عنوان: إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود-
حلقة الوصل : إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود-
إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود-
لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب...
لقد أحدثت الردة والإنقسام، وشوّهت الوطن... اتق الله وأحسن، كما أحسن الله إليك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدي الرئيس، أنا لست متكلما باسم الشعب، ولا ناطقا رسميا باسم الإسلام، ولكنني واحد من أفراد هذا الشعب، إسلامي الهوى والعقيدة، عروبي المنبت، تونسي المولد، وفي سبيل عقيدتي ومنبتي ووطني، دهاليز السجون ومحافل أمن الدولة تعرفني، وكذا التهديد والوعيد بحبل المشانق، والتعذيب والجلاد والرمي بالرصاص... تربّيت على خُلق سيد الخَلق، أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأن أقول لمن أحسن أحسنت ولمن أساء أسأت، وها أنا ذا أقول لك يا سيدي الرئيس: لقد أسأت، وأفسدت ولم تصلح... إن قولك في خطابك يوم 13 أوت: الإسلام والقرآن، حكايات لا علاقة للدولة بها، وأن الدولة التونسية مدنية، والقول بأن لها مرجعية إسلامية خطأ فاحش... جعلك تنصّب نفسك وصِيّا على دين الشعب، فتلغي منه ما تلغي بما يوقعك في خصومة مباشرة مع الله، فانظر وأنت في أرذل العمر، ماذا أعددت ليوم الحساب، يوم العرض على ملك الملوك الديّان الحي الذي لا يموت... إنّك لستَ أعلم من الله بأحوالنا الشخصية، ولست أعرف من القرآن بالعدل بين الأولاد ذكورا وإناثا، ولست أنت من له القدرة على إلغاء إسلامية الدولة والشعب... ما جاء في مقترح قانون المساواة في الميراث المخالف لشريعة الله القطعية بالنص والعقيدة، والذي وافقك عليه مجلس الوزراء المتألف من حفنة من أدعياء السياسة المتهافتين على المكسب والغنيمة، والذين لا علاقة لهم فعليا بهموم الشعب وبعقيدته وانتمائه، ما جاء في هذا القانون من جعل مخالفة النص القرآني أصلا، واتباع شرع الله في الميراث استثناء، بما يوحي وكأن أصحاب الديانة الإسلامية هم أقلية في تونس، تطاولت به على الشعب ودينه، ووضعت نفسك في شبهة مع الله، حيث تلوت في خطبك آيات من القرآن الكريم، وتنكرت لأحكام الإسلام القطعية، ورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه... لقد أفسدت يا سيدي الرئيس، من حيث تحسب أنك تحسن صنعا باتباع توصيات المنظمات الدولية العاملة على مسخ هويات الشعوب وانتماءاتها ودينها من أجل السيطرة على ثرواتها ومقدّراتها، فأحدثت الردّة في "الثورة"، والإنقسام في المجتمع، ووضعت أعراض الناس والأنساب والأجيال في خطر، وشوّهت الوطن... إنك إفرازة من أخطاء "الثورة"... فاتق الله وأحسن، كما أحسن الله إليك، فما عند الله خير وأبقى.
-محمد الحبيب الأسود-
وهكذا المادة إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود-
هذا هو كل المقالات إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود- هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود- عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_279.html

0 Response to "إلى السيد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية لست أنت من يضع نهاية لإسلامية الدولة والشعب... -محمد الحبيب الأسود-"
إرسال تعليق