دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي

دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي
حلقة الوصل : دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي

اقرأ أيضا


دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي


L’image contient peut-être : 1 personne, assis et intérieurلست من المتباكين على حريق سيدة باريس الذي شغل العالم منذ البارحة ولو كان لي دمع لفاض لأجل سيدة معلولا في حلب أو للمسجد الجامع الأموي بحلب أو لنفائس التاريخ البابلي التي هدمتهم يد مغول العصر الحديث 
ولست متعاطفا حتى مع ما حدث لكاتدرائية سيدة باريس لأسباب عديدة أولها الشك الذي يخامرني حول افتعال الحريق لأسباب سياسية وتكتيك سياسي مثلما حدث لبرجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة 
ومبعث الشك لدي _ولست من الخبراءفي الحرائق _ان الحريق الهائل والعنف المؤدي الي سقوط سقف البناية والبرج المميز لكاتدرائية لا يمكن أن يكون ناتج عن تماس كهربائي وإنما بفعل أقوى أتى على كل نواحي المعلم التاريخي
لست متباكي ولست شامتا ولكن لا يمكنني أن أكون متعاطفا لأن ما فعلته فرنسا الاستعمارية في وطني العربي منذ قرنين ولا زالت لا يمكنني أن أكن متعاطفا معها في الجزائر وقد قتلت مليون وأكثر بابشع وسائل التعذيب من بقر البطون الي جز الرؤوس إلى سحل المناضلين في الشوارع دون التفرقة بين الرجل والمرأة أو بين الصبي والشيخ
الجراح التي تركتها فرنسا في الجزائر لا يمكن أن تندمل ََوهي لا زالت تصر وترفض الاعتذار للشعب الجزائري عن تلك الحقبة السوداء 
لا أستطيع التعاطف مع أحداث كاتدرائية سيدة باريس وفرنسا التي استعملت الآلاف من الجزائريين فئران تجاربها النووية وربطتهم على أعمدة بصحراء الجزائر دون رحمة ولا شفقة إنسانية لمعرفة تأثير الإشعاعات النووية على البشر 
لا أستطيع أن انافق واتعاطف مع فرنسا وهي لا زالت تستنزف ثروات الشعوب الأفريقية ولا تتواني عن التدخل في رسم قراراته وتحرمها من سيادتها الوطنية وأول هذه الشعوب شعبي في تونس 
لا أستطيع التعاطف مع فرنسا وهي التي عذبت الشاب سليمان الحلبي سنة 1800 الذي قتل قائد الحملة الإستعمار ية الفرنسية _ الجنرال كليبر _على مصر حتى أنها أحرقت يديه ََوهو حي ومات تحت التعذيب
لا أستطيع أن اتعاطف مع حريق كاتدرائية السيدة الباريسية وهي إحدى الكنائس التي انطلقت منها الحملة الصليبية الثالثة على القدس وحوصرت فيها عكا وتم قتل الأسرى غدرا ونكثا للاتفاق مع المسلمين أكثر من مائتي الف َمسلم أغلبهم من الأطفال والنساء ذبحا 
لا يمكنني التعاطف مع فرنسا وهي التي لا تزال تدمر سوريا وتقصف الجيش العربي السوري وليس لها لا ناقة َول جمل في أرضنا السورية فرنسا لا تزال تمارس سياسة إستعمارية حاقدة بنبرة من التعالي على الشعوب وخاصة شعبنا العربي
لا يمكنني التعاطف مع فرنسا وهي التي استعمرتنا ونهبت خيراتنا ولا تزال وقتلت مناظلينا ورجالنا من فرحات حشاد الي العديد الآخرين وترفض الإعتذار
عندما تتماهي فرنسا مع نظرياتها في حقوق الإنسان والحرية وإحترام الانسانية وتعتذر عن جرائمها التاريخية والحديثة سوف أكون أول المتعاطفين مع مصائب فرنسا
مع إحترامي للشعب الفرنسي.


وهكذا المادة دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي

هذا هو كل المقالات دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/04/blog-post_417.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "دموع الملح على كنيسة باريس بقلم ماجد العكريمي"

إرسال تعليق