الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري
حلقة الوصل : الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري

الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري

شكل إضراب الوظيفة العمومية اليوم 22 نوفمبر 2018 حدثا تاريخيا بارزا ومثل لحظة فارقة بين طورين ...طور المناورة والمسايرة لتوجه الحكومات المتعاقبة وكان يبحث عن التوافق والمعاصرة وهو ما نت العلاقة بين القيادة المركزية للمنظمة الشغيلة وأغلب الأطياف النقابية والوطنية ولقد توجت تلك المرحلة المهادنة للسياسات الحكومية اللاشعبية 

بعد توزير بعض المنتسبين للاتحاد بمجازاته بجائزة نوبل اعترافا للاتحاد وبقية المنظمات الوطنية كهيئة المحامين والرابطة التونسية لحقوق الانسان..ولكن هذا التكتيك سرعان ما كشف عن ثمنه وهو وفقير الشعب وتضخم البطالة لغلق باب الانتدابات وتدهور مستوى العيش عامة ومستوى العيش للفئات الوسطى والضعيفة نتيجة إفلاس المنوال التنموي المنخرط في الاقتصاد اللبر إلي المتوحش وانهيار الدينار وارتفاع مستوى التضخم 8% ودخول الحكومة تحت وصاية البنك الدولي واملاءاته اللشعبية والمطالبة بخوصصة جميع القطاعات الاقتصادية ولا سيما المنتمية للقطاع العام كالسوناد والستاغ ومعمل الفولاذ والبنوك الحكومية والشركات الصناعية الكبرى...ورم الفشل الذريع للحكومات المتتالية ولا سيما حكومات الشاهد فإن الحكومة مستمرة في التوغل في سياسة التبعية والعمالة بل وتدشين التطبيع العلني مع الصهاينة وتعيين وزير صهيوني (روني) وآخرين مطبعين(الجهيناوي وقعلول .. ) ..وامام هذه الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية الكارثية وسخط الشعب عامة والعمال خاصة كانت استجابة قيادة المنظمة الشغيلة فأعلن الطب بي اليوم في خطاب تاريخي خط العودة والتمايز عن الحكومات العميلة فكان التشبث بثوابت الاتحاد الوطنية في حق الشغل والكرامة والحرية ورفض التفريط في القطاع العام والتراجع عن مكاسب الشعب في الحريات الماديات

ولعل اللافت حقا في كلمة الطبوبي اليوم العودة إلى الشعب صاحب السيادة ودعوته له للفظ أعدائه عبر الانتخابات القادمة وفي كل انتخابات...نعم ان الشعب هو صاحب السيادة ولكن كل مرة ينتخب احزابا تتنكر لإرادته وتعبث بمصالحه نتيجة انانيتها وخدمة أجندات خارجية...

كما ندد الطبوبي باللبراليةالمتوحشة في دعوة ضمنية لمنوال تنموي اجتماعي تضامني عادل يحد من الطبقية والاستغلال والاثراء الفاحش والتهريب والتهرب الضريبي وتحكم المافيات وبارونات السوق الموازي في الاقتصاد الوطني..

ان رفض الاتحاد في شخص أمينه العام الخيارات الحكومية اللا شعبية والتفريط في السيادة الوطنية وخصخصة القطاع العام والعناية بالتعليم والصحة المعطلين والمتقاعدين يكون قد عاد بالنضال إلى دائرته الصحيحة وأعطى الوطنيين فرصة تاريخية للسعي إلى بناء جبهة وطنية حقيقية تضع حدا لتغول الرجعيات الليبرالية والدينية وتساهم في اعادة للوطن سيادته وللشعب كرامته..فهل من مجيب؟

كمال الساكري 22 نوفمبر 2018

الاراء الواردة في هذا المقال ليس بالضرورة ان تعبر عن وجهة نظر المنصة وانما تخص صاحبها او الجهة التي تم النقل منها

وهكذا المادة الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري

هذا هو كل المقالات الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الاتحاد العام التونسي للشغل يرتقي للحظة الوطنية بقلم د كمال الساكري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_950.html

Tweet

Subscribe to receive free email updates: