أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني

أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني

اقرأ أيضا


أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني



لعله من التبسيط ، وحتى تسفيه ربط قيام الكيان الصهيوني بفلسطين وحدها، ودماء الفلسطينيين او اراضيهم .
لم تكن دولة الكيان الصهيوني فكرة يهودية ،نعم كان هناك يهود يتمنون السكن في فلسطين او الهجرة اليها ، كموضوع ديني لاسياسي ، كما يحن او يتمنى المسلم الاندنوسي او الافعاني العيش والموت او الدفن في مكة او المدينة لا على اساس قيام دولة له هناك بل كعقيدة دينية .
ظل هذا الشعور يظهر في بعض كتابات او امنيات بعض المتدينين اليهود الى عام 1840 وليس 1897( تاريخ عقد المؤتمر اليهودي الاول في بازل ) .
في ثلاثينات القرن التاسع عشر ، فكر محمد علي الكبير والي مصر الالباني ، مد سلطته وتوسيع دائرة حكمه الى منطقة بلاد الشام والجزيرة العربية ، لبناء دولة عربية واحدة تغطي كل الجناح الاسوي من المنطقة العربية مع مصر، تقدمت جيوشه لتحرر بلاد الشام والجزيرة العربية من السيطرة العثمانية . تخوفت الدول الكبرى في حينها ( بريطانيا ، روسيا ، بروسيا ، امبراطورية النمسا والمجر ، الدولة العثمانية ) من هذه الدولة الكبرى الناشئة في قلب العالم ، التي يمكن ان تهدد مصالح هذه الدول ، بسيطرتها على اربع من بحار العالم ( البحر الابيض المتوسط ، البحر الاحمر ، الخليج العربي ، بحر العرب ) ، فتداعت الى مؤتمر يضم هذه الدول الكبرى سمي بمؤتمر السفراء عقد في لندن ، لمناقشة هذا الخطر .اجمع مندوبوا هذه الدول على اعلان الحرب على الدولة الجديدة واحباط نوايا محمد علي ، فتقدمت جيوشها من الشمال السوري ، والبحرالابيض المتوسط ، وحركت مستعينة ببعض قبائل البدو المتمردة في الجزيرة العربية لقتال الجيش العربي المصري واجباره على الانسحاب من بلاد الشام والجزيرة الى مصر ، واخضاع محمد علي لشروطهم بتدمير صناعاته الحربية وخفض عدد جيشه ، وان يبقى بحدود مصر الحالية .
طرح في حينها رئيس الوزراء البريطاني السير بالمرستون فكرة ( نعم انتصرنا على محمد علي الان ، لكن من يضمن ان لا يظهر لنا غدا محمد علي جديد . الحل الاسلم هو في ان نضع حاجزا بشريا بين مصر وبقية الاقاليم العربية في المشرق العربي ).
لم يهتم احدابفكرة بالمرستون الى عام 1897 في المؤيمر اليهودي الاول ، اي بعد 57 سنة تماما ، كان اليهود قد تعرضوا للمجازر في روسيا وبولونيا ، اضافة للاضطهاد في بقية الدول الاوربية ، فكان مؤتمر بازل يناقش فكرة اقامة دولة لليهود على اي ارض ، كانت الكونغو وليس فلسطين هي الخيار الاول . لم تغب عن بال هرتزل المؤسس والداعي للمؤتمر ، فكرة او دعوة بالمرستون لبناء دولة يهودية في فلسطين كخيار ثاني بعد الكونغو .
رجحت الدول الكبرى في حينها ، وشجعت الخيار الثاني لعزل مصر عن بقية المشرق العربي . فكانت بدايات الفكرة الصهيونية .
في عام 1907 ، دعى رئيس الوزراء البريطاني كامبل بنرمان مجموعة من خبراء وعلماء الدول الاوربية الغربية لمؤتمر لتدارس مستقبل النفوذ الاوربي وما تهدده من مخاطرفي العالم . توصل المجتمعون الى ان المنطقة العربية الممتدة من الخليج الى المحيط هي مصدر الخطر المستقبلي الذي يهدد المصالح الغربية ، ويؤشر الى قيام دولة عظمى غنية ، تسيطر على قلب العالم وكل منافذه البحرية ، وعليه يجب عزل قسمها الافريقي عن الاسوي بحاجز بشري بتشجيع قيام دولة يهودية . تفتيت الجزئين ، ومنع سكانها من تحقيق اي تطور علمي ، تكنولوجي ، عسكري .
كانت اتفاقية سايكس بيكو ثم وعد بلفور نتيجة لهذه التوصيات التي انتهت بقيام الدولة الصهيونية .
اي ان كلا من الدولة القطرية العربية بشكلها الحالي ، وقيام الدولة العبرية ، كانت تمثل ابعاد للمخطط الغربي العدواني على الامة العربية ليحمي احدهما الاخر .
باختصار لم تقدم مصر شيئاً لمواجهة المشروع بل ان فلسطين كانت هي الضحية لعزل مصر عن اطارها العربي في الشرق .
لذلك من الخطأ حصر القضية بفلسطين وبدماء الفلسطينيين ، الكيان مؤامرة ضد الامة العربية ككل ، وفلسطين ليست الا راس جبل الثلج الطافي على السطح .
لااستغراب اذا ان يتبادل الخدمات ويتعاون كل من الدولة القطرية مع الكيان، فهما مصنعان من قبل الغرب لبسبب واحد وهدف واحد ، وزوال احدهما يعني او يهدد بزوال الاخر . لذلك فهما يتخادمان في عدائهما للامة العربية ، ولاي نظام وطني يحاول الخروج على ما مرسوم ومراد من صنع الكيان والدولة القطرية 


وهكذا المادة أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني

هذا هو كل المقالات أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/blog-post_806.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "أـصل وجذورالقضية الفلسطينية والدولة القطرية العربية بقلم د موسى الحسيني"

إرسال تعليق