الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني

الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني
حلقة الوصل : الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني

اقرأ أيضا


الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني

Résultat de recherche d'images pour "‫الصّهيونية هي أصل الارهاب‬‎"بريد الحرية اولا -من الحقائق الدّامغة التي باتت مكشوفة أمام العالم أن " الحركة الصّهيونية" كانت ومازالت هي أصل الارهاب في تاريخ أمتنا العربية منذ زرعت ما تسمّى بـ "دولة إسرائيل" فيها، وستظلّ هذه الحركة تمارس الارهاب إلى أن تتحوّل الأساطير الصهيونية إلى تاريخ وحقائق. لقد كانت الصّهيونية، ومازالت منذ تأسيسها عن طريق زعيمها الأول "تيودور هيرتزل" في عام 1897، تعتمد سياسة التّضليل وتعمل على تزييف التّاريخ خدمة للمشروع الاستعماري الغربي في منطقتنا العربية، اقتداء بقول زعيم ووزير الدّعاية الألمانية ومؤسس غسيل المخ في عهد الحكم النازي "بول جوزيف جوبلز" ( Josef Goebbels)أنّ مائة تكرار للكذبة تصنع الحقيقة.
 أما تواطؤ أنظمتنا العربية مع قصة الارهاب الصهيوني فليس بالجديد، لقد كانت هذه الأنظمة حليفته الرئيسية من أجل صدّ المقاومة العربية وتسويف القضية الفلسطينية وتمييعها في المخيال العربي أولا، ومن أجل هندسة الخارطة الجيو ــ سياسية للمنطقة العربية ثانيا.  وإلى أن تتحرّر أرضنا العربية المغتصبة، فسيظل "الارهاب الصهيوني" سيد الموقف من أجل تمييع قضايانا الحقيقية وبعثرة أوراقنا وزعزعة قناعاتنا حول مصادر هذا الارهاب وأهدافه.

 لقد كتبت مجلة " كيفونيم" (الاسرائيلية)،القدس، في عددها 14، فيفري 1982، ص 49، ما يلي:" لقد غدت مصر، باعتبارها كيانًا مركزيّا، مجرّد جثّة هامدة، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار المواجهات التي تزداد حدّة بين المسلمين والمسيحيين...وينبغي أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أساس عرقي أو ديني أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد. والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هي تحطيم القدرة العسكرية لهذين البلدين ".(روجيه جارودي، محاكمة الصهيونية الإسرائيلية).
    فكم نحتاج في هذه اللّحظة "السّوداء" من تاريخ أمتنا إلى الجرأة في قول الحقيقة، وفي والرّؤية الثّاقبة في طرح قضايانا وفهم متون الحرب "الإرهابية" وأسبابها ودور الحركة الصّهيونية فيها.     
  نعتقد أنّ النّص، الذي أوردناه، كان واضحًا ولا يحتاج إلى تأويل أو تحليل، مثل غيره من مئات النّصوص الأخرى التي تكشف المخطط الصّهيوني في الحرب الدائرة في وطننا العربي ( سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها) منذ تأسيس هذه الحركة. فليس هناك شك في تدخلها المباشر في إدارة المنظمات الارهابية في جميع هذه السّاحات العربية، عبر وكلائها وعملائها، وإن اختلف تفاصيلها من بلد إلى آخر بحسب اختلاف الأزمان. ألم تكن "دولة إسرائيل" "الإبن الشّرعي" للإرهاب الصّهيوني والاستعماري الغربي الذي احتضنته وما تزال قاعدته العسكرية الأساسية؟ ألم يولد المشروع الاستعماري مع ولادة المشروع الامبراطوري الاستعماري في المنطقة، وكان مصدر انتشار الأسلحة بيد المنظمات الارهابية على اختلاف مسميّاتها؟ ثم، ألم تنشأ هذه المنظمات الارهابية، وقبلها الحركات الاسلامية الحاضنة لها، من أجل بناء "نموذج" استعماري بـ"الوكالة الارهابية" ومن أجل إعادة تقسيم منطقتنا العربية ورسم نقوشها الاستعمارية الجديدة؟
 ينبغي أن نعترف، ولو بمرارة، أن الحركة الصّهيونية نجحت منذ تأسيسها ـ في جنح الظلام أحيانا ـ في إشعال الفتن في وطننا العربي، وكانت أساليبها غالبا مكشوفة؛ وأهمها أسلوب العصابات الارهابية لاختراق النّسيج الاجتماعي العربي، واقترفت من أجل تحقيق هذا الهدف أبشع أنواع القتل والتّهجير والإبادة للشعب العربي من المحيط إلى الخليج؛ فكان الارهاب والعنف أسلوبها من أجل فرض أمر الواقع في المنطقة. ولقد استندت في كل ذلك على التربية الصهيونية بخلفيتها "الدينية" و"التوراتية التّلمودية" العنصرية، وبفلسفتها التي ترجعها إلى تعاليم الصهيونية العدوانية. فكانت أداتها "إسرائيل" أخطر "جرعة سامّة" في جسد أمّتنا العربية.
   إنّ الاستخدام المفرط لكلمة "الإرهاب" زاد من ضبابيته وأخفى حقائقه، وتحول إلى شكل من أشكال الــ"طرب للعاصفة" النّفسية للجمهور، ومن أجل شرْعنة خيانة الأنظمة العربية لهذا الجمهور. ولتحقيق هذه الاستراتيجية استنجدت هذه الأنظمة ببعض الكتابات والأحاديث والخطب السياسية والبرامج الإعلامية، فوجّهت الاتهامات لقوى المقاومة العربية، كما اتّهمت أنظمة بعض الدّول العربية والإسلامية، بينما لم يذكر الكيان الصهيوني في هذه "العاصفة" ولو عَرضًا أو خطأً، وذلك في إطار خطة استعمارية محبوكة بدقّة من قبل صنّاع الارهاب ومموّليه وحاضنيه من الأعراب، من أجل إخفاء حقيقته، وحتى يسود مناخا عربيا "ضبابيا". وكلما انقشع هذا الضّباب إلا ويعود من جديد ولا يمكن لأية قوة أو دولة أن تمسك به، لكي تتوه  الأمة في مهبّ التحوّلات الإقليمية والدّولية وتقف على المفترقات لا تعرف أي الاتجاهات والمسالك أصوب وأسلم.
  إنّ معارك الكلمات وما تخفيه من حقائق مازالت، وستظل تعيد إنتاج مآزقنا العربية، وستظل سببا من أسباب المغالطات والتستّرات على حقيقة "الارهاب الصهيوني" وأهدافه حتى تختلط الأمور في أذهان النّاس وتلتبس مواقفهم، ولا يعرفون ماذا يختارون أو ماذا يرفضون، ولا يعرفون من يناصرون أو من يعادون. فكم نحن في حاجة إلى ما يسميه البعض بـ"النّعت الفعّال" لهذه الأحداث حتى نعرف جوهرها ولا نضيع في العرضي منها. أليْس السّؤال: ما الذي يريده هؤلاء الارهابيون هو المفتاح الذي يُسقِط الأوهام والخدع ويزيل بعض الطّلاسم عن أعين النّاس؟
  نعتقد أنّ تواطؤ النّظام العربي و"سباحته في بحيرة الصّهيونية"، واستنجاده بالسّلاح من الدّول الاستعمارية لمقاومة هذا "المارد" أو"الشّيطان" ليس إلا أحد برامج التّلاعب بالعقول؛ لأنه ليس له مثيل في تغييب إرادة الشعب في تغيير واقعه، وتأجيل الاهتمام بمشاغله والاستجابة لمطالبه، طالما أن هذه المعركة استنفدت كل الامكانيات المادية والقوى البشرية. لذلك، فإنّ التّلاعب بـ"قصّة الارهاب" يعدّ في نظر هذه الأنظمة من أنجع وسائل التّحكم في هذا الشّعب "المغفّل" والتأثير فيه عبر مهارة "المشاهدة" ومّتعة "الفُرْجة"، والاستهانة بعقله وبنفسيّته وبروحه حتى يظلّ يدور في حلقة مفرغة، ويدور في نسق "المعنى" دون أن يعرف "الحقيقة" أو يُدركها، ويدفع  فيها ثمناً باهظًا من الآلام والانكسارات، فتحوّل العربي إلى "إنسان أبتر" مجتثّا من وطنه، وغريبا عن أهله ومجتمعه، وفاقدا لإرادته بل بات عقله معطّلا.
   أليس أسوأ أشكال الارهاب هو الذي يستهدف وعي النّاس ويطْمس عنهم الحقائق؟
   هكذا، أصبحت "قصة الإرهاب" في وطن "الأعراب" إلى شرّ لا بد منه، وإلى "مُنكر أليف" ينبغي أن نتعايش معه. وأصبحت التّجارة والسّمسرة بأرزاق العباد وبأمن الأوطان فنا من فنون هذه اللّعبة.  كما بات القتل دون موجب وبِغير حق فعلاً مباحاً في بلاد "الأعراب"،طالما أن كل شيئ يُدار بـ"المعنى" ومن وراء "الحقيقة". فتحوّلت أنبل المبادئ  والقيم الإنسانية وعزّة الأوطان عند هؤلاء السّماسرة إلى نفايات قذرة في أياديهم الملوّثة بدماء شهدائنا، وأصبحت الحقائق في بلادنا العربيّة تضليلاً سياسيًا قبيحًا من أفواه هؤلاء الكذّابين!



وهكذا المادة الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني

هذا هو كل المقالات الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/12/blog-post_90.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الصّهيونية هي أصل الارهاب في بلاد "الأعراب" د. مصباح الشيباني"

إرسال تعليق