تونس ... بين العسكرة واللّبننة.

تونس ... بين العسكرة واللّبننة. - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان تونس ... بين العسكرة واللّبننة., لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: تونس ... بين العسكرة واللّبننة.
حلقة الوصل : تونس ... بين العسكرة واللّبننة.

اقرأ أيضا


تونس ... بين العسكرة واللّبننة.



فى حوار مع أحد المطّلعين على خفايا السّياسة ذكر أنه فى إحدى لقاءات الرّئيس الباجى قايد السّبسي بالشيخ راشد الغنّوشى قال هذا الأخير للرّئيس : سيبقى التّوافق بيننا ما دمت فى السّلطة وهو واجب تحتّمه المرحلة ومصلحة البلاد ... ردّ الباجى بعد تفكير خاطف : وإن حدث إنقلاب عسكرى كما حدث فى مصر ... ردّ الشيخ بدهائه المعهود : سيكون إنقلابا توافقيّا !!!
تونس تمرّ اليوم بمرحلة حرجة جدا اختلط فيها الفشل بالعبث نتيجة لتراكمات ماضويّة حذّر منها عديدون منذ ظهور الدّستور الجديد المؤّسس للفوضى الغير الخلاّقة.
البلاد تسير نحوى العسكرة ... والعسكرى يصيح : مكره أخاك لا إنقلابي ... والفوضي تمهّد للتّرتيب العنيف.
ترتيب عنيف بإيعاز خارجي أو بتحرّك داخلى ستصفّق له العامّة التى كرهت السّياسة والسّياسيين.
قد يبارك الشيخان التغيير الجديد كما باركا 7 نوفمبر واستيلاء بن علي علي السّلطة حينها... وهذا ما قصده الغنّوشى بالإنقلاب التّوافقى.
أو اللّبننة ... لبنان آخر فى المغرب العربي تختفى فيه الدّولة وتحكم المليشيات المسلّحة وغير المسلّحة رغم التجانس الكبير فى المجتمع لغة ودينا وعرقا .
منذ ظهور الدستور الجديد نعيش لبننة استثنائيّة حيث :انا لا أحكم ... أنت لا تحكم ... نتوافق على ان لا نسمح لأحد بأن يحكم .
"الحكم المحلّى" عبر المجالس البلديّة حلّ فاشل أولا لخطئ فى المصطلح فهم لا يحكمون باعتبار خروج الجيش والأمن والقضاء عن سلطتهم ... وثانيا لانّه مصطلح يهدّد وحدة البلاد بتغييب المركز النّواة عن الفعل وأعنى به رئاسة الجمهوريّة ... وثالثا كان من الأجدر تغييره بمصطلح "التّصرّف المحلّى" فى إشارة الى الاسنقلالية الاقتصادية والخدميّة والادارية النسبيّة فى الجيهات تحت إمرة مركز يعدّل عند الحاجة دون تدخّل فى الجوهر ... "الحكم المحلّى" استنساخ لتجربة العقيد القذّافى في بلده حيث تتحوّل فيه "المجالس البلديّة " الى "لجان ثوريّة" فشلت تجربتها فى ليبيا وتتحمّل جزء من مسؤوليّة ما آل اليه البلد اليوم من خراب وتقسيم وتهجير وقتل وتدخّل خارجي أقرب الى الإحتلال.
تجربة القذّافى قد تنجح فى بلد متطوّر لكنها لن تنجح فى اي بلد عربي.
الدوّل بعد الفوضى تحتاج الى حكم مركزى قوي وتصرّف جهوى حكيم.
"ربّنا آتنا فى الدّنيا حسنة" ... صدق اللّه العظيم.


وهكذا المادة تونس ... بين العسكرة واللّبننة.

هذا هو كل المقالات تونس ... بين العسكرة واللّبننة. هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال تونس ... بين العسكرة واللّبننة. عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_322.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "تونس ... بين العسكرة واللّبننة."

إرسال تعليق