عنوان: إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي
حلقة الوصل : إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي
إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي
عَلَى وَجْهِ المِثالِ السّيّئ سَيَتَسَلّلَ" بَعْدَ أشهُرٍ قَلِيلَةٍ -رَسْمِيّاً- إلَى آخِرِ مَفاصِلِ "مَشرُوعِ الدّوْلَةِ" فِي تُونُس مَئاتُ "الإخْوَان المُسْلِمِين المُكَلّفِين" تَحْتَ لِوَاءِ تِلكَ "الدّيمُقراطِيّةِ" المُسَيّرَةِ خَارِجِيّاً وَالتِي تُساوِي -لأهْدافٍ لاَ صِلَةَ لَها بِقِيمِ الدّيمُقراطِيّة- بَيْنَ مَنْ رآهَا -فِي المُطْلَقِ وَعَنْ "حُسْنِ نِيّةٍ"- كَ"آليّةِ فَرْزٍ مَدَنِيّ" وَبَيْنَ مَنِ"اعْتُمِدَ" لِتَسْخِيرِهَا كَ"آلِيّةِ تَمْكِينٍ ظَرْفِيّةٍ" يَنتَهِي دَوْرُها بِمُجَرّدِ "التّمَكّنِ" وَتَمْكِينِ "الخارِجِ" مِنْ رِقابِ البُسَطَاءِ فِي الدّاخِلِ لاَ بِرَسْمِ وَعْيِهِم المَدَنِيّ الغائبِ وَالمُغَيّبِ وَإنّما بِرَسْمِ "دِينِهِم" -الذِي خُوتِلُوا وَيُخاتَلُونَ فِيهِ حَتّى فِي مَا يَتَعَلّقُ بِمُفرَداتِ عَيْشِهِم- وَبَيْنَ قُطْعانٍ مِنَ "المُتَعامِينَ وَاللاّأدْرِيّين" أوِ "المُسْتَقِلّينَ" (عَلى مَعْنَى "المُسْتَقِيلِينَ" مِنْ فَهْمِ الوَاقِعِ أوِ "الوُقوعِيّين").
"شَرَكٌ" رَهِيبٌ وَمُجَرّبٌ أوقِعَ فِيهِ الطّورانُ وَأهْلُ السّودان سَابِقاً وَتَمَكّنَتِ الجَزائرُ مِنَ الإلْتِفافِ عَلَيْهِ مُبَكّراً بِكُلَفٍ عَالِيَةٍ وَكَذلِكَ فَعَلَتْ مِصْرُ لاَحِقاً بِعَنَاءٍ أقَلّ -حَتّى الآنَ عَلَى الأقَلّ- وَلاَ زَالَ يُقاوِمُ أحَابِيلَهُ أهْلُ سُورِيا وَلِيبيا وَاليَمَن وَتَعامَلَ مَعَهُ "مَخزَن الرّباط" وَ"بِلاطُ الأرْدُن" وِفقَ تَوْصِيَاتٍ خَارِجِيّةٍ نَاجِعَةٍ مُؤقّتاً قَبْلَ أنْ يَستَقِرّ فِي مَرْكَزِهِ "رَبِيعِيّو" تُونُس بسَذاجَةٍ انسِيَابِيّةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ وَبِإضْمَارٍ خارِجِيّ بَيّنٍ.
لِلأمَانَةِ وَالإنْصَافِ أيْضاً:
لاَ عَجَبَ فِي مِثلِ هَذهِ الظّرُوفِ العَرَبِيّةِ البَائسَةِ مِمّنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أنّ "الأكْلَ مَعَ الشّيْطَانِ تَلزَمُهُ مِلْعَقَةٌ طَوِيلَةٌ" فَخَطَا خُطْوَةً سَاذَجَةً بِاتّجَاهِ قَلْبِ هَذا "الكَمِينِ" المُحْكَمِ وَلَمْ يَعْتَبِرْ حَتّى مِنْ دُرُوسِ غَيْرِهِ وَإنّما العَجَبُ (بِصِيغَةِ الإعْجَاب) مِمّنْ نَجَا مُبَكّراً مِنْ أحَابِيلِهِ الدّوْلِيّةِ الطّوِيلَةِ وَمِمّنْ يُصِرّ رَاهِناً عَلَى مُكافَحَتِهِ بِكُلّ الوَسَائلِ المُتاحَةِ كَأحْرَارِ الجَزائرِ الأبِيّة رَغْمَ مُتَطَلّبَاتِ الدّاخِلِ وَإكْرَاهَاتِ الخَارِج وَبُلوغِ الحُرُوبِ الإسْتِعْمَارِيّةِ عَلى الشّعُوبِ "الرّخوَة" جِيلَها الخَامِس.
يَقولُ الحَسَن البَصْرِيّ فِي حَالاَتٍ شَبِيهَةٍ:
((.. وَلَيْسَ العَجَبُ فِي مَنْ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ وَلَكِنّ العَجَبَ فِي مَنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا.))!!.
وهكذا المادة إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي
هذا هو كل المقالات إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/02/blog-post_548.html
0 Response to "إعْجَابٌ مُسْتَحَقّ بِأحْرَارِ الجَزائر.بقلم الطاهر الثابتي"
إرسال تعليق