«لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة

«لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة
حلقة الوصل : «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة

اقرأ أيضا


«لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة

«لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!»
رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم
                                 د. عادل بن خليفة بالكحلة
                                                    (باحث في الأنثروبولوجيا، الجامعة التونسية)
1- «لا تسرق!»
اضطُهِد اليهودُ في أوروبَّا أثناء الحرب الصليبية وأثناء ظُلمات محاكم التفتيش، لم يجدوا موئلا يحضنهم سِوى العالَم العربي- الإسلامي، من بلاد المغرب إلى بلاد الشام. لم يجدوا أثناء قَمع المسلمين لبعضهم ايَّ قمع منهم، بل وجدوا الحوافز الاقتصادية والحريّات الدينية (كثافة عدد البِيَع بالمقارنة مع تقليصها في البلدان الأوروبية حتى أثناء الحرّيات الدينينة)، بل وصلوا حتى إلى أعلى المَراتب السياسية (وزارات...). وإذا كان بعضهم خائنا ومتآمرا، فحتى بين المسلمين نجد خَوَنَة ومتآمرين.
إنَّ تأسيس الدولة الصهيوني خيانة لوصايا موسى العشر: «لا تَسْرقْ!»، «لا تقتل!» «لا تشهد شهادة زور!» «لا تشْتَهِ بيت قريبك!». فلقد سرق الصهاينة أرضا ليست لهم، وهم مالكون بأوروبا الشرقية والغربية وأمريكا وأثيوبيا، وقتلوا، وشهدوا شهادة زور منذ عام 1948 أمام المنظمات الأممية، واشتهوا بيت قريبهم المسلم واغتصبوه.

لم يكنْ داود  ملكا لليهود، بل كان ملكا لوطنه الشام، باسم الإبراهيمية، وهي ليست دينا توحيديّا للألوهية فحسب،  بل هي دين توحيديّ للوطن أيضا. وكذلك كان سليمان، ويُوشَع مِنْ قَبْلهم.
وليست مزامير داود، ونشيد الأناشيد، وأمثال سليمان، ميراثا يهوديًّا، بل هو ميراث سوريّ، ولذلك حافظ عليه السوريون حتى بَعْد ظهور النبي السوري العظيم، عيسى بن مَرْيَم. ولذلك، فاليهودية مَدِينة لسوريا، والآرامية (ومنها اللهجة العبرية) جزء من اللسان العربي، كما أثبت اللسانيون العارفون بالآرامِية. أما اليهودي فيمكن أن يكون أثيوبيًّا أو صَقْلَيًّا.
إنّ الموسَويّ الحقّ، ينبغي أن ينفّذ وصايا موسى : «لا تَسْرِق!»، «لا تَخُنْ!».
2- «لا تتفاخر بالشر أيها الجبّار»:
إنّ الموسويّ الحق، عليه أن يعترف أمام الله تعالى. قال داود: «لماذا تتفاخر بالشرّ أيها الجبار؟(...) لسانك يخترع المساوئ، ويمارس الغش ويجرح كالموسى المسنونة، أحببتَ الشرّ أكثر من الخير، والكذب أكثر من الصدق (...) حقا سيدمرك الله إلى الأبد» (المزمور، 52). إنه يعترف بلسان داودي: «امْحُ معاصي حسب كثرة رأفتك. اغسلني كليّا من إثمي (...) فإنني أقرّ بمعاصي» (المزمور، 51).
ولذلك، كان تأسيس «الحركة» الصهيونية خيانةً للميراث الإبراهيمي- السّوري، ولذِمَمِ الإسلام، ولفضل العالَم العربي- الإسلامي على اليهود.
فهل يُعقل أنّ اضطهادًا أوروبيًّا (ألمانيًّا أو فرنسيًّا أو غيره) يُعَالج بسَرقة أرضٍ سورية- عربية هي أرض فلسطين؟! يقول المثل المغاربي: « تْعَارْكِتْ لَرْيَاحْ جَا التكسير في المْرَاكِبْ!»!! وإذا كان المجرم إسمُهُ «هتلر»، وهتلر انهزم، فما الداعي لهذه السرقة، وليَعُدْ «المضطَهَدون» إلى ألمانيا وفرنسا وغيرها؟!! لقد عادوا إلى ألمانيا وفرنسَا (المحتَلَّة سابقا) وفي الآن نفسه سرقوا فلسطين السورية- العربية وأسسو الدولة الصهيونية!! يا للضحك الصهيوني على العقل الغَرْبي!! هذا، مع العِلم، أن اضطهاد هتلر كان ليهودٍ يَكْرههم، بينما كان يحب يهود سويسرا المترفين الذين موَّلوا جزءًا هامًّا من الحرب، وغطُّوا له اضطهاده لليهود الرافضين للصهيونية.
3- نريد حاخَامين تونسين  كالحاخَامين مئبر هيرش وآمنون إسحاق وبوئيل هيش:
العجيب أن حاخامي تونس لم يُصدروا أي «فتوى» عَلنية عام 1948 بإدانة تأسيس دولة «إسرائيل»، ولا عام 1967 بإدانة الاعتداء الصهيوني على العالم العربي، ولا في الاعتداءات والمجازر الصهيونية اللاحقة على العالَم العربي والفلسطينيين. نريد حاخامًا تونسيًّا، (وكلمة «حاخام» الآرامية لا تختلف جذريًّا عن «حَكيم» المُضَرية)!! نريد حاخامًا، كوزير المالية اليهودي في دولة الأمير عبد القادر الجزائري، كان مقاوِمًا كرئيسه، ونُفِي وسُجِن وعُذّبَ و رُحِّل إلى دمشق كرئيسه.
نريد حاخامًا تونسيًّا، وعربيًّا، ينتمي إلى «نَاظُوري قَرْتا»، المنظمة اليهودية العالمية المعادية للصهيونية و«إسرائيل» (وبالمناسبة: « نَاطُوري»/ « نَاطُورْ» الآرامية ما زالت موجودة  وتعني «الحارس»؛ أمَّا «كَرْتا» أو «قَرْتَا» فهي «القَرْية» أو المدينة، ومنها: «قَرْتْ حَدَشْتْ» أي قرطاج بالتحريف اللاتيني).
نريد حاخامًا تونسيًّا، كخاخام الطائفة اليهودية السامرية، ذات الأصل الفلسطيني، عاشقا لله وموسى، كافرا بكُفرية «إسرائيل»...

نريدُ حاخامًا تونسيًّا، وسياسيًّا يهوديا تونسيا- عربيًّا- مقاوِمًا للصهيونية، المدمرة لليهودية والأخلاقية الموسوية، كنعومي تْشُومْسْكِي وكارْل ماركس (الرافض للصهيونية) وسيفموند فروند (الرافض للصهيونية والمركزية اليهودية- التلمودية) وإدْغار موران.


وهكذا المادة «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة

هذا هو كل المقالات «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال «لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_235.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "«لماذا نتفاخر بالشرّ أيها الجبّار؟!» رسالة إلى المتصهينيْن: اليهودي والمسلم د. عادل بن خليفة بالكحلة"

إرسال تعليق