(24) العلم وفضلُه

(24) العلم وفضلُه - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان (24) العلم وفضلُه, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: (24) العلم وفضلُه
حلقة الوصل : (24) العلم وفضلُه

اقرأ أيضا


(24) العلم وفضلُه


العلم من مكفرات الذنوب



قال الله تعالى:﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)﴾[هود].

قال ابن القيم رحمه الله في«مفتاح دار السعادة»(212)في سياق فضائل العلم: طلبُ العلم من أفضل الحسنات، والحسناتُ يُذْهبْنَ السيئات.

 فجديرٌ أن يكون طلبُ العلم ابتغاء وجه الله يكفِّر ما مضى من السيئات، فقد دلَّت النصوصُ أنَّ إتباعَ السيِّئة الحسنةَ تمحوها، فكيف بما هو مِنْ أفضل الحسنات وأجلِّ الطَّاعات؟!


فائدة 



قال شيخ الإسلام في«مجموع الفتاوى»(10/45):الْمُؤْمِنُ إذَا فَعَلَ سَيِّئَةً فَإِنَّ عُقُوبَتَهَا تَنْدَفِعُ عَنْهُ بِعَشَرَةِ أَسْبَابٍ:

 أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ،أَوْ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرُ لَهُ،أَوْ يَعْمَلُ حَسَنَاتٍ تَمْحُوهَا فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ،أَوْ يَدْعُو لَهُ إخْوَانُهُ الْمُؤْمِنُونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَيًّا وَمَيِّتًا،أَوْ يَهْدُونَ لَهُ مِنْ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ مَا يَنْفَعُهُ اللَّهُ بِهِ،أَوْ يَشْفَعُ فِيهِ نَبِيُّهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،أَوْ يَبْتَلِيهِ اللَّهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا بِمَصَائِبَ تُكَفِّرُ عَنْهُ، أَوْ يَبْتَلِيهِ فِي الْبَرْزَخِ بِالصَّعْقَةِ فَيُكَفِّرُ بِهَا عَنْهُ. أَوْ يَبْتَلِيهِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا بِمَا يُكَفِّرُ عَنْهُ. أَوْ يَرْحَمُهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.اهـ

نسأل الله أن يرحمنا برحمته الواسعة. 



وفيه تنبيه على قول شيخ الإسلام:«أَوْ يَهْدُونَ لَهُ مِنْ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ مَا يَنْفَعُهُ اللَّهُ بِهِ»المراد في حدود ما جاءت به الأدلة مثل:الاستغفار والدعاء،والحج عن العاجز الحي الذي لا يستطيع يحج بنفسه،والحج عن الميت،والصدقة..

وذلك لأن الله عزوجل يقول:﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)﴾[النجم].
والآية على عمومها فلا ينتفع الإنسان إلا بعمله ما لم يَرِدْ  مخصِّصٌ لهذا العموم.  




وهكذا المادة (24) العلم وفضلُه

هذا هو كل المقالات (24) العلم وفضلُه هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال (24) العلم وفضلُه عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/03/24.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "(24) العلم وفضلُه"

إرسال تعليق