عنوان: كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي
حلقة الوصل : كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي
كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي
مع بدء الأزمة في سورية، بدأت الإجراءات الدولية الاقتصادية الأحادية الجانب والقسرية على الشعب السوري تتوالى من دول أجنبية وعربية ترتهن للإشارة من الولايات المتحدة الأمريكية، الخاسر الأكبر من عملية إعادة بناء وإعمار سورية.
ونقول إعادة البناء، كون مصطلح «اعادة الاعمار” درج استخدامه في المنظمات والمؤسسات الدولية والاستعمارية، ولا يتضمن بعداً إنسانيا،أو تنموياً، أو اجتماعياً،ويرتهن للمساعدات والمنح والمعونات الدولية، كما يرى رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور عدنان سليمان في تصريحه لصحيفتنا أن مصطلح اعادة البناء لا تستخدمه الدول المانحة التي شاركت في تدمير سورية، كونها حاربت المشروع التنموي في سورية، والخيار السياسي والسيادي، فكيف تسمح بإعادة البناء والتنمية من جديد..؟ داعياً إلى استبداله بمصطلح إعادة البناء. وبعد إبعاد الدول التي شاركت في الحرب على سورية، من عملية إعادة البناء سارعت الولايات المتحدة الأمريكية الى سن مشروع قانون اسمته «قيصر”،على اسم «كذبة» اخترعتها واشنطن وصدقتها من أحد أدواتها «عسكري سوري فار اسمه قيصر» التي فبركت ولفقت قصصاً وصوراً وأحاديث وروايات قصها في الإعلام بطريقة هوليودية، شيطنت الدولة السورية لفرض عقوبات على الأشخاص والكيانات الأجنبية، التي تقدم الدعم المادي والتقني للحكومة السورية.
«الكذبة» الأمريكية صدّق مشروعها مجلس النواب الامريكي، ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، واحيل إلى المجلس للنظر فيه، ومن ثم ستقدم إلى البيت الأبيض من أجل توقيع الرئيس دونالد ترامب عليه لمدة تنفيذية تمتد لخمس سنوات، يترتب على من يخرقه عقوبات اقتصادية أمريكية، ويلوح للشركات الراغبة في المشاركة في إعادة بناء سورية بالسوط الأمريكي، ورفع درجة المخاطرة لمشاركتها.
ويرى مراقبون أن مشروع القرار «الكذبة” يحمل رسائل سياسية تحل محل قرار الانسحاب الامريكي من الاراضي السورية، وأن واشنطن لم تتخلَّ عن الملف السوري وانتقلت الى المرحلة التالية في حربها على سورية، والتي تتضمن العقوبات على تجميد الأصول في البنوك الأميركية لأي شركة أو كيان يتعامل مع الحكومة السورية، ومنع جميع الشركات الأميركية من القيام بتعاملات معهم.
مجلس الوزراء السوري وضع نفسه في حالة الاستنفار القصوى لمواجهة آثار العقوبات الاقتصادية الجديدة على سورية، ودرء آثارها عن المواطن ورفع شعار «الاعتماد على الذات” في مواجهة المتغيرات والتحديات القادمة، بالتزامن مع إجراءات وخطوات لإعادة ضبط آليات الإنفاق وتوجيهها في اتجاهات محددة، وترشيد عمليات الشراء والاستيراد التي تستنزف القطع الأجنبي، وحصر ذلك بالضروريات الملحة.
شبح العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة بدأت تلوح في الأفق في أزمة المحروقات، وتحرك سعر الصرف، وارتفاع الأسعار، فهل ستكون أزمة عابرة وتنجح الحكومة السورية في افشالها..؟ أم نحن ذاهبون الى أزمة اقتصادية معقدة عنوانها الخارج، وأدواتها تجار الأزمات في الداخل..؟ والخاسر فيها المواطن الصامد الصابر المدافع عن بلده؟.
وهكذا المادة كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي
هذا هو كل المقالات كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/02/blog-post_457.html
0 Response to "كـيف ستواجــه الحـكومة السـورية الـــــكــذبـــة الأمـــــريكيـــــــــة «قيصــــــــر» طلال ماضي"
إرسال تعليق