مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول

مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول
حلقة الوصل : مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول

اقرأ أيضا


    مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول


    L’image contient peut-être : 2 personnes, gros plan
    أظن ان هذا المقال للأستاذ فيصل جلول مقال شديد الدقة والتسديد .. ووضع رأس القلم على الجرح .. وحبر القلم كان مالحا مثل ماء البحر .. فالحرب على سورية لم تكن حربا على الانسان والجغرافيا بل اصابت الهوية والعقل والانتماء .. وتشظت الذاكرة وصارت ك ذاكرة جديدة تحاول الانفصال عن جذرها .. وبدات عملية انبعاث للبذور التي بذرتها الحرب في نمو النزعات الأنانية .. وكما بدا الشرق يتشقق منذ ان اخترع السادات حكاية الهوية الفرعونية بدل العربية المصرية فانه واصل تشققه الى هوية بابلية وهوية فينيقية وسريانية وعربية وهويات كثيرة لاحصر لها .. ومقال الاستاذ فيصل جلول هو محاولة مقاربة وتشخيص لأزمة مابعد الحرب في الهوية .. وضعنا امام مواجهة مع نظريات ارنست رينان التي تشبه الى حد كبير مشروع سايكس بيكو .. ولكن رينان وضع خطوط سايكس بيكو الخاصة به في اللاوعي وفي دماغ الانسان الشرقي .. وبين الحرف والحرف .. وبين الدم والدم .. وبين القلب والقلب .. وهي خطوط اكثر خطرا وتدميرا من خطوط سايكس بيكو التي نعرفها لأنها خطوط تحفر خنادق وحدودا في العقل والنزعة والهوية الطوعية .. اقرأ هذا المقال ثم بعد ان تنتهي اسأل نفسك: هل نجح فيصل جلول في مواجهة برينان وكشفه ؟؟ وهل تتفق مع فيصل جلول؟؟ والى اي حد ترى ان مشروع رينان نجح وكان هدية الحروب الاقليمية للغرب واسرائيل؟؟ وأخيرا: اذا كنت ترفض سايكس بيكو فهل ستقبل نظرية برينان رغم ان غايتهما واحدة وكلاهما يوصل الى نفس النهاية ؟؟ وماالفرق بين سايكس بيكو ورينان ؟؟ ولماذا؟؟ .. تابع هذا المقال الجميل والدقيق ..

    ============================
    آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول
    -----------------

    لا تحتاج سوريا المنتصرة في الحرب على العدوان الإقليمي والدولي الأكبر في الألفية الثالثة، لا تحتاج إلى شهادة في العروبة من أحد وبخاصة من بدو النفط. ولا إلى تفسير سرياني لانتصارها ولا إلى استعادة أطروحات المستشرقين العنصرية، لقد انتصرت سوريا بمجتمعها التعدّدي وبحلفائها التعدّديين. انتصرت بوصفها دولة عربية مركزية سيكون لانتصارها ما بعده على كل صعيد.
    انتصرت سوريا بوصفها دولة عربية مركزية سيكون لانتصارها ما بعده على كل صعيد
    على الرغم من تهميشها في فرنسا بلد المنشأ، تعود أفكار أرنست رينان المستشرق العنصري، للانتشار بين الفينة والأخرى كلما شهدت منطقتنا العربية صراعات يتداخل فيها المحلي والإقليمي والدولي كما هي الحال في سوريا.
    في حكمه العرقي على منطقتنا، قال رينان إن العرق الآري متفوّق بالضرورة والطبيعة على العرق السامي واختزل العرق الأول في أوروبا والغرب وحصر الثاني بالمسلمين. وخلص إلى أن "من يدخل الإسلام من البربر والسودان والقفقازيين والماليين والمصريين والأحباش يفقد هويته "وأن على هؤلاء أن يستعيدوا هويّتهم بخروجهم من الإسلام الذي حصره بشبه الجزيرة العربية فقط، معتبراً أن الشام والعراق ومصر والمغرب هي مناطق مستعمرة من العرب بعد أن فقدت هويتها الأصلية. وتوقّع رينان أن يزول الإسلام عندما تسود الفردية في بلادنا ذلك أنه "دين ودولة ويزول عندما تنتزع الدولة منه ".
    كانت هذه الأفكار العنصرية شديدة الإنتشار في أوروبا في القرنين الثامن والتاسع عشر حتى أوائل القرن العشرين. وكانت في فرنسا حاضرة بقوّة خلال الفترة الكولونيالية وبخاصة في شمال إفريقيا وبلاد الشام. وبما أن الإسلام هوالسلاح الأمضى للمقاومة ضدّ الكولونيالية وهو الذي يُوحّدُ السكان لذا كان لا بدّ من مواجهة المقاومة الإسلامية باستعمار ذهني يفكّك الإجتماع الذي يُولِّدُ المقاومة فكانت فرضية العرب والبربر التي مازالت قائمة حتى يومنا هذا وبالصيغة التي وردتْ في فكر أرنست رينان العنصري أي أن البربر فقدوا هويّتهم العرقية عندما اعتنقوا الإسلام.
    إن ما يصحّ على شمال إفريقيا يصحّ أيضا على بلاد الشام. هنا توجد تشكيلة عرقية واسعة متضرّرة بحسب رينان: آشوريون وكلدانيون وفينيقيون وبخاصة سريان. وكيف لا يكون المتضرّر الأكبر هو السريان "الذين استعمروا من طرف العرب وفقدوا هويّتهم بعد دخولهم الإسلام مُكرهين".
    في مناهج التعليم العربية استبطان لهذا الفصل من دون الأخذ بنهاياته. فنحن درسنا جميعاً أن العراق بابلي الأصل وسوريا ولبنان فينيقيان واليمن سبئي وشمال أفريقيا بربرية ومصر فرعونية وهكذا دواليك. وفي المناهج التربوية يأتي العرب من الخارج ويستقرّون بعد إلغاء الحضارات التي كانت قائمة، الأمر الذي ينعكس في طروحات مضادّة خلال الأزمات والحروب والصراعات المُتداخلة كما كان الأمر خلال الحرب الأهلية في لبنان حيث ظهر تيار فينيقي يدعو إلى التخلّي عن اللغة العربية والكتابة باللهجة اللبنانية المفترض أنها فينيقية ، وقد أسّس الشاعر اللبناني سعيد عقل صحيفة لهذه الغاية وامتدح على صفحاتها التطهير العرقي في مجازر صبرا وشاتيلا. ونرى اليوم في سوريا حركة محدودة الأثر لكنها تنمو أكثر فأكثر مفادها أن الحرب على سوريا هي امتداد للحروب التي جاءت من الجزيرة العربية وأطاحت بالأمبراطورية البيزنطية ودمّرت السريانية. ألم يؤكّد هذا الأمر حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق الذي قال إنه وإخوانه في الجزيرة العربية أرادوا اصطياد سوريا لكنهم "تهاوشوا" عليها فضاعت منهم؟ ألم نرى على محطات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي فتاوى من الجزيرة تنتمي إلى القرون الوسطى ومتدينين يرتدون ملابس أبطال فيلم "الرسالة" ويستخدمون ديكوراته وهم يذبحون مواطنين سوريين ويفرضون مذهباً بعينه في مناطق سيطرتهم، ورفاقاً لهم يسبون الأزيديين والمسيحيين في العراق؟ هذا التقريب بين الماضي والحاضر بفارق أكثر من 1400 بدا مغرياً وبدا معه أن الخروج من السردية العربية الإسلامية لبلاد الشام بات أمراً ممكناً ومقبولاً بل حانت ساعته ، وبالتالي ما عادت ترتفع عقبات أمام أطروحة أرنست رينان العنصرية التي تقول إن مشكلة بلاد الشام تكمن في الإسلام وإن الخروج من هذه المشكلة شرطه الخروج منه.
    لا قيمة دينية بل علمانية في نظر أصحاب هذا الفرضية، للقسم الأعظم من السوريين المسلمين ،الذين قاتلوا فلول بدو النفط والانتحاريين الوافدين من الخارج. لا قيمة بنظرهم للإسلام السوري عموماً والصوفي بخاصة والشيخ البوطي والمفتي حسون وغيرهم كثر بل القسم الأعظم من الشهداء السوريين الذين سقطوا دفاعاً عن سوريا
    تأثير أرنست رينان لم ينحصر في بلاد الشام فقد انتشر أيضاً لدى النخب الحديثة في الجزيرة العربية مع الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 حيث قيل حينذاك إن البعث العراقي،على الأقل، لا يمثل العرب وإنما المُعَرّبين في بلاد الرافدين باعتبار أن العرب الفعليين هم الذين ما زالوا يقطنون في الجزيرة العربية منذ آلاف السنين. وكان بدو النفط قد استخدموا هذه الحجّة في مواجهة الناصرية التي رفعت شعار "نفط العرب للعرب" وليس لقبضة من الحكام الذين تحميهم الولايات المتحدة الأميركية. وكان من الطبيعي أن تعود المقولة نفسها للانتشار مجدّداً اليوم بعد أن لاحت بوادر هزيمة أميركية كبيرة في بلاد الشام وظهور بدو النفط عُراة من كل حماية جدية من الطرف الأميركي.
    والواضح اليوم أن اجهزة الدعاية في الجزيرة تنشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي فرضية تقول إن انتصار سوريا على العدوان الدولي ليس انتصاراً عربياً وإنما هو أشوري وكلداني وسرياني وألا عرب في سوريا وإنما معربين وأن العربي الأصيل يقيم في مجتمع بدو النفط وليس في الأماكن "المُعَرَّبة" وذلك رغم أن سوريا لم تطرحْ يوماً شعار نفطُ العرب للعرب.
    وإذا كانت إحدى القرى اللبنانية الفخورة بأرنست رينان قد أقامت تمثالاً له وكَرّمته قبل بضعة أعوام خلتْ، فلن أستغرب إن عمدت أجهزة الاستخبارات في الجزيرة العربية إلى الترويج لأفكاره بطريقة من الطرق لتأكيد مقولة أن بلاد الشام سريانية وأن العرب فيها هم من المستعمرين الذين يجب أن يعودوا من حيث أتوا .
    لكن زعم بدو النفط أن عرب بلاد الشام معربون وأنهم هم أصل العرب، لا يستقيم أمام التسلسل التاريخي للعرب الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : العرب البائدة وهم عاد وثمود المنقرضين والعرب العاربة وهم أهل اليمن والعرب المستعربة وهم سكان شمال الجزيرة. وفي هذه الحال يكون عرب الشام الذين نزحوا من اليمن قبل الإسلام وبعد خراب سدّ مأرب ،هم الأكثر عروبة من غيرهم وبالتالي ليسوا مستعمربين ولا معربين ناهيك عن العرب المسيحيين الذين كانوا في بلاد الشام قبل انتشار الإسلام ولعبوا أدواراً بارزة في تاريخ هذه المنطقة.
    لا تحتاج سوريا المنتصرة في الحرب على العدوان الإقليمي والدولي الأكبر في الألفية الثالثة، لا تحتاج إلى شهادة في العروبة من أحد وبخاصة من بدو النفط. ولا إلى تفسير سرياني لانتصارها ولا إلى استعادة أطروحات المستشرقين العنصرية، لقد انتصرت سوريا بمجتمعها التعدّدي وبحلفائها التعدّديين. انتصرت بوصفها دولة عربية مركزية سيكون لانتصارها ما بعده على كل صعيد.
    الميادين - سورية الان


    وهكذا المادة مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول

    هذا هو كل المقالات مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

    كنت تقرأ الآن المقال مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/blog-post_69.html

    Subscribe to receive free email updates:

    0 Response to "مقال جدير بالقراءة: آرنست رينان:: ...شريكاً لحمد بن جاسم في التهاوش على الصيدة السورية...بقلم فيصل جلول"

    إرسال تعليق