ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني

ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني

اقرأ أيضا


ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني

ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 ، هذه.
خبروني رجاء هل مات جمال عبد الناصر فعلا .!؟
غريب هذا الرجل عصي يابى الموت .!؟

تمر هذه الايام ذكرى ولادة الرئيس الخالد جمال عبد الناصر ال 101 ،وهو ليس بالسلطة ليكافئ او يعاقب من يمدحه او ينتقده ، كما لايمتلك انصاره هذه القدرة على الاثابة او العقاب . بالعكس بذلت ايتام الرجعية والعملاء العرب الاموال الطائلة والجهود الجبارة ليلغوا اسمه من ذا كرة الجماهير حتى انهم لحقوه الى قبره ليحرقوه، وجندوا كل ما هو وسخ ودنئ من المحسوبين على الكتاب والصحفيين وحتى الفنانين العرب ، واغرقوهم بالملايين ، وصنعوا لهم اسماء كبيرة . حتى اصبح نقد عبد الناصر او شتمه يمثل اقصر طريق للشهرة والنجومية .
على سبيل المثال لا الحصر ، الممثل عادل امام ، كان الى حد بداية السبعينات من القرن الماضي ، مجرد فنان بسيط بادوار ثانوية يستغل اسماء فنانين معروفين ( سمير غانم ، نوري الشريف ، حسن يوسف ، سمير صبري ، والاستاذ فؤاد المهندس ) ليسوق نفسه وحركاته التي تثير العطف عليه اكثر من الضحك ، الا انه فجأة غدا فنان العرب الاول بدون منازع بعد ان شارك ببطولة فلم " نحن بتاع الاتوبيس " ، ليشوه صورة عبد الناصر والمرحلة الناصرية . جندوا كل الاعلام المشبوه والموجه لخدمة اعداء الامة العربية لتقديمه على انه الفنان الاول بدون منازع ، كي يصنعوا من خلاله الانسان العربي الجديد الذي ارادونا ان نكونه ، مشوه القيم والاخلاق والمفاهيم .من يراقب افلامه يرى ان غالبيتها تقدم شخصية اوصورة القروي او ابن المدينة المسحوق ، الفقير، حتى يتعلم لعبة النصب والاحتيال وترويج المخدرات لينتقل الى صف وجهاء المجتمع ، ونخبه المييزة ، ونائباً في مجلس الشعب. ( لاحظ مثلا افلام مثل الهلفوت ، على صفيح ساخن ، عنتر شايل سيفه ، حتى لايطير الدخان ، وحتى بخيت وعديله) التي تحصر الرقي والتقدم والرفاهية بالنصب والاحتيال والاتجار بالمخدرات ، لا بالموقف الانساني ، الاخلاقي ،او بالجد والعلم والجهد الذي يمكن ان يطور امكانات الانسان ويحقق رغباته ،ذلك هو نموذج الانسان العربي الذي ارادو تصنيعه بديلا عن الانسان المنتج ، العامل والفلاح الذي اراد عبد الناصر تكريمه فخصص له 50 % من مقاعد مجلس الشعب .
لاتقان تمرير اللعبة . ينتقد عادل امام احيانا هذا الموظف الصغير او ذاك ، او بعض ظواهر الفساد السائدة ، ملقيا اللوم على الناس لا على نظام الحكم .

48 سنة مرت على وفاته ، ظل فيها شتم عبد الناصر وانتقاد وتشويه مرحلة حكمه هو الطريق لكسب الشهرة ، والمال بالملايين لكل من هؤلاء التافهين ممن هو محسوب على النخب من كتاب وصحفيين وفنانين ، ومن يدعي او يحسب نفسه على السياسيين . ومع ذلك يرتدوا اليوم على اعقابهم خاسئين يجرجروا شعور الخيبة والفشل والاحتقار حتى ، وهم يشاهدوا الملايين تحتفل بذكرى ميلاده ال 101 .
لا عجب ان يتذكر ابناء جيلي عبد الناصر ،وكنا قد خبرنا الشعور بالعزة والكرامة في عهده . نتفاخر انا عرب من امة جمال عبد الناصر ، صانع المعجزات ، صاحب الارادة والعزيمة القوية ، المتمسك بكل القيم الاخلاقية العربية – الاسلامية ، دون حساب لنزعات او مصالح شخصية .
يمثل سلوك واطروحات عبد الناصر، منهجا جديدا ونظرية اخلاقية في السياسة ، مارسها عمليا ، وابتدا بنفسه فطبقها عليها ، بشكل لم نرى شبيها لها في مؤسسة الحكم العربية منذ زمن الخليفة الراشدي الاخير ، لذلك اعتذر كثيرا من الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز بان عبد الناصر لاهو من يمتلك كل المقومات لان يكون الاجدر بلقب الخليفة الراشدي الخامس . 
ليس غريبا ان تتذكر اجيالنا التي عاشت عهد عبد الناصر، الذي حاز على احترام حتى اعداءه .ان حملات التشوية لشخصه ومنهجه لهو دليل على اعترافهم كم هو عظيم ليخيفهم اسمه حتى بعد موته وهو تحت التراب ، فهذا الخوف منه اعتراف شعوري وواعي بانه افضل منهم وانه بذكراه يكشف عوراتهم .هم يحترمونه غصبا عنهم رغم ان مصالحهم وارتباطاتهم باعداء الامة تفرض عليهم الحقد عليه . مهما تضائلوا امامه لاشك ان كل منهم يتمنى لو كان يمتلك ولو شئ من رجولة عبد الناصر وقوته والتزامه بمصالح امته ، وايمانه بالجماهير العربية كونها هي صاحبة المصلحة بما طرح ويطرح من اهداف ومضامين للثورة العربية .
ان الدهشة والتعجب الكبير يتشكلان من أَن مَن رفعوا صور عبد الناصر في القاهرة وتعز وصنعاء وتونس وبغداد وكل المدن العربية الاخرى . ومَن تناقل ما كتب عنه او كتب فيذكراه هم الشباب الصغار ممن لم يعش عهد عبد الناصر .
حتى ليتسائل الانسان : هل مات عبد الناصر فعلا .!؟
غريب هذا الرجل عصي يرفض الموت .دفن نفسه عميقا في قلوب الملايين من العرب حتى اولئك الذين لم يشهدوا عصره ، كم بذلت قوى الشر الجبارة من الجهود والملايين من الاموال لاقتلاعه من قلوب محبيه ، ماتوا بقهرهم وغيبهم ، وبقي هو حياً يابى الموت .!؟


وهكذا المادة ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني

هذا هو كل المقالات ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2019/01/101.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "ظاهرة غريبة ، ذكرى ولادة عبد الناصر ال 101 بقلم د موسى الحسيني"

إرسال تعليق