موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف

موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف
حلقة الوصل : موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف

اقرأ أيضا


موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف

عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة الأربعاء 02 جانفي 2019، اجتماعه الدوري وأصدر بيانا في الغرض يشمل أربع نقاط يهمنا الاشارة إلى النقطة الرابعة فيه وإبداء بعض الملاحظات 
يقول البيان :
4. وبخصوص التطورات الاقليميّة بسوريا فإن الحركة تدعو الى مصالحة وطنية شاملة يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفِي حياة ديمقراطية ،وتضع حدا للتقاتل وما انجر عنه من مآسي إنسانية وتعيد لسوريا مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي.
يهمني في هذا الصدد إبداء الملاحظات التالية:
1- لو حصل وأصدرت حركة النهضة هذا البيان بعد سنة واحدة من مؤتمر أصدقاء سوريا زمن الترويكا التي حشدت كل دول العالم لاسقاط نظام الأسد وتخريب سوريا ودعم ما سمّوه زورا"معارضة مسلّحة"،قد يكون ذلك مقبولا للتجاوز والصفح .أما أن يصدر هذا البيان بعد سبع سنوات من انعقاد ذلك المؤتمر المشؤوم وبعد أن غادر الجيش الأمريكي هربا وأصدر ترمب بيانا يقول فيه أن سوريا هي "رمال متحركة وموت" وبعد أن أعادت أعتى الأنظمة المناهضة لسوريا كالإمارات وكثير من دول أخرى علاقاتها الديبلوماسية ، نقول قد جاء الأمر متأخرا جدّا جدّا جدّاااا."وفاتك يوم الدخول يا مهبول" كما يقول المثل الشعبي

2- لو صدر أيّ بيان من حركة النهضة أثناء السنوات الاولى من الحرب يستنكر فيه كل محاولات تغيير الأنظمة باستعمال السلاح لكان الأمر مقبولا وفيه نظر ،ولكن لم يحصل ذلك مطلقا وهو ما يؤكد اندراج هذا البيان في خانة البيانات اللامبدئية وغير المقبولة والتي تتماهى مع الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي المتبع والمتخيّر في تغيير الأنظمة عند حركة النهضة .
3_ لو صدر أي بيان من حركة النهضة يندّد بالجماعات المسلحة القادمة من 80 دولة من العالم والذين قدموا لسوريا للقتل والذبح والتفجر واستهداف المدنيين وتمزيق جغرافيا الدولة السورية والتداوى والتعامل مع الكيان الصهيوني والعمالة لدول استعمارية غازية لكان للأمر مصوغات مقبولة وممكنة التصديق ولكن لم يحصل ذلك.
4- لو تجرّأت حركة النهضة منذ السنة الفارطة بالتصويت في مجلس نواب الشعب لصالح إعادة العلاقات مع سوريا لقلنا عاد رشد الجماعة رغم فوات الأوان وقد يستحقون الصفح أخلاقيا ووطنيا وشعبيا وقوميا ،ولكن يا خيبة المسعى لم يحصل ذلك.
5_ لو كفّت حركة النهضة وقياداتها عن إبداء مواقف مبدئيّة مساندة للوحدة الوطنية السورية في كنف شرعية الحكم والشرعية الدولية والمصالحة الوطنية على أساس إغماد السلاح وترحيل المقاتلين بالحافلات الخضر خارج سوريا والجلوس الى طاولة مفاوضات سلام تحقن دماء السوريين الذين لم يرفعوا السلاح لكان ذلك مقبولا ومرحب به ولكن لم يحصل ذلك.
6_ لو أصدرت حركة النهضة طيلة ثمان سنوات بيانا واحدا يستنكر الأعمال الارهابية التي قام بها المسلحون ضد المدنيين وضد الجيش وضد القوات المسلحة السورية وضد تقسيم سوريا وضد قيام الدولة الاسلامية في العراق والشام المزعومة لكان الأمر مقبولا وفيه نظر، ولكن لم يحصل أيّ من ذلك!! .
7_ لو وجدنا ترحيبا واحدا من حركة النهضة بقدوم اخواننا السوريين منذ أسبوع الى تونس لقلنا أن النهضة قبلت بالديبلوماسية الشعبية التي أنعشت سياحتنا الداخلية وتماهت مع ممثلي الشعب السوري الذين زعموا دهرا أنهم يدافعون عنه حيث لم يبدي أي قيادي منهم ترحيبا أو فرحا بتنشيط السياحة التونسية وقبولهم باستقبال بعض من أفراد الشعب السوري العظيم.
8_ إن تغيير المواقف في منظومة الأفكار لا يمكن قبوله الا ٱذا حصل اعتراف بالخطأ واعتذار للشعب السوري وللسلطة السورية التي حشّدت حركة النهضة وتحت شماعة الجهاد ومقاومة الدكتاتورية إباحة استقدام كل المستعمرين والمستحمرين والمتصهينين لتدميرها وتدمير شعبها وآثار دمشق العظيمة وتراثها وبشرها وشجرها وحجرها،ولم ينبسوا ببنت كلمة لنقد الأنظمة الخليجية او العربية او التركية الأكثر دكتاتورية والتي تعتقل 240 الف مواطن تركي بتعلة الانتماء لمجموعات عبد الفتاح غولن .ولم يعترفوا ولم يعتذروا لخطئهم الذي ارتكبوه يوم احتضانهم ودعوتهم لعقد مؤتمر المآمرة على سوريا الملعون والذي سمّوْهُ كذبا وزورا "مؤتمر أصدقاء سوريا " .
9_ لو كان موقف حركة النهضة راسخا ومبدئيا ومتأصّلا لجاء متناغما مع مواقف كافة القيادات والقواعد ولساهموا في وضع حدّ للسب والشتم الذي يتعرض له مخالفوهم هذه الايام ولقبلوا بالنقد والانتقاد الموجّه إليهم.
10_ إنّ المواقف الأصيلة والمتأصلة والمبدئية لا تكون نتيجة لتحوّل مواقف الآخرين من أسياد الدول المهيمنة والتي تفرض مواقفها على الجماعات والحركات وتملي عليها هذه المواقف في الوقت الضائع وبعد فوات الأوان وكان يمكن أن لا يتمّ قبول مثل هذه المواقف اذا كانت مملات من طرف قطر او تركيا او فرنسا او امريكا او غيرها .
11- لو صدر بيان النهضة منصفا في مضمونه ودعى إلى ترك سلاح الارهابيين وطلبهم الصفح من دون الغمز إلى طلب إنهاء الاقتتال وليس إنهاء الارهاب والتدخل الدولي الداعم له يحمل هذا البيان في طياته نوع من شرْعَنة الأعمال الارهابية فالمرتزقة والارهابيون والمسلحون لا يستحقون مصالحة معهم بل إحالتهم على المحاكم الدولية هم ومن دعّمهم وساندهم وفتح حدوده لهم ومكّنهم من سلاح للقتل والتدمير. 
صديقكم الوفي 
زهير مخلوف


وهكذا المادة موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف

هذا هو كل المقالات موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/blog-post_93.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "موقف النهضة من الوضع في سوريا متاخر ومخاتل وغير كاف بقلم زهير مخلوف"

إرسال تعليق