اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني

اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني

اقرأ أيضا


اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني

اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر.
مقدمة كتابي .!؟

العنوان الرئيسي :
الطائفية في الوطن العربي ، اسبابها ومظاهرها – العراق نموذجا
قراءة في المنهج

الفهرس
المقدمة
الجزء الاول : الطائفية في الوطن العربي ، العراق نموذجاً
اسباب ظهورها طبيعتها ، مظاهرها .
الفصل الاول : طائفية العولمة والاحتلال : فوضى المفاهيم وانتفاضات النرجسية المرضية .
الفصل الثاني : معضلات التعريف : اختلاطات الفقاهة والطائفية والتمذهب واشكالية التعريف
الفصل الثالث : الشيعة والسنة في العراق : محطات التنافر والتقارب .
الفصل الرابع : محطات التنافر الشيعي – الشيعي .
الفصل الخامس : البعث ، المقاومة العراقية للاحتلال ، والطائفية .
الفصل السادس : الطائفية وحاكمية الله : فرعونية تتلبس عمامة اسلامية .
الفصل السابع : الطائفية في الوطن العربي : تعريفها واسباب ظهورها - قراءة في المنهج.

الجزء الثاني : تسويق صناعة الطائفية : محترفيها وتجارها
الفصل الثامن :تبت اياديهم انهم يقتلون الشيعة على الهوية ، القسم الاول
الفصل التاسع : تبت اياديهم انهم يقتلون الشيعة على الهوية ، القسم الثاني
الفصل العاشر : النزعة الشعوبية لتسويق الطائفية تربوياً :
ملاحظات حول تصريحات الطفيلي الباكستاني المتسمي بشير النجفب حول الانتخابات .
الفصل الحادي عشر : مشروع الفيدرالية السنية ، الزندقة في خدمة الاحتلال
الفصل الثاني عشر : دراسة في سيكولوجية رجال الدين الجدد .
المصادر والمراجع

المقدمة 
لايحتاج المتابع لما يجري من صراعات ونزاعات طائفية في الوطن العربي لكثير من الفطنة والذكاء ليتعرف على أغرب ظاهرة في جوهر هذه الصراعات ،التي يفترض ان تكون نتاج خلافات فقهية ، مذهبية بين الاطراف المختلفة ارائها، ضمن الدين الواحد ، او خلافات عقائدية بين الاديان المختلفة .
إلا انها في مظاهرها ومساراتها تكشفُ عن نفسها وطبيعتها في ان لادخل لهذه الخلافات الفقهية او العقائدية بما يجري من صراعات حادة . هي حالة هستيريا جماعية تعود لاسباب في الغالب نفسية – سيكولوجية – نتجت عن حالات الاضطراب الاقتصادي – السياسي التي تعيشها البلدان العربية ، وماترتب عليها من فشل ، واحباط متعمد احياناً لعمليات التنمية للخروج من مأزق التبعية والتخلف ، وانعكاسات هذه المظاهر على الوضع الاجتماعي العربي ككل وما تخلفه من اضطرابات انفعالية نفسية قلقة في تركيبة الفرد السيكولوجية ، كالكآبة ، الاحباط ، تصاعد مشاعر الحرمان النسبي ، بعض من مظاهر البارانويا ، الاحساس بالنقص والدونية ،أنخفاض مستوى تقدير الذات وغيرها من مظاهر الاضطرابات النفسية التي تعزز غُلبة الهلاوس والاوهام على الواقع ، وتلغي ملكة التفكير والتامل عند الفرد . كأي حالات مرضية او اضطرابات فان الانسان ينكر الاقرار بوجودها ، لكنها من القوة والاستمرارية ، ما لاينفع لتهدئتها بما عُرف بالميكانزيمات الدفاعية اللاشعورية. تغلفها الشخصية المضطربة بما تضفيه عليها من معتقدات دينية ، لتبرير المعانات التي يعيشها الانسان بتاثير ضغوطاتها الانفعالية . فتغدو هذه الاضطرابات والهلاوس الناتجة عنها من المقدسات التي لاتحتمل النقاش او المراجعة . 
ضخم انتشار وسائل الاتصال والمواصلات من تجسيد هذه الاحاسيس ، بكل ما تعتمله في نفس الانسان من مقارنات بين ما وصل له العالم من تقدم وتطور ورفاهية وما يعانيه العربي من تخلف ، وانعدام الشعور بالامن مرة من اجهزة حكوماته القمعية ، واخرى من طوارئ الدنيا كالمرض والفقر ، وثالثة من التهديدات والعدوانات الخارجية ، واخيرة من نكد زوجته التي صارت تحاججه بحقوقها الشرعية وفقاً لقانون حقوق الانسان وعصر العولمة ، والدين أيضاً.
ما يجعل الشخصية العربية شخصية مستفزة تتهم الاخر ومن تختلف معه بالرؤئ بانه السبب وراء معاناته فيعزو لها كل ما يقع عليه من حرمانات ومشاعر قلقة ، ويجعلها هدف لعدوانيته .
لاشك ان هناك مؤسسات معنية بالشأن العربي ، تفهم وتدرك اكثر منا نحن العرب ما نعيشه فتعد الخطط الكفيلة بتاجيج هذه المشاعر وتوجيهها نحو الاخر في نفس المجتمع . يدعم عملها بقصد او دون قصد مؤسسات وتجار ومحترفي الطائفية من اولئك الذي خبروا حجم الرفاهية ( اموال وقصور في اغلب عواصم اوربا وحتى نساء ، جاه ووجاهة واعلام ) التي تدرها عليهم تصاعد حدة التوجهات الطائفية .سواءً اكانوا يعملون لصالحهم الخاص او بالتعاون مع المؤسسات اياها ، يروجون تجارتهم بالتصريحات والاحاديث ، والشعارات الجارحة تعمداً لاستثارة الطرف الاخر ، ولاعطاء تجار الطرف الاخر العذر في حشد اتباعهم وتاجيج مشاعر العداء المضادة .
لذلك فالطائفية كاتجاه يتلبس بالمعتقدات الدينية ، بحاجة اكثر ما تكون للدراسات النفسية لتعريف الفرد بما يعيشه من اضطرابات وتفسير حقيقتها وتاثيرها عليه . لتحويل تلك الانفعالات والمشاعر من حالتها اللاشعورية الى حالة شعورية ، اي تجريدها من شحناتها النفسية العاطفية اللاشعورية ، وتحويلها الى مشكلات تلزم الفرد السليم العقل بالتعامل معها كمشكلات خاصة بروية وعقلانية .
لاحظتُ هذه الظاهرة مبكراً منذ عام 1983 ، بل قبلها بكثير وكتبت فيها بحثاً صغيراً او ( اسي ) لنيل شهادة الدبلوم العالي في علم النفس الاجتماعي من مدرسة لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية في جامعة لندن ، بامل ان اطوره الا اني كنت قد غيرت توجهي لاكمال الدكتوراة بالسياسة الدولية ، ولم تتهيأ لي الفرصة لمتابعة الموضوع ، رغم اني لم اتوقف عن متابعته وكتابة مقالات صغيرة نشرتها على النت لكنها لم تتطور الى بحث او دراسة مفصلة ، ما زلت امل ان انجزها .
لا أُنكر ان الحافز لهذه الدراسة ، ما اراه ويراه كل مواطن حريص على امته ووطنه ، من مؤامرات تحاك ضد وجود الامة العربية ، وتدمير اي امكانية لوحدتها او حتى تطورها في اقطارها القائمة . عسى ان أسهم بشكل او اخر في صدم العقل العربي المغيب ليعود الى صحوته . لذلك قررت ان اكتب في الفرضية الاولية : ان الصراع الطائفي الذي نراه لاعلاقة له لا بالاختلافات المذهبية ولا العقائدية بل هو حالة هستيريا جماعية وتلوث اصاب العقل العربي وضيعه في خضم من الاساطير والخرافات والهلاوس المرضية . جلست كطالب الشهادة االثانوية في الشهر الاخير ما قبل الامتحانات لمدة 7 اسابيع ، بمعدل لايقل عن 6-8 ساعات عمل يومي لانجز الجزء الاول من البحث . مع مراجعة بعض من كتاباتي السابقة التي كتبتها تعليقاً او تحليلاً لبعض الظاهرات الطائفية ، اجريت عليها شئ طفيف من التعديلات فهي تقدم نموذج لصناعة الطائفية وسلوكيات تجارها ومحترفيها ، ما يؤكد فرضيتي الاولية التي ناقشتها في الباب الاول .فموضوعات هذه المقالات تمثل مراحل مختلفة من تطور الصراع . جميعها تم نشرها على عدة مواقع وصحف على النت ، وصل عدد الناشرين لبعضها الى 46 موقع وصحيفة ، واقلها 14 موقع وصحيفة . شكرا لمن ساهم بالنشر ، امتنع عن ذكر الناشرين لكثرة العناوين ، ومخافة ان يفوتني ذكر واحداً منها ،فيكون موضوعاً للغيض .
في عام 2005 كرمني الدكتور خير الدين حسيب رئيس مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت ، برسالة يقول بها ، رغم انه لم يحصل بتاريخ مجلة المستقبل العربي خلال اعوامها التي تمتد لربع قرن ان نشرت شيئاً سبق نشره ، الا انه يعيد نشر مقالتي " تبت اياديهم انهم يقتلون الشيعة على الهوية "في العدد311 من المجلة . تلك شهادة اعتز بها من مفكر قدير. كما افخر بان مقالتي تلك أوقفت عمليات القتل والاستفزاز التي كانت جارية ، بعد نشرها مباشرة بايام .
قبل ذلك بشهر وفي 22/11/2004 ، عرضت الجزيرة مناظرة بين من كان يقدم نفسه على انه الناطق الرسمي بأسم المرجعية ، الدكتور علي الدباغ ، مع ممثل هيئة علماء المسلمين الدكتور مثنى حارث الضاري ، عرض ممثل المرجعية قصة الدوريات التي تعترض زوار الامام الحسين ،وتقتلهم ( موضوع مقالتي : تبت اياديهم انهم يقتلون الشيعة على الهوية ) اجابه مثنى حارث الضاري : ان الدكتور موسى الحسيني كتب بالموضوع واظهر حقيقة من يقف وراء تلك العمليات وانتهى الموضوع ، تلعثم ممثل المرجعية وانتقل لموضوع اخر . لكن المناظرة فتحت علي ابواب جهنم .خصصت المواقع الطائفية أبوباً خاصة لشتمي ، ففتحت كل من شبكة الثقافة العراقية ( وهي ملك لمجموعة من الشيعة المتطرفين من الكويتين ) ، وشيكة هجر الثقافية ، ابواب تحت عنوان "تبت اياديهم انهم لايقلون الشيعة على الهوية " ظلت تتابع مقالاتي وطلعاتي على شاشات التلفزيون لمدة اربع سنوات متواصلة بشكل يومي ، لتثبت اني مرتد ، عميل لحارث الضاري، بعثي مستتر .وغيرها من التهم ، التي أكثر ما يثير الغرابة والدهشة في هذه الحملات ان انشط من كان يعززها هو اخي الاصغر المتسمي ب نصير المهدي ، ولولا انه اصغر مني بست سنوات كان يمكن ان اصدقه واشك بنفسي في اني لست الا لقيط تبناني اباه وارضعتني امه عطفاً . قال فيّ ما لم يقله عدواً بقاتل ابيه ، سامحه الله .
مَن يدري ، ممكن .!؟ لكني املك القناعة التامة ان اكون لقيط يعتز بوطنه وهويته العربية خير من أن اكون خائن اصيل بسلسلة نسب طويلة . 
قبل ذلك في اواسط شهر حزيران / جون 2002 ، حضرت مناظرة مع الكادر المتقدم في حزب الدعوة الاستاذ سامي العسكري ، طرحت فكرة : اني وانا من اقدم المعارضين لصدام مستعد لان اكون اول المتطوعين معكم لاسقاط النظام القمعي اذا كنتم تمتلكون برنامج وطني مستقل لاسقاطه ، لكن سانسى ويلات النظام وما عانيت منه اذا كان أسقاطه سيتم من خلال تعاونكم مع قوة او تدخل اجنبي سواءً أكانت اميركا او غيرها ،عندها ساقف جندي حارس في باب صدام ادافع عنه ضدكم حتى الموت ، عندما اضمن حمايته من عدوان خارجي لاتستغرب ان اوجه طلقتي الاخيرة لراسه انتقاما منه لخيانته للقضية العربية وتفضيله لمصالحه الخاصة على مصلحة الامة والعراق منها .
في حدود الساعة الثانية عشرة او اكثر قليلا من نفس الليلة اتصل بي مشكوراً الاستاذ سامي ناصحاً بقوله : سيد ترى انت راح تضيع المشيتين ، لا السنة سيقبلونك بسبب خلفياتك العائلية ، ولا الشيعة يتحملون منك اطروحاتك .
كان جوابي : انا تكلمت بقناعاتي الوطنية التي تتناسب مع مستوى معرفتي لايهمني قبول او رفض هذا الطرف او ذاك .
فعلا كنت من اقوى واشد المدافعين عن استقلال العراق ،وحرية شعبة بعد وقوع الاحتلال .
دفعت ثمن مواقفي بخسائر معنوية ومادية كثيرة ، فروجتي وبعد عشرة 15 سنة ، واربع اطفال ، اكتشفت صدفة ( بتحريض من هؤلاء الجبناء ) ، اني مرتد ، علماني ، رغم انها كانت تسمعني اردد المصطلح ولا تبالي وتخفي عني جهلها بالمفهوم ، الى ان سالتني يوماً : "انت تكثر من الحديث عن العلمانية ، شنو يعني العلمانية " . كنت لاالومها على طائفيتها فهي نتيجة لما تعرض لها اخيها وخالها من احكام اعدام من قبل نظام صدام حسين . في احد ليالي شهر مايس / 2010 ، اتصل بي احد المشايخ من الاصدقاء وتكلمنا طويلا عن الوضع في العراق ، فتاكد لها صحة ما كانت تسمعه عني كوني مرتد وعميل للسنة . وبعثي مستتر ، فافتعلت في صباح اليوم التالي مشكلة وعراك وقفزت ( المؤمنة بالله وقيم ال البيت للتلفون ) تستنجد بالشرطة لانقاذها مني لاني اريد قتلها . الحمد لله ان دورية الشرطة تفهمت الموضوع ، فوضعوا بايديها هي ، لا انا ،القيود لياخذوننا للتحقيق في مركز الشرطة . خرجت لاشك زعلان من الحالة التي وصلت لها شريكة العمرلاجدها اخذت الاولاد وذهبت لبيت امها ( المؤمنة ايضاً والمتعصبة جدا للولاءلآل البيت ) ، اردت ترك الامر الى ان تهدأ النفوس لاكتشف انها بعد ثلاثة ايام اخذت اطفالي الاربعة وهربت الى المانيا ، وهي تعرف اني لا امتلك وقتها وثيقة سفر . ارسلت لي يعد ايام ورقة خلع من تلك التي تقدمها بعض مراكز النصب والاحتيال التي تسمى مراكز اسلامية مقابل 50 يورو، الغريب يبدو ان مراكز الشيعة لم توافق على اعطائها هكذا ورقة ، فراحت هي المتعصبة بالولاء لال البيت الى مركز سني . راجعتُ فقه الامام مالك وابو حنيفة ، ورسائل فقهاء الشيعة حول شروط الخلع الشرعية ، فوجدت ان الورقة التي ارسلتها لاتتوافق مع فقه هؤلاء ولا اولئك . خلعتها هي وخلعها كما يخلع الحذاء القديم .لان الشيخ الذي نظم هذا الخلع اعترف برسالة خطية بخطأه وانه وقع ضحية شكواها مني بالظلم وشرب الخمر ( مع ان ثلاثة من اخوانها يشربون الخمر بحب الحسين وربما حزناً والماً على مصيبته ومظلوميته ) .من يدري لعلها تزوجت الان بهذا الخلع غير الشرعي ، فابو عبد الله الحسين صار يبيح كل شئ حتى الزنا ، حب الحسين واعمل ما شئت ، يغفر الله لك .!؟
الاغرب ان اهلها وعشيرتها التي تتصارخ بالطائفية والافتخار والتبجح بانهم ابناء شيوخ عشائر ال بو سلطان، ويتنافخون بشوارب غليظة بنسبهم ، الا اني ما وجدت فيهم رجلا ليقول لها قفي باي حق تسلبي الرجل الذي التقطك من مزبلةالحجيرة في السيدة زينب ، لتركبي مارسدس حديثة بسائق وخادم وخادمة ، حقه .تعلمت هي واخوانها يغلقون فم من يتكلم بكم دولار . اخوانها يدعون انهم اشرف الناس ولا يفوتون فرصة في عاشوراء وصفر دون ان يطبخوا القيمة ثواباً وقربة لفاطمة الزهراء وبعلها وبنيها ، يحرضونها على ان تسلبني املاكاً سجلتها باسمها ، هي تحويشة العمركله ، لعدم توفر اوراق الاقامة عندي في حينها، ولم اكن امتلك حتى جواز عراقي ، وهي تمتلك الاقامة والجواز . فتشاركوا باسم الله وباسم فاطمة الزهراء والحسين ، شقتين في لندن وبيت في العراق( تقدر قيمتها في حينها بمبلغ مليون و700 الف جنيه استرليني ) من هذا المرتد ، فقط انهم يريدون التقرب بالله وطلباً لمرضاته . اسمع بين الفترة والاخرى انها مواضبة على زيارة مراقد الائمة في العراق كل صفر . باموال سحت مسروقة .
مع ذلك ما انكسرت فالفقر مع القناعة وحرية الراي والموقف ، هو الغنى الحقيقي . بل اشعر اني الاقوى بالتزاماتي بقناعاتي ومواقفي ، صريح اقول قولة الحق لااحسب حساب لرضى هذا الطرف او غضبه . لاادعي معرفة ما لايعرفه الغير ولا فهم الحقيقة المطلقة ، فانا بشر خطاء ، لكن التفكير والتامل والقراءة والمتابعة والملاحظة بنظرة موضوعية لمجريات الواقع ، والصدق مع الذات ، ومعها اولا واخيراً ، يجعلني اعتقد اني الاقرب من الفهم الواضح للاحداث وما يجري من وقائع حولنا . اتمنى ان لااكون اخطأت . 
هناك ملاحظة اخيرة اود ذكرها ، قد يتصور البعض وانا اتعرض لشخصية ملك الملوك العرب معاوية بن ابي سفيان ، في الفصل الخامس ، اني اكره معاوية ، او اني انحاز ضده لصالح الامام علي .
انا اعتز بملك ملوك العرب معاوية الذي ارسى قواعد اول دولة قومية بالتاريخ بشهادة كل منظري الدولة القومية والحركة القومية في العالم ..لكن وللحقيقة التاريخية هناك فرق بين الحديث عن معاوية كخليفة او صحابي ، وبين معاوية ملك الملوك لعرب . معاوية كان من الطلقاء اسلم هو وابيه ابو سفيان تحت حد السيف . اي انه بالمنطق السليم لاتنطبق عليه لا شروط الخلافة ولا الصحبة . 
تلك مشكلة صعب فهمها في عقول تحجرت على معادلة اما مع او ضد .
على كل حال اعرف ان اطروحاتي ستسبب لي الكثير من المشكلات والانتقادات من الطرفين ، لما ناقشت من اطروحات قد يعتبرها البعض من المقدسات التي لاتقبل النقاش .لكن منهجي في الكتابة ومنذ ان بدات امارسها كوظيفة وطنية يرتكز على حقيقة ان ليس هناك ما هو اقدس من العقل والمصلحة الوطنية . مع ذلك انا هنا استعرض واناقش روايات متداولة بالتاريخ العربي ، ليست من وضعي ولا صنعي لست مسؤولا عنها مسؤول عنها ، وقديماً قالت العرب : "ناقل الكفر ليس بكافر " لذلك حرصت جداً على ذكر المصادر ، ودار النشر وتاريخه مخافة ان يكون هناك اختلاف في الطبعات المتعددة. اما تعليقاتي وتحليلاتي لتلك الروايات فهي حق يمنحني اياه عصر العولمة وحقوق الانسان كما هم دعاة اسلام الصهيونية المعولم . وكثيراً ما سمعت المعممين واصحاب اللحى عند الاختلاف فيما بينهم يحتكمون للدستور الذي وضعه نوح فيلدمان وفرضه عليهم بريمر . وشريعتهم هذه تضمن حرية الراي وحق التعبير لي كما هو لهم .

د . موسى الحسيني
23تموز2017 برايتون - بريطانيا 


وهكذا المادة اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني

هذا هو كل المقالات اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/05/blog-post_60.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "اوراق من مذكرات مناضل عصي على الانكسار مهما كانت التضحيات والخسائر. مقدمة كتابي .!؟ بقلم د موسى الحسيني"

إرسال تعليق