التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي - مرحبا أصدقاء
ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات
المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.
عنوان:
التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسميحلقة الوصل :
التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي
التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي
مضى حين من الزمن حظي فيه التعليم في تونس باهتمام شعبي لا مثيل له وبعناية حكومية طيبة وفق الامكانيات المتاحة ..فانتشرت المؤسسات التربوية في مختلف انحاء البلاد وفي المناطق الحضرية والقروية وحتى بالارياف النائية .ورغم الصعوبات الجمة وضيق ذات اليد والافتقار الى البنية الاساسية الملائمة والتجهيزات الضرورية والموارد البشرية الكافية والبرامج المتطورة فقد نجحت المدرسة التونسية في نحت ناشئة ذات المام جيد حتى في المستويات الدنيا وذات صلابة معرفية وحركية .ولعل من الاسباب الكثيرة لنجاح التجربة بنسب عالية ان المدرسة كانت تكون روادها وتعدهم لينخرطوا مباشرة في سوق الشغل الذي كان في انتظارهم ليستوعبهم بسرعة في جهود بناء الدولة على مختلف المستويات ....وقد بلغ الامر ان الحاصل على "السيزيام " -وكانت شهادة علمية تقام لها الافراح ويتمتع حاملها بتكوين صلب في القراءة والكتابة والعمليات الحسابية باللغتين العربية والفرنسية - يتاح له ان يشتغل في التدريس والتأطير والادارة وغير ذلك ..
خلاصة القول ان المدرسة لم تكن تهدف الى الفشل بل تسعى الى التكوين بهدف التشغيل عموما ...
ثم مع مرور السنوات وفي ظل الخيارات الاقتصادية الخاطئة والمتغيرات المحلية والدولية لم تنشأ في البلاد حركة تنموية ناجحة لتستوعب خريجي المؤسسات التعليمية الذين تزايدت اعدادهم وبدأت تتضاءل بينهم الصلابة المعرفية تدريجيا الى الحد الذي بلغ فيه الكثير من المترشحين لشهادة الباكالوريا ذات الصيت العالي قديما لا يحسنون القراءة ولا الكتابة ولا يحفظون جدول الضرب ولا يحسنون استخراج النسبة المئوية ولا يحفظون قصار السور ...كل هذا رغم انتشار المؤسسات التربوية بكثافة في كل ربوع تونس بل ان عدد المؤسسات الجامعية حاليا يفوق بأضعاف مضاعفة عدد المعاهد الثانوية في السبعينات من القرن الماضي واصبحنا نراها لا في مراكز الولايات فحسب بل حتى في المعتمديات.
وهكذا المادة التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي
هذا هو كل المقالات التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/blog-post_341.html
0 Response to "التعليم في تونس من مصعد اجتماعي الى آلية لصنع الفشل :بقلم محمد نجيب القاسمي"
إرسال تعليق