تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل

تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل
حلقة الوصل : تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل

اقرأ أيضا


تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل

la photo de profil de ‎السيد شبل‎المفكر الفرنسي تيري ميسان من المؤمنين بأن تفجيرات 11 سبتمبر هي بتدبير من المخابرات الأمريكية أو من المحافظين الجدد داخل النظام، بغرض إيجاد مبررات قوية لإطلاق حملة لطحن عظام عدد من الدول حول العالم، وفرض السيطرة على العديد من المناطق بما فيها أفغانستان المجاورة للصين، وقد خصص "ميسان" كتاب الخديعة الكبرى لهذا الغرض.
الذي يمكن أن تستخلصه من متابعة آراء ميسان هو أنه لا يثبت أو ينفي بشكل قاطع مشاركة القاعدة بالعملية، لكن ما يقطع به هو أن هذا التنظيم بالأصل ليس إلا أداة في يد المخابرات الأمريكية، وقد خاض المعارك لصالحها وبتوجيه منها في أفغانستان ثم البوسنة والهرسك والشيشان وكوسوفو وأوسيتيا وشينجيانغ، وأن أحد أبرز محركيه هو "بندر بن سلطان" أو "بندر بوش" كما كان يُطلق عليه، و"بندر" هو أمير من الفرع السديري في آل سعود، وكان سفيرا للمملكة بواشنطن لحوالي 22 عامًا !، وقد تولى رئاسة المخابرات السعودية بالتزامن مع المؤامرة على سورية لمدة عامين.

تسخير تنظيم القاعدة لخدمة أهداف البيت الأبيض، برأي ميسان، هو أمر مؤكد، حتى لو كانت عناصره العادية تجهل ذلك، وتظن أنها تنصر قيمًا دينية خاصة بها، وتقاتل من أجل أن تنال الجنة في حياة أخرى.. وعلى هذا فإن مشاركة عناصر من القاعدة بالعملية أم لا، تحصيل حاصل، لأن التهمة ستظل عالقة في رقبة الإدارة الأمريكية، التي خططت ودبّرت وأدارت.
كما أن ميسان ينفي أن يكون أولئك الذين يعيشون في كهف أفغاني، بحسب الرواية الأمريكية، قد امتلكوا كل تلك القدرة التخطيطية والكفاءة التنفيذية، ويشير إلى أن العمليات صاحبتها تسهيلات لا يمكن إلا أن تتم بتواطؤ.
في إطار إثبات خدمة تنظيم القاعدة للأهداف الأمريكية، يشير ميسان إلى أن عناصر القاعدة التي تم إدانتها بارتكاب أحداث 11 سبتمبر مثل (محمد عطا - زياد جراح - رمزي بن الشيبة - مروان الشحي..) كانت في الأساس –وبحسب التقارير المخابراتية كلها– تنوي التوجه في أواخر عام 1999 للقتال في الشيشان، ضمن الحرب الانفصالية/السلفية الجهادية التي كانت دائرة هناك، وتدعمها واشنطن، لتخريب روسيا، وتدمير حياة مواطنيها.. ولكن قد تم استدعاء هذه العناصر لأفغانستان، ثم تم إرسالها لاحقًا إلى أمريكا لتبدأ ترتيبات العملية، بالتدريب على الطيران أولًا، ثم اختطاف الطائرات وتنفيذ العملية. كما أن شخص مثل خالد شيخ محمد أثناء محاكمته في أمريكا لاحقًا بتهمة التخطيط لأحداث 11 سبتمبر، كان يكرر بفخر قتاله ضد الروس في أفغانستان، وأنه كان يطمح بالشهادة حينها. (وللعلم فإن خالد شيخ محمد هو بالأساس عنصر من الإخوان، وله ارتباطات عميقة بقطر، وكذلك المصري/ محمد عطا كان تابعًا للإخوان عندما التحق بنقابة المهندسين المصرية، قبل أن يسافر لألمانيا لاستكمال الدراسات العليا، ويندمج هناك في المجموعة التابعة لنشاط القاعدة).
الإسلامويون الذين احتفوا بما ذكره "ميسان"، باعتباره ينفي العملية عن "المسلمين" (كأنه من الأصل تورط مسلم بأي شيء إيجابي أو سلبي هو مسألة تخص عموم المسلمين بالضرورة)، حجبوا كثير مما ذكره "ميسان"، أو حاصروه وشوّشوا عليه، لأنهم يؤيدون ما حصل من "جهاد" في أفغانستان ويوغوسلافيا والقوقاز، وهو "الجهاد" الذي يؤكد ميسان أنه كان جهادًا لصالح السي أي إيه، ويبني على ذلك أجزاء من بقية السيناريو. وهنا يصحّ لفت النظر إلى أن الدعاية الإخونجية أو الإسلاموية دومًا ما تبحث عمّا تنفي به ارتباط التفجيرات المحدودة أو ربما النادرة التي تقع في دول غربية بالحركات الإسلامية، بينما عندما تقع تلك التفجيرات وبشكل موسّع في جمهورية عربية أو عالمثالثية ثورية أو ضد المصالح الروسية والصينية، فإنه يتم تبنّيها والتبرير لها واعتبارها "جهادًا ونضالًا ثوريًا"، وموقف الإخونج هنا هو على العكس تمامًا من الموقف الشعبي العربي البسيط الذي قد يجد نفسه قريبًا من الاحتفاء بالتفجيرات التي تقع في أمريكا أو بريطانيا مثلًا، وبالطبع ليس شماتة في القتلى من المواطنين أو سرورًا بدمائهم التي سالت على الأرض <هذا الشيء لا يخطر له على بال>، ولكن شماتة في الأنظمة الحاكمة، وفرحًا برؤية القوات الأمنية الغربية وقد تبيّن عجزها وضعفها وظهرت كمهزومة – لكن غالبًا الناس لا تُدرك أن هذه التفجيرات تكون عواقبها بالسلب عليها، وأنها تصب في مصلحة تلك الأنظمة التي شمتت فيها منذ قليل .
------------------
تيري ميسان هو صحفي فرنسي مناهض بقوة للمؤامرة التي جرت في ليبيا وسورية منذ 2011، وهو مرجع هام في فضح كل عمليات التخريب الأمريكية التي تتم من تحت لافتة المنظمات غير الحكومية.


وهكذا المادة تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل

هذا هو كل المقالات تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/12/11.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "تيري ميسان وأحداث 11 سبتمبر وعمالة القاعدة بقلم السيد شبل"

إرسال تعليق