عنوان: عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي
حلقة الوصل : عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي
عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي
تَسْتطِيعُ مُحْتَمِياً بِصِفَتِكَ "الرّبِيعِيّة" أنْ:
** تُصَدّقَ بِأنّ العِصاباتِ المُتّحِدَةَ الأمِريكِيّة قَدْ دَمّرَت العِراق بِناءً عَلى "مَعْلومَاتٍ" تَأكّدَ لَدَيْها وَلَدَى الجَمِيعِ لاحِقاً بِأنّها "خاطِئة".
** تُصَدّقَ بِأنّ العِصاباتِ المُتّحِدَةَ الأمِريكِيّة قَدْ دَمّرَتْ لِيبيا بِعِنوانِ "الدّفاعِ عَن المَدَنِيّينَ" وَبِناءً عَلى "مَعْلومَاتٍ" تَأكّدَ لَدَيْها وَلَدَى الجَمِيعِ لاحِقاً بِأنّها "كاذِبَة".
** تُصَدّقَ بِأنّ "النّظَامَ الإخوَانِيّ" في السّودان لا يَعْلَمُ الغايَةَ مِنْ فَصْلِ جَنوبِ السّودان عَنْ شمَالِهِ وَأنّهُ "صَادَقَ" عَلى ذلِكَ بِدافِعِ "إيمَانِهِ" بِحَقّ "الشّعوبِ" في "تَقرِيرِ المَصِير".
** تُصَدّقَ بِأنّ اليَمَنَ الذي اسْتَعادَ وَحْدَتَهُ المَفقودَةَ وَعَبّدَ الطّريقَ إلَيْها بِدِماءِ أبْنَائهِ قَدْ "تَراجَعَ" أهْلُهُ عَنْ ذَلكَ تَلقائيّاً لِصالِحِ "الدّيمُقراطِيّةِ" وَ"حُسْنِ الجِوَار" مَعَ إقطَاعِيّاتِ الخَلِيج وَ"قَطْعاً لِلطّريقِ أمَامَ المَاجُوس".
** تُصَدّقَ بِأنّ النّظَامَ في سُورِيا اسْتَدْرَجَ وَيَسْتَدْرِجُ عِصاباتِ المُرْتَزِقةِ مِنْ كُلّ أصْقاعِ العالَمِ لِيُثبّتَ أقدَامَهُ في السّلطَةِ وَلِيُبيدَ السّورِيّينَ بِكُلّ الأسْلِحَةِ حَتّى المُحَرّمَةِ دَوْلِيّاً وَالتي يَتَأكّدُ في كُلّ مَرّةٍ أنّهُ لا يَمْتَلِكُها وَأنّهُ لا مَصْلَحَةَ لَهُ في امْتِلاكِها فَما بَالُكَ بِاسْتِعْمالِها ضِدّ مُواطِنِيهِ بَعْدَ تَحْرِيرِهِمْ مِنْ قبْضَةِ مُرْتَزِقةِ النّاتُو.
** تُصَدّقَ بِأنّ مَا حَدَثَ في تُونُس وَمِصْر سَنَةَ2011 كانَ "ثَوْرَةً" وَبِأنّ الرّاهِنَ فِي تُونُس وَحَتّى فِي مِصْر -بَعْدَ تَعَافِيهَا نِسْبِيّاً- هُوَ حَصِيلَةُ "الثّوْرَة المُضادّة" المُدَبّرَةِ أطْلَسيّاً وَالتي لَوْلاها لأصْبَحَ البَلَدان الآنَ "في مَصَافِ الدّوَلِ المُتَقدّمَة".
** تُصَدّقَ بِأنّ إقطَاعِيّاتِ الخَلِيج التي تَعِيشُ عَصْرَ "مَا قَبْلَ الدّوْلَة" تَبْذُلُ الآنَ كُلّ مُدّخَراتِها في المُسَاعَدَةِ عَلى نَشرِ "الدّيمُقراطِيّةِ" في مُحِيطِها العَرَبِيّ وَالإقلِيمِيّ.
** تُصَدّقَ بِأنّ تُرْكيا الطّورَانِيّةَ وَإيران الفَارِسِيّةَ تَتَعامَلانِ مَعَ الحَالَةِ العَرَبِيّةِ الرّاهِنَةِ بِمَنطِقِ الحَمِيّةِ المَذهَبِيّةِ وَبِأنّ الصّراعَ الدّوْلِيّ الآنَ حَوْلَ الخاماتِ وَالمَضائقِ وَكامِلِ الجُغرافِيا العَرَبِيّةِ هُوَ "صِراعٌ مَذهَبِيّ" وَامْتِدادٌ صَرِيحٌ لِلفِتنَةِ الكُبْرَى.
"الله غَالِب":
تَسْتَطِيعُ كُلّ ذلكَ رَغماً عَنّا وَبِتَفَهّمٍ قَسْرِيّ (قَهْرِيّ) مِنّا لِمَنْسُوبِ الإدْرَاكِ لدَيْنا وَلَدَى "جُمُوعِنا" بَلْ وَتَسْتَطِيعُ التّبَوّلَ حَتّى عَلى كُلّ مُسَلّماتِنا العَيْنِيّةِ كَأنْ تَقولَ أنّ الأرْضَ لا تَدُورُ وَالأرانِبَ لا تَلِدُ بَلْ تَبِيضُ مُتَسَلّحاً في ذَلكَ بِ"فتْوَى" أوْ "حَدِيثٍ" مُفتَعَلٍ هُنا أوْ هُناك لَكِنْ تَأكّدْ بِالمُقابِلِ أنّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ هَذهِ الأيّامَ إقنَاعَ سَاذَجٍ وَاحِدٍ في هَذهِ الدّنيَا الفَسِيحَةِ بِأنّ فَرَنسا التي قَصَفَتْ رَتْلَ الشّهِيدِ القذّافي وَرِفاقِهِ سَنَةَ2011 بِالغازِ المُشِلّ لِلأعْصَاب -بِناءً عَلى "مَعْلومَاتٍ" تَأكّدَ لَدَى الجَمِيعِ لاحِقاً بِأنّها كاذِبَةٌ- هِيَ التي تَتَوَلّى الآنَ مُطَارَدَةَ مُشرّدِيهَا وَمُفَقّرِيهَا وَجِياعِهَا بِالعِصِيّ وَالغَازَاتِ وَالسّحْلِ فِي سَاحَاتِ "بَارِيس المَرْكَز" وَجَادّاتِ شَوَارِعِهَا بِنَاءً عَلى "مَعْلومَاتٍ مُؤكّدَةٍ لَدَيْهَا" تُفِيدُ بِأنّ أصْحَابَ "السّترَاتِ الصّفرَاء" الذينَ تَقَدّمُوا المُحْتَجّينَ وَتَوَسّطُوهُمْ لَيْسُوا أكْثَرَ مِنْ "أدَوَاتٍ" لِ"خُطَطٍ خَارِجِيّةٍ خَبِيثَةٍ" تَهْدِفُ إلى إذكاءِ "المَدّ اليَمِينِيّ المُتَطَرّفِ" فِي أحْوَازِ بَارِيس تَمْهِيداً لِتَحْفِيزِهِ عَلى امْتِدادِ فَرَنسا وَكامِلِ أورُوبا لاحِقاً.
إلَهِي!!.
وهكذا المادة عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي
هذا هو كل المقالات عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/11/blog-post_129.html
0 Response to "عَلى مَنْ" يَا بَارِيس!؟ بقلم الطاهر الثابتي"
إرسال تعليق