عنوان: حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني
حلقة الوصل : حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني
حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني
المحامي الاستاذ احمد بن حمدان من المحامين الشبان والمتحمسين لمقاومة كل المشاريع المسترابة والخطيرة على الوطن العربي وكان معروفا منذ دراسته الجامعية بهذا السلوك الثوري الملتزم بقضايا الدفاع عن الامة العربية ووحدتها والتصدي لقوى الردة والاستعمار والصهيونية وقد التقته صحيفة الحرية اولا رغم مشاغله المهنية والنضالية لناخذ من وقته الثمين هذا الحيز للحوار معه حول مقاومة التطبيع في تونس والوطن العربي وعلاقة ذلك بالمشاغل الحقيقية للمواطن العادي وتاثير ذلك في حياتنا سلبا وايجابا وقد عبر عن :*خلفية المقترح تتعلق بعلاقات روني الطرابلسي بالكيان المحتل وفي مدى موقفه من حركة التحرر العربي الفلسطيني على معنى الدستور التونسي باعتبار ان تونس تناهض الاحتلال والعنصرية
*بذلت السعودية وازلامها كل الاساليب لتوجيه الرأي العربي الشعبي نحو هذا الخيار فبدأت الدول الخليجية مسيرة التطبيع الرسمي
*التطبيع و الخضوع للاملاءات الخارجية لا يخدم سوى مصلحة الكيان الصهيوني
*لن ندخر جهدا من أجل إرساء قانون في الدستور التونسي يجرم التطبيع بكل اشكاله وفي جميع مجالاته
*صراعنا مع المطبعين متواصل ولن ينتهي إلا بإنتهاء وزوال الكيان الصهيوني
وفيما يلي كامل الحوار :
الحرية اولا : بخصوص القضية التي تم رفعها اخيرا للمحكمة الادارية بخصوص رفض توزير روني الطرابلسي حيثياتها ومالها ومدى نجاحكنم فيها
احمد بن حمدان :في خصوص القضية التي تم رفعها لدى المحكمة الادارية فتتمثل في تقديم عريضة طعن لالغاء قرار مقترح التسمية أمام المحكمة الادراية و تقديم مطلبين استعجاليين لدى المحكمة الادارية يتمثل الاول في مطلب تأجيل التنفيذ و آخر في ايقاف التنفيذ الى حين البت في النزاع الاصلي أي موضوع العريضة .فخلفية المقترح تتعلق بعلاقات روني الطرابلسي بالكيان المحتل وفي مدى موقفه من حركة التحرر العربي الفلسطيني على معنى الدستور التونسي باعتبار ان تونس تناهض الاحتلال والعنصرية . ونحن نعول على القضاء التونسي و على السادة القضاة الشرفاء الذين لم يدخروا جهدا في التصدي لمحاولات التطبيع وليس خير دليل على ذلك الا اصدار القضاء الاسبوع المنقضي قرارا بمنع استقبال وفد صهيوني للمشاركة في الندوة الكشفية المنعقدة في الحمامات بدعوى محاورة الاديان
الحرية اولا : في صورة قضت المحكمة الادارية بغير ما تريدون هل لكم خيارات اخرى وهل يمكن ذكرها
احمد بن حمدان :الخيارات الاخرى سنتخذها و نتدارسها مع كل القوى التقدمية و كل الاحزاب والمنظمات المناهضة للتطبيع ونعول أكثر على وعي الشعب التونسي في الانخراط في منظومة مقاومة التطبيع
الحرية اولا : كيف تقيمون مسالة مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني وماهي ابعاد هذا العمل النضالي في صلة بحياة المواطن العادي
احمد بن حمدان :مقاومة التطبيع في تونس لم يعد حبيس بعض الفضاءات أو بعض النخب بل امتد ليشمل كل المجالات و تماهى مع إرادة الشعب الذي ساند في عدة محطات تاريخية كبرى و لايزال القضية الفلسطينية وخير دليل نجاح حملات المقاطعة للمنتوجات الصهيونية باختلافها من مقاطعات اقتصادية ومرورا حتى بالمقاطعة الثقافية وهو مايحيل مباشرة على أن مسألة مقاومة التطبيع وكل الخيارات المتاحة لمناهضته هي متأصلة و متجذرة في حياة المواطن العادي البسيط والذي و أن أبعدته مشاغله اليومية عما يحدث حوله في العالم إلا أنه دائما يكون حاضرا في الصفوف الأمامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ويظهر هذا من خلال الهبات الجماهيرية المساندة للمقاومة أن كانت في غزة أو اي مكان بالوطن العربي وفهو يعلم ويدرك أن التطبيع و الخضوع للاملاءات الخارجية لا يخدم سوى مصلحة الكيان الصهيوني
الحرية اولا : التطبيع اليوم في الوطن العربي وتونس على اشده وبشكل علني وحيث انك تمثل تيارا عريقا في المقاومة كيف ستتصدون لهذا الاختراق قطريا وعربيا
احمد بن حمدان :تزامنا مع انتصار سوريا تشهد الامة مسارا اخر تمثل في توجه الانظمة العربية الرجعية نحو التطبيع العلني و الرسمي في محاولة لضرب خيار المقاومة وتحت ذريعة أن الكيان الصهيوني لا يمثل خطرا على المنطقة وبذلت السعودية وازلامها كل الاساليب لتوجيه الرأي العربي الشعبي نحو هذا الخيار فبدأت الدول الخليجية مسيرة التطبيع الرسمي بداية بقطر التي استقبلت وفدا رياضيا والامارات مرورا بسلطنة عمان التي استقبلت رئيس الحكومة الصهيونية وليس أخيرا بل آخرا ما تحاول القوى الحاكمة في تونس ( النهضة ) تعيين رونيه الطرابلسي وزيرا للسياحة وهو ماترفضه كل القوى التقدمية و نحاول ابطاله ومنعه بكل الوسائل المتاحة خاصة أمام الهجمة التي تشنها بعض الاقلام المأجورة بدعوى أن الرفض جاءا على خلفية ديانة هذا الأخير . وقد بدأنا فعلا في التصدي لهذا التطبيع من خلال تقديم طعن لدى المحكمة الادراية في قرار تعيين رونيه الطرابلسي وزيرا للسياحة بالحكومة التونسية وهذا الأمر لن يقتصر فقط على هذا التعيين بل سيشمل كل المطبعين بمختلف وسائلهم فلقد راكمنا فقها قضائيا يمكننا من ملاحقتهم قضائيا وقانونيا وبالاضافة الى الضغط الاعلامي المتمثل خاصة في الوسائل الاعلامية االحرة كما نعمل مع كل القوى الشبابية و الاحزاب المناهضة للصهيونية و النواب في البرلمان للضغط على الدولة لمنع تعيين الوزير ومن اجل تجريم التطبيع وجعله فصلا دستوريا
الحرية اولا : رسالتك للمطبعين وقوى الممانعة والمقاومة للمشروع الصهيوني بتونس ؟
احمد بن حمدان :رسالتي للمطبعين هي أننا لن نكل ولن ندخر جهدا من أجل إرساء قانون في الدستور التونسي يجرم التطبيع بكل اشكاله وفي جميع مجالاته
أما لزملائي و رفاقي ولكل نفس حر مناهض للتطبيع فأقول أننا مازلنا في بداية الدرب وأن صراعنا مع المطبعين متواصل ولن ينتهي إلا بإنتهاء وزوال الكيان الصهيوني
الحرية اولا :ما هو الموقف الان من تركيز فرع لمنظمة ليكرا وما هو بتقديركم خطر مثل هذه المنظمة في بلادنا وكيف يمكن مواجهتها
احمد بن حمدان :هي منظمة تم تاسيسها في محاولة لصدنا عما نقوم به وهذا ما يؤكد ان الكيان يتالم من قطعنا لسبل تنفيذ مخططاته التي كانت ستمر بسلام لكنهم لن يمرواالحرية اولا :ما هو الموقف الان من تركيز فرع لمنظمة ليكرا وما هو بتقديركم خطر مثل هذه المنظمة في بلادنا وكيف يمكن مواجهتها
وهكذا المادة حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني
هذا هو كل المقالات حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_337.html
0 Response to "حوار مع المحامي الاستاذ احمد بن حمدان حول مقاومة التطبيع في تونس اجرى الحوار الناصر خشيني"
إرسال تعليق