الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)

الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس) - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس), لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)
حلقة الوصل : الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)

اقرأ أيضا


الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)


                                      

من المعلوم أن إسرائيل تحتل جزيرتي صنافير ونيران السعوديتيْن أصْلا منذ عام 1967، ولكنَّ المملكة لم تطالِبْ بهما. وهي اليوم، بَعْد الموافقة الإسرائيلية، تقوم بإيهام العرب أنهما جزيرتان مصريتان وينبغي لمصر أن تعيدهما للسعودية، حتى لا تهتز مكانة المملكة في نفوسهم. وللمملكة حدود مائية مع إسرائيل، وقد ساعدت القوات الخاصة السعودية على إنقاذ سفينة صواريخ إسرائيلية بمضيق نيران عام 1981 (جريدة ها أرتز، 16/04/2016). وقد كان الحضور السعودي في حرب 1948 وحرب 1973 من أجل الدعم العَملانِيّ للعدوان الصهيوني والتجسس على المقاومة العربية. وقد أصبحت المملكة تطالب بـ«سلام مع إسرائيل» منذ مؤتمر فاس عام 1981، وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الصهيوني في 16 نوفمبر 2017، وعلى مَوْقع إيلاف السعودي: «هناك توافق تام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية التي لم تكن يومًا من الأيام عدوة، وهناك توافق تام بيننا في ما يتعلق بالمِحْوَر الإيراني». ولم يفَند السعوديون هذا التصريح.

فالعدوّ الاستراتيجي للسعودية ليس إسرائيل وإنما إيران. والأمرُ نفسه نكتشفه في الخطاب الإخواني «الربيعي»، إذ أنه متماهٍ بالإِمَّةِ السلفية؛ ولذلك لا تَهمّ الإخوانيين في تدوينات احتجاجاتُ تونس في يناير 2018، فيصمتون عنها، أما أحداث إيران فيطيلون التعليق عليها منذ يومها الأول، تمامًا كالداعية السلفي البشير بن حسن والمثقف السلفي محمد الحبيب المرزوقي.
ومن الرائج أن مؤسس الدولة السعودية الأخيرة مؤيّد لتأسيس دولة «إسرائيل»، وقد سَبق في ذلك وعد بَلْفور: «أنَا السلطانُ عبدُ العزيز بن عبد الرحمن الفيصل السعود، أقرّ وأعترف ألف مرة للسير بيرسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما ترى بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تقوم الساعة».
ولم يكن اعتراف الأمير محمد بن سلمان في بداية أبريل 2018 بحق «الشعب» اليهودي في «أرضه الخاصة»، وبأن للمملكة ومجلس التعاون الخليجي «مصالح مشتركة» و«سلام مع دولة إسرائيل»، أمرًا مفاجئًا، فهو منسجم تمامًا مع فتاوى المذهب الوهّابي، ومع الإمَّة الأصلية للملّة السلفية، كما حلّللناها مع « شيخ الإسلام السلفي»، ابن تيْميّة. فلقد صَرَّح بما هو كائن منذ تأسيس الدولتيْن الوهابيّتيْن: «إمارة قطر»- و«المملكة العربية السعودية»، عندما أصبح الوقت مناسبًا. وقد اعتبرت جريدة «ها أرْتز» بأن اعترافه بمشروعية دولة إسرائيل كان بنفس الكلمات التي استعملها وعد بلفور، تقريبًا.
إنما المشكل أن حركة الإخوان المسلمين لم تعلّق على تصريح محمد بن سلمان، وذلك إمَّا لأنها تتبنى مشروعية الكيان الصهيوني (فإذا كان رئيس حكومته «صديقًا عظيمًا»، فسيكون الكيان ذا عظمة شرعية)، أو لأن مقتضيات «التمكين» الحزبي تقتضي الصداقة الأمريكية والصمت على العلاقات التركية-الإسرائيلية.
كتب الملك فيصل السعودي إلى الرئيس الأمريكي في 27 ديسمبر 1966 « يا فخامة الرئيس، مِصر هي العدو الأكبر لنا جميعا»، ويَدْعوهُ إلى تطبيق اقتراح الخبراء الأمريكيين في دعم إسرائيل للقيام «بهجوم خاطف على مصر»، فبذلك يَخسر المصريون والجمهوريون اليمنيون حربهم في اليمن. وقد كان رفع الملك فيصل لأسعار النفط مفيدًا للولايات المتحدة الأمريكية إذ ارتفع ميزان مدفوعاتها، وانتهت المنافسة الشِّعْرِيّة بين النفطيْن الأمريكي والعربي، ليحقق النفط الأمريكي أرباحا قياسية.
وقد استمر فيصل في شحنه النفط للولايات المتحدة وبريطانيا عكس ما طلبته العراق بعد حرب 1967، وسرعان ما أوقف فيصل اعلان انتهاء «حظرها» في مارس 1974. وبذلك أيضا امتُصَّت نِسْبِيًّا ولاءات الجماهير العربية للزعيمين المصري والسوري، واصبح فيصل «زعيمًا» عربيا عظيما، وكان نشر هُوَام بطولة الملك فيصل وعروبيته، بينما كان هو الذي دفع بالرئيس الأمريكي لدعم الهجوم الإسرائيلي عام 1967.
وبَعْد أن اعتبر الرئيس تُرمْبْ السعودية «بقرة حلوبًا» في حملته الانتخابية دَعَته إلى مؤتمر عربي- إسلامي في (20-21 مايو 2017)، كانت أهم عزائمه : عَزل إيران وتجريم المقاومتيْن الفلسطينية واللبنانية، وشُفع بأكثير من 460 مليار دولار. وذلك ما لم تعلق عليه حركات الإخوان المسلمين في العالم الإسلامي، إذ تركوا حماس تواجه وحدها الأمر.
وقد أفتى الألباني بحُرْمة مقاومة «إسرائيل» و وجوب الهجرة من فلسطين، وهو الذي استحوذ على إعجاب الشيخ الغنّوشي. وأفتى المفتي السعودي الأكبر عبد العزيز آل الشيخ بحرمة مقاومة اللبنانيين للاعتداء الإسرائيلي عام 2006، بل بِحُرمة الدعاء لهم لأنهم «مشركون شيعة». وهذا متسرب إلى اللاوعي الإخواني، ولذلك كان الغَدْر الإخواني بالحلف الحَمَاسيّ مع الجمهورية الإيرانية والجمهورية السورية عام 2011، دون مقدّمات.  وحرَّم الداعية صالح الفوزان لعن «إسرائيل» «لأنها تعني اسم نبي الله يعقوب»، وقد  صدرت تلك الفتوى بالتزامن «مع حرب شرسة تشنها إسرائيل على قطاع غزّة». وقد استدعى وزير الاتصالات الإسرائيلي في نوفمبر 2017 المفتي السعودي لزيارة إسرائيل، بعد أن شكره على فتواه في تحريم قتال إسرائيل واعتباره حماس «منظمة إرهابية تُؤْذِي الفلسطينيين» وتحريمه التظاهر من أجل غزّة لأنه «غوغائي»،  ولم يعلق المفتي ولا المسؤولون السعوديون  على الدعوة، مما يعني تصديقا على ما ورد في كلام الوزير. وقد أجاز ابن باز الصلح مع إسرائيل.
وقد خضعت الالتفافية الإخوانية في الأخير للهيمنة السلفية، فنجدها تفك علاقتها بالمقاومة اللبنانية، حتى قبل انتصارها للدولة السورية في حربها على السلفية الجهادية عام 2011، لأنها «شيعية»، وقد كان بإمكان الحركة القيام بتدخلات وَسَاطِيَّة بين الحكم السوري وخصمائه بحكم علاقاتها القويّة قبل 2011. و وصل الأمر بالشيخ يوسف القرضاوي إلى تجريم العمليات الاستشهادية  على شاشة القناة التلفزيونية الإخوانية «الحوار» عام 2016 ، وقد اعتبر الإسرائيليون ذلك «تراجعا إيجابيا». فلقد أصبح الإخوان المسلمون منذ عام 2011 يعتبرون « مصر أوّلاً»، و« تونس أوّلاً»، و« القضية الفلسطينية قضية الفلسطينيين»، وهو ممَّا عَدَّل في البرود السعودي تجاه «الربيع العربي» لبضع سنوات.
وقد أعلنت نيويورك تَيْمِز أن ولي العهد محمد بن سلمان عَرض على السلطة الفلسطينية قرية «أبو ديس» عاصمَةً ومَنْحَ القدس للكيان الصهيوني، إرضاءَ الحليف الأمريكي والحليف الصهيوني. ولم تعلق السلطات السعودية على الخبر، مما يؤكد صحته. وكالعَادة، لم يكن الخبر لِيَهُمَّ حركة الإخوان المسلمين العالمية، وكانت حَماس هي وحدها المُعَلِّقة. فأمر «التمكين» في تركيا وتونس وليبيا أهم من القضية الفلسطينية. وقد اعتبر بعض السياسيين أن حركة الإخوان المسلمين في تونس قد تبرّأت من محمد الزّواري الذي ثبت انتماؤه للمقاومة الفلسطينية «لأنه جزء من استراتيجية أخرى»، كما صرَّح أحد كِبار قياديّيها، ولكنها ندّدت بما اعتبرته تعديًّا على سيادة الدولة. وفي الآن نفسه لم تُظهر الحركة افتخارًا بالرجل.
*-*-*
تتفق السعودية مع الولايات المتحدة و«إسرائيل» في أن العدو الأول هو «إيران»، وتنسِّق معهما بكثيرٍ من العلن يتنامى من سنة إلى أخرى. ويتفق مثقفو الإخوان المسلمين وقياديّوهم معها في ذلك. وجُهْدُ السعودية ضد محور المقاومة يتطلب تمويلات ضخمة، خاصة أن مَطَالب الولايات المتحدة منها متعاظمة في «صفقة قَرن»، ولذلك يتنامَى النهبُ السعودي الداخلي واستغلالُها لِرَيْع الحُجَّاج مِن أجل خدمة الإمبريالية، ولكن ذلك لا يمنع الأزمة المَعَاشِية المتنامية.



وهكذا المادة الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)

هذا هو كل المقالات الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس) هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس) عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/blog-post_685.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الأمير محمد بن سلْمَان يحتفل بيوم الأرض الفلسطيني عادل بن خليفة بالْكَحْلة (باحث في الأنثروبولوجيا، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس)"

إرسال تعليق