(19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي

(19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي
حلقة الوصل : (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي

اقرأ أيضا


(19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي


             اهتِمامُ الطَّالبِ بحِفْظِ ما ألقاه عليه مُعَلِّمُه



قال الخطيب رحمه الله في«الفقيه والمتفقه»(2/202): يَنْبَغِي أَنْ يُرَاعِيَ مَا يَحْفَظُهُ،وَيَسْتَعْرِضَ جَمِيعَهُ كُلَّمَا مَضَتْ لَهُ مُدَّةٌ ، وَلَا يَغْفُلُ ذَلِكَ. 


فَقَدْ كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا عَلَّمَ إِنْسَانًا مَسْأَلَةً مِنَ الْعِلْمِ  سَأَلَهُ عَنْهَا بَعْدَ مُدَّةٍ، فَإِنْ وَجَدَهُ قَدْ حَفِظَهَا عَلِمَ أَنَّهُ مُحِبٌّ لِلْعِلْمِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ وَزَادَهُ.

وَإِنْ لَمْ يَرَهُ قَدْ حَفِظَهَا وَقَالَ لَهُ الْمُتَعَلِّمُ: كُنْتُ قَدْ حَفِظْتُهَا فَأُنْسِيتُهَا.

أَوْ قَالَ: كَتَبْتُهَا فَأَضَعْتُهَا. أَعْرَضَ عَنْهُ وَلَمْ يُعَلِّمْهُ .اهـ



قلت:حفظ الطالب ما ألقاه معلِّمه دليلٌ على محبته للعلم وهمَّتِه واجتهاده.

وعدم حفظه له علامة على إهمالِه وضعف عزيمته.


وقد كان والدي رحمه الله سالِكًا لهذه الطريقة معنا ومع سائر تلاميذه في تعاهد المعلومات التي ألقاها علينا ومذاكرتها لنا ما بين الحِيْنِ والآخر،وهذا فيه فائدتان:


تيسيرُ حفظِ المعلومة وارتساخِها من غير كُلْفة ولا مشقة.


تشجيعُ النفسِ على المذاكرة والمراجعة لوجودِ مَنْ يتعاهد ويُعِيْن.
  

وكان رحمه الله رُبَّما سأل متى عهدنا بهذه المسألة ،أو بهذا الحديث؟


وقد يُعاتِبُ من لم يُجِبْ،تحريضًا له على الاهتمام بالعلم النافع.


وهكذا المادة (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي

هذا هو كل المقالات (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال (19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/03/19.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "(19)أَوصَافُ طالبِ العلمِ الشرعِي"

إرسال تعليق