لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب

لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب
حلقة الوصل : لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب

اقرأ أيضا


لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب

Photo de profil de ‎وليد الوقيني‎, L’image contient peut-être : 1 personne, costumeكتب القاضي وليد الوقيني تدوينة عبر فيها عن استهجانه للتهديد الذي يتعرض له عندما ينقد اوضاعا مختلة في بلده وفيما يلي التدوينة كاملة :
طلب مني عدم الظهور في الاعلام و ان ظهرت فإنه سيقع احالتي علىمجلس التأديب دون رحمة او شفقة ، التهمة أنني خرجت عن واجب التحفظ و تحدثت في أمور سياسية فكيف لي ان اقول اني " معارض لحكومة يوسف الشاهد " فذلك افك كبير و كيف لي ان اقول ان " ملف الأمن القومي من اختصاص رئيس الجمهورية " بمعنى مختصر قامت الدنيا و قعدت على هذا القاضي وليد الوقيني الذي اصبح عائقا في طريق استقلال القضاء و واجب الحياد بالامس قضاة تسب اطرافا سياسية و بالاسم يذكرونها و يدخلون لهيئات سياسية و يطلق عليهم تسمية المناضلين و الثوار مع احترامي لهم ، لكن لما دائما الحق في بلدي له سرعتين ، اعلم جيدا ان هناك طرفا سياسيا بعينه يقف وراء هذه الحملة الهوجاء علي إلى جانب الفاشل و من معه ، المشكلة في هذا الواقع المتخلف جدا ان للقاضي الحق في الانتخاب و لا يمتلك حق النقد ، و يتناسى القائمون على هذه السياسة التي لا تختلف عن المعمول به قبل الثورة في شيء ،
ان حق الانتخاب يحمل معه حقوقا متولدة عنه و منها حق الرفض للسياسات ، الدستور ينص على أن التمييز ممنوع و أنه لا يمكن الاستثناء في حق إذا تم المس بجوهر الحق ، يبدوا ان القاضي محروم من حقوقه الدستورية فرغبة اعضاء مجلس أعلى للقضاء و اهوائهم وحدها من الممكن أن تقوم مقام الدستور و تنسف الحق كله لا فقط جوهره ، على كل اعلم جيدا ان الثبات في عصر الذئاب صعب و رغم استقالاتي المتكررة من مواقع ربما بعض منتقدي لو كانوا فيها لباعوا انفسهم لا فقط استقلاليتهم ، عن نفسي فاعلمكم يا أيها الظلمه أنه تم استدعائي عندما كنت واليا لاحضر بمنزل رئيس حزب كبير من اجل دعمي و مؤازرتي في مناسبتين و لم اوافق او انتم تركضون إلى الان على خدمته ليرضوا عليكم و طلب مني ملاقاة اخر و رفضت لم يدفعن لذلك الرفض إلا تمسكي باستقلاليتي و رغبتي الملحة ان تكون الدولة مرآة لجميع التونسيين تعكس صورة الجميع دون إقصاء او محسوبية ، على كل هم اليوم يحتفلون لحرماني حق الكلام و في العلن يقولون انها ثورة و انها لحرية و انها لدولة قانون ، و اني اقول أننا في دكتاتورية اوسع و في مظلمة اشد فدائما صوت الحق يحاك بالسكاكين للذبح ، دخلوا منزلي في غيابي مرتين اخرها الصائفة الماضية يعتدون على حرمة مسكني و كانه علبة سيجارة ملقاة في الطريق العام ، تعرضت لتهديد الو التهديد و لم اركع ، لكن هل عندما اقول ان بطن ابناء شعبي خاوية أكون خرجت عن الحياد ؟ هل عندما اقول ان هناك ذئاب يتربص بمرعى البلد ؟ أكون خرجت عن حيادي هل عندما اقول ان بلدي صارت مملوءة بالبنزين و قابلة للاحتراق ؟ أكون قد خرجت عن حيادي هل عندما اقول ان دمارنا لن يكون غريبا عنا بل تصنعه ايادينا ؟ أكون خرجت عن حيادي ، بالامس قبل 14 جانفي هناك اناس عندما كنت قاضيا و اخلوا لنفسي اقول هل يصح لي ان احاكمهم و هم يناضلون لاجلنا جميعا ضد الكلاب ؟ كان ضميري يأمرني الاستقالة دون فعل ذلك لكن اليوم اكتشفت ان الكلاب التي كانت تحكم لا تختلف عن الكلاب المقيدة الفرق الوحيد بينهم هو الزمن و المكان لكن الأفعال واحدة ، طبعا في كل هزة كنت و لا زلت افكر في طلب اللجوء السياسي لم يعد من امل في هذا البلد فطغمة واحدة اجهزت على املنا ، الجوع و الدكتاتورية العصابية و هي الاخطر حلّا بالبلد ، يمضي بنا شاب انيق و شيخ إلى غياهب الكارثة و لحظة دمار ما بعدها دمار ، فعلى كل من يقول الحق ان يندثر و على كل حق ان يزول ، نحن محاصرون مقتولون معذبون مدمرون بلا امل نحيا على هذه الارض المعطّلة عن العمل مع سابق الاضمار ، إعدام يعدمنا الف مرة في اليوم و اسر يأسرنا الف مرة في اليوم و نار تحرقنا فألف مرة تكوينا في اليوم ، من الصعب أن اصدق ان سبب بلاء القضاء كلامي الذي قلته او مواقف االتي اتخذتها و لو انني اعلم سبب البلاء جيدا و جدا فهناك طرف ما لو كنت قريبا منه لما قيل في شيء ، على كل اطلب من اي بلد قلبه رحيم بالوطنيين و يعرف معنى الوطنيين ان يحتضنني في حالة لجوء ابدي فمستنقعات هذه البلاد فاقت الحد و لم يعد لهذا الوباء من دواء إلا حرق الملابس ، طبعا لا يعني هذا استسلاما بل ربما هو تغيير معارك ....


وهكذا المادة لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب

هذا هو كل المقالات لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/blog-post_735.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "لوبيات نافذة تهدد القاضي وليد الوقيني اما الصمت او الاحالة على مجلس التاديب"

إرسال تعليق