل هي حزب لكل خمسين ألف متساكن. بينما في أرقى دول العالم" الحر" وأعرقها ديمقراطية ليبرالية نجد عدد الأحزاب الفاعلة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة بينما يبلغ عدد المتساكنين فيها عشرات أو مئات الملايين. أضف إلى ذلك ما يسمى بالسياحة الحزبية التي أصبحت ميزة هذه المرحلة السياسية المأزومة عندنا طيلة السنوات السبع العجاف التي مرت على ما يسمى زورا وبهتانا ب "الانتقال الديمقراطي" . حتى أن بعض النواب المحترمين أعزك الله تطبعوا بعادات سيئة من شدة سوء هذه الديمقراطية العرجاء. إذ أصبحوا يتنقلون و يتجولون بين فضاءات الأحزاب وكأنهم يتجولون بين أحضان الطبيعة و فضائها الرحب، يتنسمون هواءها الطلق، و يتمتعون بنسيمها العليل. فهم لم يحملوا قط هموم شعبهم و تونسهم، ولم يفكروا لحظة واحدة في الحلول التي يزعمون. بل تجمعهم موائد نزل الخمسة نجوم و"النساوين المتنقية". فهم يحبون المال حبا جمّا و يعشقون التجوال والترحال عشقا تامّا. بل والأدهى والأمر صار البعض منهم كثير الشطحات والرقص على البندير والمواويل والآهات.
فهل هذه ديمقراطيتكم يا نواب العتبة؟
أو هل هذه انتخاباتكم الملوّثة بالمال السياسي أيها الديكة ؟
فما أوسخكم أيها السياسيون الكذبة ؟
فهل الديمقراطية في قاموس ربيعكم تعني بيع الأوطان للأجنبي و المحتل والكسبة؟
فهل هذه ديمقراطيتكم أيها الحكام الجدد و السفلة ؟ فماذا يعني في مفهوم ديمقراطيتكم الجديدة في ربيعكم الجديد رهن البلاد والعباد للصناديق والسماسرة والناهبين والدببة ؟ فهل ستسكت تونس المنهوبة عن سيادتها المنتهكة والمغتصبة؟ وهل ستسكت الفئات الشعبية الغاضبة و الثائرة على نار الأسعار الملتهبة؟ وهل ثمة بربكم أخطر من هذه المرحلة الكبيسة التي مرت على تونسنا بالفواجع والكوابيس والأمراض والإرهاب المستورد والدخيل والفساد المستشري دون حساب ولا عقاب ولا احتساب و لا طرح و لا نقصان ولا فائدة للوطن محتسبة؟ 
فهل هذه ديمقراطيتكم أيها العابثون بالوطن أيها الجهلة؟ فإلى متى ستسكت تونس المغتصبة؟ أين شعبي وأين أهلي ؟ فهل مازالوا نيام في رحلة الغفلة؟


وهكذا المادة كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة

هذا هو كل المقالات كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/10/blog-post_253.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "كلمة حق: هل هذه ديمقراطيتكم ؟ النفطي حولة"

إرسال تعليق