الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة

الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة
حلقة الوصل : الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة

اقرأ أيضا


الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة



لا تستغربوا منهم عداءهم ..فتلك كانت رسالتهم منذ التاسيس الاول
لا تستغربوا من عراب الاسلام الامريكي المدعو رضوان المصمودي و لا من انصار حركة النهضة الاخوانية فرحتهم بوفاة محمد حسنين هيكل ..و لا تردوا على تطاول مليشيات النهضة الاعلامية على امين عام حركة الشعب زهير المغزاوي و نائبها في المجلس الدكتور سالم لبيض فلا شيء يغيض التيار الإخواني العالمي و حركة النهضة في تونس أكثر من صوت الحركة القومية العربية و مواقف رموزها و احزابها و جماهيرها مشرقا و مغربا و هذه الإغاضة ليس مردها المزاج الإخواني أو النهضاوي المريض بفوبيا عبدالناصر الذي "سرق منهم ثورتهم" أو محمد حسنين هيكل الذي ساند" انقلاب عبدالفتاح السيسي عليهم" أو بشار الأسد "الذي يقتل شعبه" أو محمد البراهمي الذي أحرج حكمهم... كما أن ليس مرد هذه الإغاضة تعرضهم لمحن السجون و المعتقلات و الإعدامات على يد نظم و منظمات تحرير ناضلت وحكمت باسم القومية العربية في ليبيا و مصر و سوريا و العراق و فلسطين و الجزائر..كل هذه الأسباب لها دور في حجم العداء الذي تكنه تيارات الاخوان للحركة القومية العربية غير أن السبب الرئيسي الذي وحده يفسر كل هذا الغيض و العداء الإخواني للحركة القومية العربية تحديدا هو ذلك التناقض الموضوعي الحاد بين مشروع القوميين العرب و مشروع الاستعمار الغربي الراسمالي منذ بدايات القرن العشرين و إلى اليوم...لا بد من الانتباه إلى أن التيار الإخواني العالمي منذ تاسيسه سنة 1928 و إلى اليوم لم يحمل معه أي مشروع سياسي أو اقتصادي او تربوي او تعليمي او اجتماعي او حضاري كما لم يعترف يوما بالعروبة أو الوطنية أو بثورات التحرير الوطني ضد الاستعمار المباشر لاقطار الامة العربية..التيار الإخواني نشأ على فكرة واحدة الا وهي "الاسلام هو الحل" و هذا الاسلام الذي انطلقوا في الدعوة اليه لم يكن اسلام الخالق سبحانه و تعالى او اسلام المسلمين عبر العصور بل هو اسلام السلف الصالح ممن صاحب الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم..هو اسلام هجرة الحاضر إلى الماضي...هجرة الوطن و المجتمع بمفهومه التاريخي الزمني الى الوطن بمفهومه الديني اللازمني ...هاجروا العصر بأوطانه و قضاياه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ...هجروا المجتمع في لباسه و عاداته و اخلاقة و تاريخه و مؤسساته و ارتؤوا لانفسهم مجتمعا مغلقا خاصا بطهرهم السلفي...اسسوا لانفسهم مجتمعا خاصا داخل مجتمعاتهم و راحوا يتقدمون على ذلك المنهج و تحت شعارهم "و أعدوا" مستغلين كل فرص التمكن و التمكين و الاعداد للفتوحات الكبرى على نهج الفتح الاسلامي الاول...كل كتاباتهم و خطبهم تشير الى هذا المنهج و الى هذا الخيط الرابط بين كل حركاتهم و جمعياتهم و تنظيماتهم السرية و العلنية بدأ من أول تجربة لإخوان مصر مع حسن البنا وصولا إلى أحدث مستحدثاتهم السلفية الجهادية ..لقد استفادت تيارات الاخوان من الدعم الوهابي و السعودي منذ الاربعينات و استفادت من علاقاتها المتينة ب"اهل الكتاب" الغربيين في صراعهم مع "اهل الالحاد" في الاتحاد السوفياتي....لم يكن للتيارات الاخوانية اية مشكلة مع الراسمالية و لا مع الاستعمار المنتهك للحدود..فهم لا يعترفون بحدود التاريخ و لا يحتكمون الا لحدود الدين...لقد جسدوا في تاريخم الطويل خير حليف للراسمالية ضد الاشتراكية و للاستعمار ضد التحرر الوطني و للتجزئة و التفكيك ضد الوحدة و رتق النسيج المجتمعي...فهمت الحركة القومية العربية مدى خطورة ما يمثلونه فواجهتهم و فهم الاستعمار مدى اهمية مشروعهم فوظفهم..لذلك ليس عجيبا و لا غريبا ان تجد التيار الاخواني معاديا لمصر عبدالناصر و لسوريا الاسد و لليبيا القذافي و لعراق صدام حسين و لفلسطين ياسر عرفات و لجزائر جبهة التحرير و للاتحاد السفياتي صديق كل هؤلاء و في المقابل مسالما و حليفا لدول و ممالك المغرب و السعودية و باكستان و السودان و الاردن و تونس بورقيبة و للغرب الراسمالي حليفهم الذي آواهم وأطعمهم من جوع و آمنهم من خوف...لقد كان التيار الإخواني بمشروعه الديني اللازمني و المفارق للعصر و الاوطان مجرد أداة و آلية لمحاربة و إضعاف الحركة القومية العربية بمشروعها التحرري و الوحدوي و الاشتراكي... لقد سمح أعداء الأمة من الخارج و الداخل لهذا التيار بالتقدم و الانتشار و التمكن و غذوه بأساليب القوة و المال و الاعلام و احتضنوا قياداته في دولهم و حرضوهم ضد مجتمعهم و هم اليوم يوظفونهم توظيفا جماعيا في محاولة دموية مجرمة للاجهاز النهائي على الحركة القومية العربية ككل مثلما وظفوهم في محاولة الاجهاز على الاتحاد السوفياتي في افغانستان ...


وهكذا المادة الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة

هذا هو كل المقالات الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/02/blog-post_1348.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الاخوان المسلمون معاول هدم وعداء للفكر القومي بقلم عبد السلام بوعائشة"

إرسال تعليق