شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني

شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني

اقرأ أيضا


شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني


، كي لاتقعوا فئران رخيصة في مصيدة لعبة هدر او مسخ الكرامة ، وتمارسوا الخيانة والاضرار ببلدانكم بغفلة منكم . اكرر ليس ككاتب بل كقارئ جيد ومتابع ، التركيز على اهمية قراءة الموضوع ، خاصة المراة العربية والشباب العرب
لقراء الوجبات السريعة والسندويجات ، قسمت الموضوع الى ثلاثة اقسام : 1 : طريق الرحلة من النصب والاحتيال الى الجاسوسية 2 : الخداع كنهج من وسائل المخابرات الصهيونية . 3 : مخاطر اللعبة ونتائجها .

الرحلة من النصب والاحتيال الى الجاسوسية
بعد احتلال العراق عام 2003 ، وما رافقه من خطة مدروسة لحرق مؤسسات والدوائر الحكومية ، بوثائقها ومستنداتها . وما صاحب ذلك من شواغر في الوظائف الحكومية بعد قتل او هروب الكادر الوظيفي السابق .وجد مدعي المعارضة ( اغلبهم ) من تابعي الجماعات الدينية ، من الاميين والجنود الفارين الفرصة للاستفادة من الوضع الجديد .تعوزهم لتحقيق طموحاتهم فقط الوثائق ا التي تثبت انه حاز على الثانوية العامة على الاقل .
ظهر في بغداد سوقاً خاص بتامين حاجات هؤلاء المرتزقة والنصابين ، سوق مريدي ، محلاته متعددة الخدمات ، تصنع لك الوثيقةالمطلوبة ، شهادة جامعية ، دفتر خدمة عسكرية ، سيرة وتاريخ وظيفي في دوائر الدولة قبل الاحتلال . وثيقة تثبت ان نسبك يعود لال البيت ، وهكذا .ازدهرت سوق مريدي حتى اواخر عام 2007 ، حيث احتل اعضاء ومنتسبي الجماعات الدينية كل الشواغر في الملاكات الوظيفية للدولة .وزير ، نائب بالبرلمان ، مدير عام ، عضو مجلس محافظة ، ضابط برتبة كبيرة في الجيش والشرطة . اجزم بدون مبالغة ان اغلب المدراء العامين ونسبة قد تصل الى 90% من اعضاء البرلمان هم من خريجي جامعات وكليات سوق مريدي .
من الصعب الجزم ، ان كان كساد السوق ، او انتباه اجهزة المخابرات الصهيونية ، ما دفع خبراء سوق مريدي للهجرة الى بلدان اللجوء العربية ، مصر خاصة . حيث وجدوا من ابناء البلد من يشاركهم توجهاتهم . وقديماً قالت العرب  ان الطيور على اشكالها تقع ).
ظهرت ، هناك ، مراكز ثقافية وتدريبية باسماء وهمية غامضة وجمعيات مجتمع مدني ، لامكان لها الا على الفيس بوك ، اكسبها الشركاء المصريين الغطاء القانوني كجمعيات مجتمع مدني . بخبرات عراقية .
الى هنا ، كان يمكن النظر للموضوع من زاوية النصب والاحتيال ، بغية العيش برفاهية من خلال تسويق الوهم على محدودي الثقافة ممن يتطلعون الى الاستفادة من صناعة النجومية السريعة واغراءات الاضواء . لكن الغريب بالامر ان مؤسسات النصب والاحتيال هذه اتخذت في مصر وجهة جديدة . بدأت تربط خريجها من المرضى النفسانيين او المحكومين بعقد النقص هؤلاء المتطلعين لنيل شهادة الدكتوراة الوهمية بشهادة صفة ( سفير او سفيرة السلام ) . ليصبح اللقب الدكتور او الدكتورة سفير او سفيرة السلام ، كانه عنوان واحد .
سيكولوجيا النصاب : النصب هو حالة مرضية لمحتال يتلبس بشخصيات ومظاهر خلابة ، كذابة يعتمد الخديعة والكذب ، لكسب ثقة الاخرين بغية الاستيلاء على اموالهم او الاستفادة المعنوية منهم لتحقيق فؤائد مادية اخرى .
المحتال يمارس نفس الخدع المضللة للنصاب لا ليستولي على اموال الغير او يستفيد منها لكن ليعزز او يطمئن حزمة العقد النفسية التي تتحكم بسلوكه وتبحث عن تهدئة ضغوطها ، كالاحساس بالدونية والنقص ، او البشاعة عند بعض النساء ومخاوف سن الياس ، او اية عقد اخرى بذرها سوء التنشئة والتربية العائلية منها على سبيل اختلاف الاساليب التربوية بين الام والاب وتنافسهما لكسب ود الطفل او الطفلة الى جانبه . ( يراجع من اجل التفاصيل كتاب سيكولوجيا النصاب ، للدكتور رزق الله ابراهيم ليلة )
يقابل هذه الظواهر اجهزة امنية عالمية معادية للعرب والعروبة تراقب و تدرس ادق تفاصيل سلوكيات الفرد العربي ،من خلال خبراء متخصصين بعلم النفس ، ليستفيدوا من الدوافع والحوافز المرضية والشاذة عند المواطنين العرب. تتابع من خلال اليات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك ، تلك الكوادر الوسطية المحكومة بالرغبة في حب الاضواء والظهور ممن تتوفر فيهم بعض سمات الحراك الاجتماعي و القدرة للتاثير في الاخرين ممن تعوزهم الخلفية الثقافية والتعليمية . لتوجه انظار جمعيات انشأتها تحت عناوين المجتمع المدني او رعاية الثقافة او الرياضة وغيرها من المسميات او المؤسسات التي يمكن ان تندرج تحت عنوان ( مصائد المغفلين )، لتقيم المؤتمرات والمناسبات الخاصة تحت عناوين الثقافة والادب والشعر او الدفاع عن حقوق المراة ورعاية الشباب وغيرها من التسميات الاغطية ،وتتقدم بدعوة تلك الشخصيات الهشة من الداخل المحكومة بنرجسية مريضة مهتوكة بعقد الدونية والنقص ، وذوات مريضة محكومة بانا مضخمة .
تدغدغ هكذا دعوات منظومة عقد الدونيةاو البشاعة ( النساء خاصة في اعمار تعيش ازمات منتصف العمر )، عند من يستقبلها ليعتقد انه اصبح شخصية عامة مشهورة على مستوى عربي ، لتصبح توكل كرمان ثانية . تدعم مؤسسات النصب خطوتهم هذه بخطة مدروسة لايلاء الضحية مظاهر من الاستقبال والتكريم فريدة ، صور وشهادات دكتوراة فخرية وشهادات بصفة سفير او سفيرة سلام ، وشهادات وهمية بالتكريم كاحسن واحد من 30 او 50 او 100 شخصية عالمية او عربية لعام 2017 او 2018 ممن ساهموا في خدمة المجتمع ويضاف لها ( قضايا السلام العالمي ) . يحدد الدكتور رزق سند ابراهيم ليلة في دراسته ( سيكولوجيا النصاب ) ، الادوات التي يستخدمها النصاب لتمريرتحايله بمجموعة من الفعاليات منها : 1 : انتحال اسم كاذب ، 2 : ادعاء الحصول على درجة علمية او رتبة تقديرية او وسام تشريفي .( ص:45 ) .
تتحرك جمعيات النصب هذه على من تتوفر فيهم الاستعدادات النفسية ليكون من اعضائها او ضحاياها الجدد.

الخداع كوسيلة من وسائل الاستخبارات الصهيونية :
نشرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 1990 ترجمة لكتاب ضابط المخابرات في الموساد الاسرائيلي فيكتور اوستروفسكي ، بعنوان ( عن طريق الخداع )، يحكي باختصار قصة كيف كانت الموساد تلاحق المهندسين العراقيين المبعوثين الى فرنسا لدراسة كيفية تشغيل المفاعل النووي العراقي ( او زاريك ) ، تعرفوا على احد هؤلاء المهندسين العراقيين الذي اتعبهم في ملاحقته لمعرفة المكان الذي يتدرب فيه لانه كان مدرباً على مايبدو لان يتخفى ويتحاشى الملاحقة . ، نصبوا له فخاً، بان لاحظوا انه ياتي لياخذ الباص العام الذي ينقله الى منطقة محددة في باريس يختفي بعدها . وظفوا فتاة جميلة جدا تاتي قبله او بعده بعدة دقائق لتقف في نفس موقف الباص ، ثم قبل ان يصل الباص المطلوب من قبله ياتي شاب بسيارة فراري ، فتذهب معه الفتاة .استمر الامر بضعة ايام . تاخر صديق الفتاة صاحب الفراري يوماًعن موعده فاخذت الفتاة باص اخر وذهبت . عندما جاء صديقها صاحب الفراري ووقف ينتظرها ، ارتفعت شيمة وطيبة هذا المهندس العراقي ليتقدم منه ويخبره ان صديقته يبدو انها تعبت من الانتظار فاخذت احد الباصات وراحت . عندها قابله صاحب الفراري بجزيل الشكر والح عليه ان يوصله الى حيث يريد . ليوقعه بفخ الخدعة .
بالمقابل ، هناك ظاهرة شائعة بفرنسا ، ان تطرق الباب احد بائعات العطور وادوات التجميل وغيرها من المبيعات ، باسعار رخيصة جدا . ارسلوا واحدة منهن لزوجة المهندس التي عجبها ان تشتري من هذه البائعة فادخلتها لبيتها ، لتكتشف ان هناك عطور وادوات تجميل اخرى مغرية ، لكنها ترددت في شرائها لانها لاتملك في البيت نقوداً كافية ، اصرت البائعة عليها ان تاخذها وانها ستاتي غدا او بعده لتستحصل نقودها .
اصبح المهندس الحريص على اسرار طريقه ، محكوما بصديقه الجديد صاحب الفراري الذي ظل يلح كل يوم على توصيله عندما ياتي لاصطحاب صديقته الجميلة . وفي بيته محكوم بصديقة زوجته بائعة العطور ، وهكذا تعرف الموساد على مكان تواجد المفاعل والتدريب عليه .
بنفس الطيبة او الفطارة وانعدام الحس الامني تتصيد جمعيات الثقافة او معاهد التدريب وشركات السياحة وغيرها من افخاخ الغدر والتجسس شبابنا ونسائنا في عقر دارهم لا في باريس .
في دراسته القيمة يركز الدكتور مصطفى حجازي بكتابه ( الانسان المهدور ) الى ان القوى المعادية للامة العربية تركز في خططها لهدر الطاقات العربية على ثلاث شرائح ( المراة والشباب والطفولة ) (ص :34 ) . يتصيدون من النساء وجوها اجتماعية معروفة ، العزباء التي بلغت عمرا متقدم ولم تتزوج بعد ، او تلك التي شارفت على ابواب بلوغ سن الياس وتحتفظ ببعض مظاهر الشباب . تاتي هذه الجمعيات او المؤتمرات التي لاتقدم بالحقيقة شيئا للمجتمع او عملية التنمية ، لتتحول الى مجرد مناسبات لتعظيم وتمجيد شخصية المغدور او المغدورة (المنصوب لهما الفخ ) سواء احلت ضيفة او كانت هي صاحبة المناسبة ، مزيد من شهادات التكريم والشهادة لها او له بالتميز والعظمة التي تطمئن او تخفف ضغط الاحساس بمشاعر الدونية والضعة والبشاعة عند المغدور او المغدورة . ثم تاتي الخطوة التالية بتوجيه العاشق او العاشقة الولهانة بهذه العظمة المميزة لجره او جرها لما منصوب لها من فخ ،لتغدو شهادة سفير السلام مدعومة بمهمات تجسسية مكلف بادائها غصبا عنه ، او الفضيحة .
على طريقة الخداع التي مارسها الموساد في التعرف على برامج تدريب الخبراء العراقيين النووين في فرنسا ، لاحظت من خلال متابعاتي للموضوع ان هناك مثلا، شركة متخصصة بتنظيم السفرات السياحية ، ظاهرة طبيعية ، مؤسسة ربحية موجودة في كل بلدان العالم . يستعين بخبراتها وخدماتها الزبائن لقضاء كم يوم استرخاء وراحة . لكن الغريب في هذه الشركة ان رحلاتها كما يقول اعلانها ستتضمن محاضرات من قبل خبراء مختصين بقضايا : الارهاب ( في الوطن العربي ، ودور المراة في مكافحة الارهاب ، للتمويه يعقبونها بمصطلح - لا للعنف ضد المراة -، طرق وتدابير منع نشوء ظاهرة الارهاب ) . مع شهادة تقديرية بمنح المشاركين صفة ( سفير السلام العالمي ) .اليس من الغريب ان تهتم شركة سياحية تجارية بموضوعات الارهاب والسلام .!؟
المعتاد في اعلانات الشركات السياحية انها توصف اماكن الاقامة وخدمات الطعام والجولات التي ستنضمها . أما التخصص في مناقشة الارهاب ، فتلك موضة جديدة تكشف طبيعة هذه الشركة ورحلاتها . يستكشف الخبراء المشرفين على الشركة ، استعدادات اولئك النساء او الشباب الاكثر اندفاع التحقيق للشهرة والنجومية السريعة واغراءات المجد الوهمية والاضواء ، والصور الاستعراضية التي تمجد شخوصهم . تنظم للشباب وللمراة العربية سفرات اخرى خاصة مع عدد محدود من موظفي الشركة الى مناطق سياحية لتطلق عند من يعانين من عقدة الخوف من سن الياس ، روحية اللعب والترفيه التي تعيد ذكرياتها لايام المراهقة ، ضحك ولعب وجري . . ثم تاتي المرحلة الاخيرة بسفرة لجزيرة صنافير ، يشجعون احد المغدورات لان تتذكر ايام عرسها بلبس بدلة العرائس ، لتقوم ترقص على دفة السفينة ما ان تقترب من ساحل الجزيرة تعبيرا عن فرحها بالوصول وبعودتها لايام شبابها . 
المعروف ان للموساد مراكز دائمة للمراقبة في الجزيرة منذ اتفاق كامب ديفيد. ما ان يرى موظفوا هذه المراكز تلك العروسة حتى يتجمعوا معبرين عن دهشتهم واعجابهم بفتنتها وروعة جمالها ، يلقطوا لها الصور ، ويقومون بتقديم كل ما تتطلبه اصول الضيافة لها ومن رافقها تكريما لعيناها الساحرتين . بعد ان يعرفوا فجأة او يتظاهروا بمعرفة كونها دكتورة وسفيرة السلام العالمي ، حتى يبدؤا بالتعبير عن حبهم للسلام لولا ان الارهابيين والمجانين من السياسيين العرب يجبروهم للحرب دفاعا عن النفس ، ولتاكيد ذلك يدعون سفراء السلام هؤلاء لقضاء ليلة مجانية في زيارة ميناء ايلات ليتعرفوا بحكم سفارتهم للسلام على حب ابناء عمومتهم من ابناء شعب الله المختار للسلام والتعايش مع العرب .تستقبلهم هناك في الميناء مجموعات مدربة من الولدان المخلدون وحوريات العين متطوعين لمرافقة سفراء السلام للاطلاع على معالم الميناء والالتقاء بالناس . تلاحقهم الكاميرات الخفية حتى في اماكن نومهم في الفنادق الراقية . ليصبحوا في الصباح دعاة وسفراء سلام حقيقين مكلفين بمهمات جديدة او الفضيحة . يتابع عملائهم في القاهرة طرق تدريب هذا السفير الجديد ، كيف يلبس او يتحدث ، ماهي النشاطات التي تخدم السلام ليقوم بها من خلال جمعياتهم ، او كيف يشكل جمعية جديدة باهداف ظاهرها خدمة المجتمع المدني.
من متابعاتي لهذه الجمعيات او المعاهد الوهمية التي تقدم شهادات الدكتوراة وصفة سفير السلام ، لاحظت ان اغلب او جميع المغدورين هم من النساء مع قلة قليلة جدامن الرجال ، كانها متخصصة بالنساء فقط ، كاي من كليات البنات المعروفة . 
. يفسر الدكتور الاسرائيلي مالحوم اخنوت ، صاحب فكرة ( ستار ديلي ) ، هذا التركيز على المراة العربية في مقابلة معه على احد القنوات الاسرائيلية ذلك بمايلي :
*فسأله المذيع : ماذا تخططون اليوم للهجوم على الأسلام بعد ستار أكاديمي؟*
*فقال بكل تحديّ ووقاحة: "نخطط لغزو البنات المسلمات"!!*
*فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟*
*فقال: لأننا نعلم إذا أنحرفت (المسلمة) سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها..*
*فسأله مرة اخرى: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟*
*فقال: نحن اليوم نحرص على غزو المسلمة وافسادها عقلياً وفكرياً وجسدياً أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية!! وساعدنا على إنشغالهم الفيسبوك والبلاك بيرى والبرامج الأخرى؛ وهي جزء من الخطه 
.
.فالمسالة أذاً لادخل لها بشعار ( لا للعنف ضد المراة ) بل تهدف رحلاتهم تلك لمسخ كرامة المراة العربية وهدرها وتدمير بنى العائلية العربية وتفكيكها ، بالطرق التي نبه لها الدكتور مصطفى حجازي في كتابه ( الانسان المهدور ) .ضمن مؤامرة الهدر الكبرى التي يتعرض لها العرب .
ما يثير الانتباه ايضاً بجمعيات ومعاهد واعلام وصحافة التخريب هذه ، انها على ما يبدو تمارس نشاطاتها بخطوات متناسقة تؤشر الى ان الادارة واحدة . فما ان يحصل او تحصل احدهم على شهادة الدكتوراة وصفة سفير السلام من اي من جمعيات النصب والاحتيال ، حتى تنهال عليه شهادات التكريم والتميز ، وشهادات درع السلام والتضامن العالمي ،و وسام دعاة السلام ، واعلانات او شهادات الشكر والتقدير لجهوده المبذولة والمتميزة في نشر العلم والوعي الثقافي .القلادة الذهبية لسفير او سفيرة السلام ، نجم السنة ، افضل شخصية مبدعة من بين 50 شخصية في الوطن العربي . . وغيرها من الالقاب والشهادات الوهمية التي لا ترضي الا الجهال ممن يعاني من حزمة من عقد الدونية والنقص ، والنرجسية المرضية ، ليتحول الى مجرد خاتم في يد معلمه الاول او العاشق او العاشقة الاولى .
ويبدأ هؤلاء التابعين الصغار على مخاطبة بعضهم لبعض على الفيس بوك بالقاب التفخيم والعظمة .
تبحث عن هذا العلم والابداع والوعي الثقافي الموصوف به المغدور او المغدورة ، لاتجد غير خاطرات بعضها مسروق لاتقدم شيئا لا للفكر او العقل او المجتمع .
تبحث عن تلك المؤسسات التي اعطت لنفسها الحق بمنح هذه الالقاب لاتجد لها وجوداً الا على الفيس بوك فقط . حتى ان موقع مجلة شهرية وهمية على الفيس بوك في مدينة كركوك العراقية ، يوزع مثل هذه الشهادات بسخاء . من خلال متابعتي ومعرفتي للمدينة لااعتقد ان هناك من سمع بهذه المجلة او تابعها ، غير 4 اشخاص فقط من المعجبين بموقع المجلة من مختلف الاقطار العربية .

مخاطر هذه اللعبات :
تقوم هذه الجماعات او الجمعيات بتنظيم المهرجانات بعنوان الشعر او الادب والثقافة ، تدعو بعض الاسماء والرموز الثقافية الوازنة والمشهورة في باعها كغطاء لحماية توجهاتها وتقديم عرة ووضيعي رجالها ونسائها على انهم صفوة المجتمع من المثقفين حاملي صفات الدكتوراة والسفارة ، ليثبتوا بذلك صلاحية وصحة القابهم ، ويندس من يوظف منهم بين النخب الثقافية ليكمل رسالته السلمية .
مخطط هدر الانسان العربي كما يعرفه الدكتور مصطفى حجازي يهدف الى : ( تجريد الانسان من انسانيته .والغاء حصانته وكيانه وحتى حقوقه ، اي انعدام الكيان او القيمة والطاقات والوعي ، ما يفتح المجال للتصرف بالانسان وطاقاته ووعيه دون ان يلتفت الى النتائج ، ليتحول المهدورين الى قطيع من الاكباش والاغنام . قد يتعمم هدر الكيان الى ما دون خط البشر الى هدر الجسد وحرمته وحدوده واستباحته مادياً ومعنوياً . هذا الانكسار الكياني الذي يصل بالانسان الى مستوى الشئ الذي يمكن ممارسة اي شئ عليه . هنا تنهار حدود الاخلاق والحرمات ويصبح كل شئ مباحاً في حالة من تحرك اوالية الاستسلام والخضوع على خلفية انهدام القيمة المتعلم .
ذلك ما تحاوله العولمة تحديدا من خلال اغراق الشباب في عالم الاثارة والمتع الحسية ، ومظاهر الاستهلاك الادني ، مزينة اياها على انها غاية المنى في تحقيق الوجود وامتلاء الكيان .ان اشكال هذا الهدر العام التي تفرض الموت الكياني ، بما ينتفي معه الحديث عن التنمية والانماء والتحرير وصناعة المصير والمكانة بين الامم ) ( ص 30-38 ) .
لتتحول مئات الملايين من ابناء الامة العربية الى مجرد ارقام صفرية امام بضعة ملايين من سكان اسرائيل .
لو افترضنا غدا ، في اي تجمع جماهيري ، او ندوة ، عندما يقدم عريف الحفل هذا النصاب المجند لخدمة الموساد بلقب دكتور او اوسفير ، ليحاضر هذا النصاب مثلا ويقول : ان من اكل برتقالتين من برتقال حيفا باليوم الواحد سينتظره في باب الجنة ملكين من ملائكة الرحمن يرحبان به . او لوقال : ان سبب تخلف العرب رفضهم للاستسلام والتماهي مع اميركا والغرب ومخططات الصهيونية ( كما يطرح مثقفي الهزيمة الذين كشفهم بلال الحسن في كتابه عن ثقافة الاستسلام ) ،وانه لايمكن ان يحقق العرب تنميتهم والعيش برفاه وسلام ما لم يفكروا بتحقيق فكرة مناحيم بيغن التي طرحها في مذكراته بدعوته لتزواج المال العربي مع العقل اليهودي ( اي خضوع الكم العربي الكبير لقيادة والتحكم من قبل ابناء شعب الله المختار ) ليعيش الطرفان برفاهية ورغد ، وتتحقق الاسطورة الصهيونية للسيطرة على كل الاراضي الواقعة بين النيل والفرات .
كم من الحضور ستندس في عقله فكرة الاستسلام والانبطاح العربي كطريق للتنمية والرفاهية ، فهذا الدكتور والدكتورة والسفير الوهمي اوالسفيرة ، لاشك انه اتعب عقله وتفكيره من حرصه على مستقبل بلاده ليصل الى هذاه النتيجة . اي سيمتد مشروع هدر الكرامة والارادة وانسانية وشرف الانسان العربي ، من مثقفي الاستسلام الذين شخصهم بلال الحسن ، الى كوادر وسيطية امية محكومة بلذاتها التي اقتنصها رواد السلام في سفرات جزيرة صنافير وضيافة ابناء شعب الله المختار في ميناء ايلات ، افلاما فاضحة .
بذلك يصح القول باستعارة عنوان مسرحية سارتر ( تمت اللعبة ) بصعود هؤلاء المرضى بنرجسية حادة وحزمة عقد الدونية والنقص ، الذين عبر عنهم الفلم المصري ( الصعود للهاوية ) قصة الشابة المصرية هبة سليم التي جندها العاشق الولهان ضابط المخابرات الاسرائيلي في فترة حرب الاستنزاف ( 1967-1980 ) كي يعرف من مراسلاتها البريدية مع خطيبها ابن خالتها تفاصيل حائط الصواريخ الى ان اكتشفتها المخابرات المصرية . ( يمكن مشاهدة الفلم وقصة هبة سليم من خلال البحث في كوكل ). اتمنى ان يستفيد شبابنا ونسائنا خاصة تلك الذين يعشن مرحلة سن الياس ، مما كتبت . ليتجنبن ما يخطط لهن من مسخ انسانيتهن واستخدامهن كادوات لمسخ انسانية الانسان العربي وهدرها .!؟


وهكذا المادة شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني

هذا هو كل المقالات شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/blog-post_827.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "شهادات الدكتوراة المزورة : لعبة العدو الاخيرة لهدر الطاقات العربية ، وتوضيفها في خدمة الاستسلام والتطبيع بقلم د موسى الحسيني"

إرسال تعليق