عنوان: غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة
حلقة الوصل : غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة
غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة
الوحوش الغربية، نعم بيضاء وزرقا ء العيون ولكن انيابها زرقاء تنوح وتتوجع لصالح حتلال معولم للغوطة الشرقية. الغرب يجلس تماما مكان الله، ليحدد للبشريةمتى تقبل ومتى ترفض، متى تنام ومتى تصحو، متى تُجرم ومتى تعفو. في الغوطة إرهاب يعتقل مئات آلاف السوريين الذين خلقهم ويرعاهم الغرب الحر والديمقراطي، ويصر اليوم ليس على حمايتهم بل على تمكينهم من تدمير دمشق. لذا يتوجع الغرب عليهم!
والغرب نفسه خلق الكيان ويدعمه في كل شيء بما في ذلك حصار غزة وضربها باشد الأسلحة الأمريكية فتكا، ويبارك حصار النظام المصري لقرابة مليوني فلسطيني في غزة. لا أحد يطالب بفك الحصار عن غزة ولا بوقف العدوان. ولا ينعقد مجلس الأمن ولا تتقدم حكومات غير حكومية (كالسويد) لاستصدار قراربفك الحصار عن غزة، بل المقترح تلو الآخر لمنع الجيش العربي السوري من تحرير الغوطة وأهلها.
فهمنا الغرب، إن شاء الله، وماذا عن تركيا التي تبكي بلغة طورانية على الغوطة وتزعم انها تحتضن غزة باسم الإخوان؟ أم أن تركيا ترقص على انغام الصهيونية حتى في مآذن استانبول التي لا عديد لها.
دعك من غزة، فأهلها فراخة إرهاب، ماذا عن اليمن؟ وإرهاب الوهابية؟ هل يعقل ان مجلس الأمن لم يسمع عن ثلاث سنوات من العدوان الوحشي البدائي المتخلف! لا بل إن العدوان على اليمن كما هو على غزة غربي امبريالي قبل ان يكون صهيوني وهابي.
ما لم تصبح قاتلا، فالعزاء بك بارد
وهكذا المادة غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة
هذا هو كل المقالات غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_9172.html
0 Response to "غزة واليمن والعزاء البارد بقلم عادل سمارة"
إرسال تعليق