عنوان: كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي
حلقة الوصل : كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي
كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي
"يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46)". و لما نجح النبي يوسف في أول استحقاق مع ساكن قصر القاهرة، مكنا له في الأرض يتبوأ منها ما يشاء، لكي يكون مسؤولا على خزائن مصر و مصارفها و مخازنها. وهكذا كان سعيه للأعمار و العمارة، ما كان كلاما أجوفا و لا فارغا، بل هو العمل الدؤوب و الوزن بالقسطاس، حتى يطمئن شعبه بموفور المؤونة التي أشرف على توزيعها بالعدل. وذلك ليقطع مع كوابيس الأحلام في الحلم واليقظة التي كانت تهدد شعبه والملك، وبالتالي تهدد العمران البشري. وهكذا نال رضا عزيز القاهرة والشعب، فلم يبادل ساكن قاهرة المعز التحية إلا بأحسن منها، ولم يبطن له ما يظهر، ولم يخفي له ما يعلن.
إلا أن يوسف هنا، و من وراء ما قصدناه في هذا النص، لعله لا يمكن أن يكون إلا يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية و ساكن القصبة. وتبعا لذلك لن يكون عزيز مصر إلا الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية و ساكن قرطاج
فعلى عكس"يوسف الصديق" في القصص القرآني الذي كان وفيا لساكن القاهرة، إلا أن رئيس حكومتنا يوسف هنا و الآن و في تونس لم يكن وفيا لساكن قرطاج. ذلك الذي إئتمنه على "مزرعته" أي مزرعة محروس التي والحق يقال نخرها الظلم والفساد والسوس، أو فلنقل على مملكته أو "مظلمتة" التي ثلاث أرباعها فساد و افساد و مسلخة، وربعها الآخر تدجين و مدجنة و ربما مقصلة في الظلمة. إذ أدار له رأس المجن و انقلب عليه سرا قبل العلن. فكان بمثابة الإبن العاق أو الإبن الضال، بل المتمرّد.
و لما انسلخ الأشهر الحرم، و بات توافق الأب مع الأخ اللدود منهيا عليه في العتمة، نزل الإبن الضال ومعه قرّاء المصحف الإمام للشيخ الوقور و حمالة الحطب من شهود الأمس واليوم.
فابيضت عينا الأب ساكن قرطاج أو تكاد من شدة الحزن والغيض. وقال: "صبر جميل أيها الفتى القاصر المدلّل ".
و مضى الفتى في طريقه مع الشيخ والقردة. و هاهم يمسكون بحبل نجاتهم والقصبة. يعقدون الصفقات و يمضون على المواثيق لزياد التفريط. وهاهي الأصوات في سوق المزايدات تتعالى عن تونس لتسكت مغتصبة.
في زمن يوسف و من قبله لم تنفع تونس لا الصياد ولا المصيدة ولا الهدي ولا الهداية ولا الإعراض و لا المعارضة ولا ساكني الجبال ولا الجبالي و لا المسبحة .
وهكذا المادة كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي
هذا هو كل المقالات كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_589.html
0 Response to "كلمة حق: "يوسف أيها الصدّيق" النفطي حولة ناشط نقابي"
إرسال تعليق