عنوان: ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن
حلقة الوصل : ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن
ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن
لذا لا نريد أن نسمع من بعض مَن يسمون أنفسهم ناصريين أو يدعون ذلك، مثل هذا الكلام المعَوج الذي يسيء إلى الناصرية.. إذ ليس الإكثار من رفع صور عبد الناصر، وترديد بعض العبارات المفصولة عن سياقها هي الناصرية، وليست الناصرية غرام وانتقام، الناصرية هي عمل وكفاح وبحث علمي عقلاني وثقافة مضنية، لا مكان للعقل الوعظي فيها.. لم نسمع من مدعي الناصرية شيئا عن هذه الأمور، أو نرى شيئا منها..؟ بل عكس ذلك..لماذا..؟ فكثير من الأعداء، وخاصة من التيار التكفيري الإسلامي(كالأخوان)، بلبسون عباءة الناصرية في هذه الأزمان، ويحملون راياتها ويتقدمون الصفوف لتخريب الأوطان،،،؟؟
نريدكم أيها الأخوة أن ترجعوا إلى خطابات عبد الناصر، وبدايات الثورة/عام/52 / العظيمة ومواقفها الوطنية القومية في مواجهة التخلف والاستعمار والرجعية من أجل التقدم والرقي، وإلى كتاب فلسفة الثورة، إقرأوا الميثاق على الأقل..ارجعوا إلى تراثها..؟
فبما أن المعلم الخالد قد رحل إلى ديار الله، وكان القدوة الحسنة، فما بقي من مواقفه وتعاليمه، هي المبادئ الموجهة والأساس، لمن يريد اتباع منهجه في نهضة الوطن، لا غيرها، ولتكن هذه القياس والمقياس لكم، فدون هذه الركائز الأساسية للفكر الناصري، لا فكر ناصري، فالطريق إلى تحرير أرض فلسطين وشعبها، لا يستقيم مع التطبيع، والعمل على استقدام إسرائيل لتحرير العواصم العربية..؟
وفي خلاف هذه الحال: يكون مَن يتحدث عن الناصرية، إما جاهل أو مدعي وإما مندس وجاسوس متكسب، يلبس ثوبِ الناصرية، ويتحدث في لغتها ويضمر أهدافا أخرى ضدها، هكذا عرفنا ناصرية جمال عبد الناصر الحقة، منذ زمن الثورة، وليس في زمن مدعي الناصرية، ومهرجيها، مِمَن هبَ ودب..؟
وهكذا المادة ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن
هذا هو كل المقالات ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/01/blog-post_138.html
0 Response to "ناصريون جدد، ليسوا ناصريين، إننا لانعرفهم..بقلم سليم محسن"
إرسال تعليق