تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي
حلقة الوصل : تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي

تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي

المُدافِعُونَ هَذِهِ الأيّام عَنْ "حَقّ" "المُؤقّت سَابقاً" فِي حُرّيّةِ التّعْبِير مَوْقِفُهُمْ يَبْعَثُ عَلى الرّثاءِ صَرَاحَةً لأنّهُمْ تَحَرّكُوا -مَرّةً أخْرَى- دُونَ حَيَاءٍ خَارِجَ دَائرَةِ التّفكيرِ وَالفِعْلِ الجَديرَيْنِ بِالحَدّ الأدْنَى مِنَ الإحْتِرامِ سِيَاسيّاً وَأخْلاقِيّاً.

يَنْطَبقُ هَذا عَلى كُلّ طَرَفٍ سِيَاسِيّ أوْ حُقوقِيّ يَدّعِي الجِدّيّةَ في الإنْحِيَاز لِلثّوَابِتِ الوَطَنِيّةِ أوِ القَوْمِيّةِ وَيَتَظاهَرُ يَوْميّاً بِالرّجُوعِ إليْهَا فِي تَفكيرِهِ وَفِعْلِهِ السّيَاسِيّيْن حَيْثُ لا يُوجَدُ في صُورَةِ الحَالِ وَبِكُلّ المَعَايير مُبَرّرٌ سِيَاسيّ أوْ أخْلاقيّ وَاحِدٌ يَدْفَعُ بِأيّ طَرَفٍ مُنْضَبطٍ لِلحَدّ الأدْنَى مِنْ شُرُوطِ العَمَل العَامّ إلَى الدّفَاعِ عَنْ "حَقّ" "المُؤقّتِ سَابِقاً" فِي حُرّيّةِ التّعْبِيرِ وَالنّشَاطِ وَلَوْ عَلى سَبيلِ "المُجَامَلَةِ السّيَاسيّةِ" اللّهُمّ إلاّ إذا كَانَ هَذا الطّرَفُ يَعْتَبِرُ أنّ أفْعَالاً مِنْ قَبِيلِ:

**الثّنَاءِ المُتَوَاصِلِ عَلى جَريمَةِ الغَزْو الأطْلَسيّ لِلعِرَاق.

**الإرْتبَاطِ الصرِيحِ بِإقْطاعِيّةِ قَطَر. 

**إسْتقبَالِ نُخْبَةِ المُجْرِمِينَ وَالإرْهَابِيّينَ فِي قَصْرِ قَرْطاج بِالذّات.

**التّظاهُرِ فِي الشّارِعِ فَرَحاً بِقَصْفِ النّاتُو لِرَتْلِ الشّهيدِ معمّر القذّافي.

**إحْتِضانِ مُؤتَمَرٍ لِلدّوَلِ المُعْتَديَةِ عَلى سُوريَا.

**المُشَارَكَةِ فِي بَيْعِ لاَجِئٍ لِيبيّ إلَى عِصَابَاتِ النّاتُو فِي بَلَدِهِ.

**الدّفاعِ عَنْ "حِزبٍ" يُهَدّدُ الأهَاليَ بِنَصْبِ المَشانِقِ وَتَعْليقِهِمْ عَلَى أعْوَادِهَا.

**الإصْرَارِ عَلَى الدّعَايَةِ المَناطِقِيّةِ وَعَلَى دَقّ الأسَافِينِ بَيْنَ جِهاتِ البِلاد. 

**دَعْوَةِ الغَرْبِ إلى تَسْييرِ "مَوْجَةٍ رَبيعيّةٍ ثَانيَةٍ" بِدَعْوَى "فَشَلِ الأولَى"..إلَخ. 

هِيَ "مَوَاقفٌ سِياسِيّةٌ" بَسِيطَةٌ وَيُمْكِنُ إشْهَارُهَا وَالدّفاعُ عَنْهَا فِي وَسَائلِ الإعْلامِ وَفي السّاحَاتِ العَامّةِ كَ"وِجْهَاتِ نَظَرٍ" جَدِيرَةٍ بِالإنْصَاتِ إلَيْهَا وَمُجَامَلَةِ أصْحَابِهَا.

فِي الظّرُوفِ السّياسِيّةِ وَ"المَدَنِيّةِ" السّلِيمَةِ -يَا "نَحَارِير الحُقوقِ وَالحُرّيّات"- تَكُونُ أفْعَالٌ مَادّيّةٌ مِنْ هَذا القَبِيلِ مَناطَ تَعَهّدٍ حَصْرِيّ مِنْ قِبَلِ القَضَاءِ وَلاَ مَجَالَ إطْلاقاً لِمُجَامَلَةِ أصْحَابِهَا وَالإسْهَامِ في تَعْوِيمِها ضِمْنَ "حُرّيّةِ العَمَلِ السّيَاسيّ" أوْ ضِمْنَ "حُرّيّةِ التّعْبيرِ" التِي يَكُونُ مِنَ الأحْرَى فِي صُورَةِ الحَالِ السّعْيُ إلَى كَفَالَتِها لِ"المُؤقّت سَابِقاً" أمَامَ المَحَاكِمِ وَضِمْنَ حُدُودِهَا هُنَاكَ بِصِفَتِهِ مُتّهَماً لاَ بِصِفَتِهِ "سِيَاسِيّاً" وَ"صَاحِبَ رَأي".

رَحِمَ اللهُ الحَيَاء!!.

الاراء الواردة في هذا المقال ليس بالضرورة ان تعبر عن وجهة نظر المنصة وانما تخص صاحبها او الجهة التي تم النقل منها

وهكذا المادة تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي

هذا هو كل المقالات تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال تُونُس: "إذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ حَلّ البَلاءُ".بقلم الطاهر الثابتي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/blog-post_858.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: