يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر

يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر
حلقة الوصل : يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر

اقرأ أيضا


يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر

L’image contient peut-être : 1 personneإن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها، يا سيادة الرئيس
فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟
يتعمد ممثلوا الدولة التونسية وخاصة رئيس الجمهورية التكلم باللغة الفرنسية او الفنكو أراب وعدم احترام اللغة العربية، اللغة الوطنية الرسمية في هذه البلاد؟ ورغم احتجاجنا واحتجاج البعض على ذلك، يمر جل السياسيين على احتجاجاتنا مرور الكرام ولا يتوقفون عند هذا الخرق الجسيم والتعدي الكبير على سيادة الجمهورية. ويتمادى الممثلون الرسميون للدولة التونسية وخاصة رئيس الجمهورية في الضرب عرض الحائط باللغة العربية ويستعملون في خطبهم الرسمية في المحافل الدولية اللغة الفرنسية ؟؟؟ بطريقة غير مفهومة لا سياسيا ولا لاي سبب آخر سوى التنكر للغة العربية كوعاء حضاري لثقافتنا وذاكرتنا الجماعية وكجزء أساسي من هويتنا القومية. ولكن بالأساس عدم احترام الدستور، ورموز الجمهورية وسيادتها. واذا كان الدستور يعتبر رئيس الجمهورية 《رمز وحدتها يضمن استقلالها واستمراريتها، ويسهر على احترام الدستور》 (الفصل 72 من الدستور)، فإذا برئيس الجمهورية بصفته هذه - داخل البلاد أو خارجها- يتحدث بغير اللغة الوطنية، في تنكر مفضوح لمقومات الدولة ورموزها 《اللغة – الدين – الشعار – العلم – النشيد الوطني – الدستور…》. ألم يفرض الدستور على الدولة 《ضرورة ترسيخ اللغة العربية ودعمها وتعميم استخدامها》(الفصل 39( . ناهيك وأن حديث رئيس الدولة (حين يمثل الدولة) باللغة الوطنية للبلاد ليس اختيارا شخصيا يمكن أن يخضع للمجاملة او الاهواء بل هو واجب سياسي وأخلاقي ودستوري تعتبر مخالفته اعتداء على أحد المقومات الجوهرية للدولة ؟


إن الخطاب أو الحديث من قبل ممثلي الدولة الرسميين في المحافل والمناسبات الرسمية يجب أن يكون باللغة العربية. خاصة وأنه ليس هناك أية موانع قانونية، فاللغة العربية لغة حية وأصبحت لغة عمل رسمية معتمدة في هيئات الأمم المتحدة منذ 18 ديسمبر 1973
لذلك فإنني استهجن حديث رئيس الجمهورية العلني - وعبر المؤسسات الإعلامية - باللغة الفرنسية (أو بالفرنكو أراب). كما أدين خطابه الأخير باللغة الفرنسية اثناء انعقاد مؤتمر باريس للسلام، بمحضر عدد هام من رؤساء الدول والحكومات. وكذلك كل خطاباته وتدخلاته الاعلامية التي ينجزها بصفته وعنوانه
ان احترامنا لانفسنا يبدأ باحترام هويتنا ومقومات وجودنا .
كما نطلب من قل القوى الوطنية أن تتوقف عن التغاضي واللامبالاة تجاه قضية مصيرية تتعلق بتأصيل هويتنا وانتمائنا الوطني مثل ضرورة اعتماد اللغة الوطنية من طرف ممثلي الدولة التونسية في ظهورهم الإعلامي وخطبهم الرسمية باسم تونس وشعبها.


وهكذا المادة يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر

هذا هو كل المقالات يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_945.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "يا سيادة الرئيس فمتى تتوقف عن الحديث بالفرنسية ؟ بقلم عثمان بلحاج عمر"

إرسال تعليق