عنوان: أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي
حلقة الوصل : أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي
أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي
لَيْسَ المُعِيبُ فِي مِثلِ هَذه المَنَاخَاتِ العَرَبِيّةِ الطّافِحَةِ بِالشّجُونِ أنْ يَكُونَ "الأنا الجَمْعِيّ" غَائِباً فِي صِيَاغَةِ الرّاهِنِ الحَضَارِيّ فَهَذَا أمْرٌ مَفْهُومٌ فِي سِيَاقِهِ وَلَكِنّ المُعِيبَ وَالمُشِينَ وَالمُوجِعَ أنْ تَصْدُرَ أصْوَاتٌ مِنْ رَمِيمِ هَذا الخَرَابِ العَرَبِيِّ المَادِّيِّ وَالمَعْنَوِيّ غَيْرِ المَسْبُوقِ وَهَذا الحُزْنِ "الإغْرِيقِيِّ" المُتَبَرْعِمِ فِي أحْشَاءِ الوِجْدَانِ العَرَبِيِّ تَدْعُو مِنْ مَنَابِرِ المُقَدّسِ إلَى القَطِيعَةِ مَعَ مُفرَدَاتِ العَصْرِ وَالتّعَاطِي مَعَهَا بِطَريقَةِ الإنْكَارِ وَالحَالُ أنّهَا بَاتَتْ رَغْماً عَنِ الجَمِيعِ قَدَراً قَاسِياً أحْيَاناً يَتَوَجّبُ التّعَامُلُ مَعَهُ بِحِكْمَةٍ مُتَبَصِّرةٍ لاَ تَنْفِيهِ وَلاَ تَتْرُكُ المَجَالَ فَسِيحاً أمَامَهُ للإسْتِشرَاءِ وَالتّمَدّدِ إلَى حِينِ نُشُوءِ حَالَةٍ مِنَ اليَقَظَةِ تَسْمَحُ بِعَوْدَةِ الأوْضَاعِ إلَى تَوَازُنِهَا.
أمّا أنْ يُطْلَقَ العِنَانُ لِبُكَائِيّاتِ بَعْضِ" شُيُوخِ الدِّينِ" لَدَى العَرَبِ فِي كُلِّ مَرّةٍ يَتَدَرّجُ فِيهَا تَقوِيمُ الزّمَنِ وِفقَ تُرَاثِ وَمُقتَضَيَاتِ الضّبْطِ الفِيزِيَائِيّ وَالرّوحِيّ لَدَى "الآخَر" فَهَذا أمْرٌ مُفْجِعٌ وَمُؤَشِّرٌ وَاضِحٌ عَلى عُمْقِ الأزْمَةِ الحَضَارِيّةِ لَدَى العَرَبِ الذِينَ لَمْ يَكْتَفِ بَعْضُ دَجّالِيهِمْ بِالسّقوطِ خَارِجَ دَائِرَةِ الفِعْلِ الحَضَارِيّ بَلْ تَوَغّلُوا -مُتعَمِّدِينَ أوْ غَافِلِينَ- بَعِيداً فِي مُمَارَسَةِ "الشّيزُوفرِينِيَا" المَوْصُوفَةِ عِنْدَمَا أنكَرُوا وَيُنْكِرُونَ هَذا التّقوِيمَ الضّابِطَ لِزَمَنِ العَصْرِ بِاعْتِبَارِ إعْتِمَادِهِ "تَبَعِيّةً حَضَارِيّةً" وَالحَالُ أنّهُمْ أقْرَبُ النّاسِ فِي الأغْلَبِ مِنَ الأحْوَالِ مِنْ دَائِرَةِ التّوَافُقِ المَوْضُوعِيِّ مَعَ هَذا "الآخَر" الذِي يَنْضَبِطُونَ لاَ لِتَقوِيمِهِ لِلزّمَنِ فَقَطْ بِكُلِّ دَلاَلاَتِهِ الحَضَارِيّةِ وَالرّوحِيّةِ.. بَلْ وَلأوَامِرِهِ اليَوْمِيّةِ وَلِ"أجَنْدَاتِهِ" المُسْتَقبَلِيّةِ الضّامِنَةِ لِاسْتِرْسَالِ هَذا الوَضْعِ الشّاذّ وَالمُدمِّرِ لِلخُصُوصِيّةِ الحَضَارِيّةِ أيْنَمَا حَضَرَتْ.
لاَ شَيْءَ -عَرَبيّاً- يَسْتَعْجِلُ العُقَلاَءَ عَلَى الحَسْمِ فِي أنْسَاقِ وَنُظُمِ وَطُقُوسِ العَصْرِ عَلى إجْحَافِهَا قَبْلَ الإنْتِهَاءِ مِنَ البَتّ فِي شَأنِ هَذهِ السّفَاهَةِ الجَارِفَةِ التِي وَضَعَتْ بَعْضَنَا فِي مَقَامِ الكَائِنِ الطّقُوسِيِّ السّارِقِ لِابْتِسَامَاتٍ يُحَاوِلُ البُسَطَاءُ تَحْتَ وَطْأةِ البُؤسِ رَسْمَهَا عَلَى ثُغُور أطْفَالِهِمْ وَصَفَحَاتِ أيّامِهِمْ.. وَخَاصّةً فِي مَقَامِ الآكِلِ اليَوْمِيِّ مَعَ الذّئبِ وَالمُشتَكِي مَرّةً -مَعَ دُخُولِ كُلّ عَامٍ مِيلاَدِيّ- مَعَ الرّاعِي.
لَحَا اللهُ النّفَاقَ!!.
وهكذا المادة أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي
هذا هو كل المقالات أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/blog-post_567.html

0 Response to "أعْيَادُ المِيلاَد.. تُحَرّكُ أسَنَ الإسْلاَمِ الطّقوسِيّ!!..بقلم الطاهر الثابتي"
إرسال تعليق