(22)الحديثُ وعلومُه

(22)الحديثُ وعلومُه - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان (22)الحديثُ وعلومُه, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: (22)الحديثُ وعلومُه
حلقة الوصل : (22)الحديثُ وعلومُه

اقرأ أيضا


(22)الحديثُ وعلومُه


                من أمثلة المقلوب في المتن



جاءت رواية في«صَحِيحِ مُسْلِمٍ»(1031)عن أبي هريرة رضي الله عنه في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ».

والحديث رواه البخاري(660)بلفظ:«حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ».

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في«فتح الباري»:هَكَذَا وَقَعَ فِي مُعْظَمِ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ،وَوَقَعَ فِي«صَحِيحِ مُسْلِمٍ»مَقْلُوبًا«حَتَّى لَا تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ»،وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاع عُلُوم الحَدِيث أغفله بن الصَّلَاحِ،وَإِنْ كَانَ أَفْرَدَ نَوْعَ الْمَقْلُوبِ،لَكِنَّهُ قَصَرَهُ عَلَى مَا يَقَعُ فِي الْإِسْنَادِ وَنَبَّهَ عَلَيْهِ شَيْخُنَا فِي«مَحَاسِنِ الِاصْطِلَاحِ»،وَمَثَّلَ لَهُ بِحَدِيث: أَن ابن أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ.

وَقَالَ شَيْخُنَا:يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى هَذَا النَّوْعُ الْمَعْكُوسَ انْتَهَى. وَالْأَوْلَى تَسْمِيَتُهُ مَقْلُوبًا فَيَكُونُ الْمَقْلُوبُ تَارَةً فِي الْإِسْنَادِ وَتَارَةً فِي الْمَتْنِ كَمَا قَالُوهُ فِي الْمُدْرَجِ سَوَاءً وَقَدْ سَمَّاهُ بَعْضُ مَنْ تَقَدَّمَ مَقْلُوبًا.قَالَ عِيَاضٌ:هَكَذَا فِي جَمِيعِ النُّسَخِ الَّتِي وَصَلَتْ إِلَيْنَا مِنْ«صَحِيحِ مُسْلِمٍ»،وَهُوَ مَقْلُوبٌ أَوِ الصَّوَابُ الْأَوَّلُ،وَهُوَ وَجْهُ الْكَلَامِ لِأَنَّ السُّنَّةَ الْمَعْهُودَةَ فِي الصَّدَقَةِ إِعْطَاؤُهَا بِالْيَمِينِ،وَقَدْ تَرْجَمَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ فِي الزَّكَاةِ بَابُ الصَّدَقَةِ بِالْيَمِينِ.ثم تكلَّم رحمه الله على الذي وهِم فيه.

وقال ابن حجر رحمه الله في«النكت»(2/882):

 كذا..،والمحفوظ من طرق أخرى في «الصحيح»«حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ».فاليمين آلة الإنفاق لا الشمال، لكن حمل بعضهم هذا على ما إذا كان الإنفاق باليمين مستلزما إظهار الصدقة،والإنفاق بالشمال يستلزم إخفاءها، فإن الإنفاق بالشمال والحالة هذه يكون أفضل من الإنفاق باليمين.اهـ

وقال  رحمه الله في«نزهة النظر»(228):

 هذا ممَّا انْقَلَبَ على أَحدِ الرُّواةِ، وإِنَّما هو:«حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ». كما في الصَّحيحينِ.



فائدة:

أمثلة المقلوب في المتن قليلة .كما في«فتح المغيث»(1/346).

أي:والأكثر القلب في الإسناد.




وهكذا المادة (22)الحديثُ وعلومُه

هذا هو كل المقالات (22)الحديثُ وعلومُه هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال (22)الحديثُ وعلومُه عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/22.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "(22)الحديثُ وعلومُه"

إرسال تعليق