عنوان: كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي
حلقة الوصل : كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي
كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي
هل العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ام عن السياسة ام عن المجتمع ؟وهل التقدمية بماهي التطلع العلمي للحرية و الانعتاق و مزيد التطوير صفة للافراد ام قضية تعني المجتمع ارتقاء به اي قضية جمعية منطلقا و غاية ؟ و هل تراعي خصوصيات كل مجتمع ام هي قالب جاهز و ثابت نستورده من الاخر الاستعماري عادة ؟بهذه الاسئلة ملقاة على مفهومي الدولة و الدين اريد التطرق لبيانين و مبادرة المبادرة دعوة مؤسسة الرئاسة لوضع مجلة الحقوق الفردية و المساوة و انصص كونها بعد مبادرة قد تسحب او ترحل بعد ادائها لوظيفتها الحزبية بما رافقها من دعوة للمناصفة في الميراث و زواج المسلمة من غير المسلم..و بيان بعض الاطراف السياسية و لشخصيات القومية وبيان الجبهة الشعبية اوسع تحالف لليسار في القطر.
اما المبادرة فسياسوية في توقيتها و مضمونها و مخاتلة بل ومشبوها في باعثها مؤسسة الرئاسة و رجعيتي النهضة و النداء و في العودة بالمكونات السياسية الى الجدل العقيم هل هوية شعبنا و الشق العمودي الاصطفافي للشارع الهاء له عن جرائم الحكومة العميلة في حقه وبهذا تنخرط المعارضة في لعبة التضليل و الالهاء و النخب في الجدال البيزنطي الخادم فقط للسلطة و المعطل لطرح البدائل و تفعيلها .
واما بيان بعض من الاخوة القوميين فجريئ في السباحة ضد تيار الاجماع النمطي و لكنه من حيث الصياغة فضيحة تركيبية وخطا في التنزيل و اعتماد المعاجم السياسية التي شوهت الموقف و جعلت من البيان اقرب الى النص الفقهي من البيان السياسي المسجل بعنوان سياسي تقدمي فمعيب للرسالة و المرسل معا و مثل صيدا للصائدين في المياه العكرةو المفلسين والتغريبيين مع احترامي الشديد للممضين.واما بيان الجبهة و تهليل البعض من الشيوعيين ففضيحة ايضا وخطافي التعاطي اسنادا لمناورات السلطة و
اغراض الرجعية الدستورية و الاخوانية وسقوط في الخطاب التغريبي المملى من دوائر الاستعمار و المهدد لوحدة المجتمع وكان عطايا السلطة تصبح خطوة ايجابية و الى الامام اذ تقاطعت مع الادبيات الماركسية بغرض التوظيف الانتخابي .
لقد غاب الصوت الثالث العلمي و الرصين عن البيانين و اغفل توقيت و اغراض و مخاطر المبادرة الفركوفونية التي لن تطال مخاوف الاولين. ولن تلبي احلام الثانين فهي مجرد فرقعةدعائية و طعم للاستهلاك الدعائي و الالهاء..
واما العلمانية فهي اجابة علمية في وقتها و مجتمعها رجعية في وقتنا و مجتمعنا اذ جابهت سلطة الكنيسة التي كانت بكل المقاييس دولة داخل الدولة في المجتمعات المسيحيةو معوقا للجدل الاجتماعي ففصل الانواريون الدولة عن الكنيسة واستمرت المسيحية ديانة للمجتمع ماعدا في فرنسا ترعا الدولةالمدنية استحقاقاتها فشوه فهمالعلمانية مفهوم مدنية الدولة فاقامت الدولة نقيضا للدين و هوما لا يقبلهالعقل فالدولة جهازتنظيم و تطوير المجتمع والدين ايمان واعتقاد و طقوس صاحب الانس
ان الاول فلم يوجد مجتمع اسرة عشيرة شعب امة دون دين من عبادة الظواهرالى الاجداد الى الاشياء والافلاك و يهوه و اقانيم الثلاثة و الله ..فاذا كان الدين والدولة من المجتمع فلا باس منالانتماء المتعدد للافراد بل الخطر فيافهم مسقط ودغمائي للعلمانية يفكك المجتمع و يقودهالى حرب اهلية.
ان التغريب وتفكيك الهويةالحضارية للشخصية العربية عبراستهداف معتقداته و تصنيفه رجعيا لعدم التطابق ال
منطقي و الطبيعي مع النموذج الاوروبي الاتي استعمارا لا يقل سلفيةو دغمائية ورجعية عن السلفية القروسطية الماضوية القارة على نموذج فقهيالطالما خد م الحاكم
على حساب المحكوم العربية.
ثم ان الرجعية ربيبة العمالةوالارتهان وليدةالقصور والجمود ، نقيضة التقدمية ..قراءةعاجزة عن فهم مشكلات المجتمع وطرح حلولها و تطبيقها وهنا يستوي المتنكرون للماضي بالمتنكرين للمستقبل و تستوي الليبالية التغريبية بالسلفية و الاخوانية ...فالباجي رجعي وعميل و الغنوشي كذلك فلما الدفاع عن خيارهما من موقع المعارضة.
وهكذا المادة كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي
هذا هو كل المقالات كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2017/08/blog-post_760.html
0 Response to "كيف نفهم المبادرة الرئاسية من وجهة نظر تقدمية بقلم ياسين الهرابي"
إرسال تعليق