عنوان: في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني
حلقة الوصل : في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني
في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني
نلاحظ ان من يحكمون تونس اليوم لا يمكن ان نكون قد راينا احدا منهم ساهم في الاطاحة ببن علي فكلهم يمين وصل الى سدة الحكم ليس بانتخابات نزيهة وشفافة وموضوعية وانما ضمن قوانين مجحفة فرضت على الشعب ومن خلال احزاب تلقت حجما كبيرا من المال السياسي الفاسد اضافة الى الكم الهائل من الدعم الاعلامي لصحافة المجاري الماجورة وبالتالي فان شباب تونس لم يستفد من الاطاحة ببن علي كما كان يامل بل ان اوضاعه ازدادت سوء وفقرا وتهميشا سواء بالدفع به الى الموت عبر التسفير الى بؤر التوتر تحت حجة الجهاد المزعوم او الوقوع تحت مافيات التهريب لتلقي به في قوارب الموت ليكون طعاما للاسماك في البحر الابيض المتوسط ومن يصل منهم هناك يعاني الامرين من العنصرية والفقر والاحتياج والرعب الذي يلازمهم طيلة اقامتهم غير المشروعة هناك واما من بقي منهم في تونس فانهم يعانون الامرين فاذا قاموا باي تحرك للمطالبة بحقوقهم تلفق لهم التهم حتى ينسوا مطالبهم الاصلية ويناضلون من اجل الافراج عنهم او الحكم عليهم باقل الاضرار ويعتبرون الافلات من مثل هكذا محاكمات انتصارا وينسون معاناتهم الحقيقية وهكذا دواليك ضمن سردية رديئة الاخراج من نظام الحكم ومعاناة حقيقية من شبابنا وهكذا يدورون في نفس المحور لا فكاك لهم منه .
وكمثال على ذلك نجد الشاب الهادي عماري وعمره 33 سنة انقطع عن التعليم من السنة اولى ثانوي نتيجة لظروف اجتماعية قاهرة ويشتغل عامل حظيرة بمدرسة اعدادية وعوض ان يتم ترسيمه بالعمل ليضمن حدا ادنى من مستقبله يقع ايقافه العديد من المرات بسبب مشاركته في فعاليات الشباب المطالب بحقوقه في العمل والتنمية الجهوية المتوازنة وقد اتصلت به وسالته عما حصل له فاجابني بما يلي :
كنت قد تحركت واعتصمت مثلي مثل اي شاب في مدينتي لأجل المطالبة بحقوقهم، وكانت تحركاتنا سلمية وحضارية إلى أبعد الحدود ومع ذلك في كل مرة ننظم تحركا أو مسيرة سواءا على المستوى المحلي او الجهوي إلا وتبدأ الماكينة النوفمبرية شغلها ، وتصدنا إما بالصدام او تلفيق التهم وقضايا لا أساس لها من الصحة،
في تاريخ 08/10/2018 فوجئت بإستدعاء من مركز الأمن الوطني بملاحظة (في أقرب الآجال ) وكنت قد توجهت على وجه السرعة لأعرف أهمية الموضوع فلم أجد تفسيرا وقالو ان عليا العودة في الصباح، وقد فعلت طلب مني ووقتها علمت بفحوى الإستدعاء ، ففيه قضايا تكوين وفاق وأعمال شغب وعنف في المؤسسات العمومية والأشخاص ، هذا ما تم إعلامي به من طرف رئيس المركز والعون المرافق له في المكتب، وللإضافة ولم أكن أعلم اني محل تفتيش على ما يفوق 16 شهرا ، وتركوني في حالة سراح إلى حين إستدعائي للتحقيق في سيدي بوزيد
بحيث ان الهرسلة لمثل هؤلاء الشباب يتمثل في تضخيم ملف التهم لصرف التركيز عن القضايا الجوهرية كالتشغيل والتنمية الجهوية والعيش الكريم الى محاولة التخلص من المشاكل الامنية والقضائية وبذلك يجد النظام متنفسا له طيلة مدة المحاكمات التي تبقى لمدة سنوات عديدة
وهكذا المادة في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني
هذا هو كل المقالات في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/10/blog-post_588.html
0 Response to "في تونس الحكم لليمين المضاد للثورة وشبابها والمصير المجهول الهادي عماري نموذجا بقلم الناصر خشيني"
إرسال تعليق