عنوان: عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري
حلقة الوصل : عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري
عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري
المماليك هم عبيد خدموا اسيادهم بكل تفاني ثم اصطفاهم البايات لخدمتهم. ارتقوا بصفة تدريجية في سلم الوظائف الإدارية والمهام السياسية حتى وصل بهم الأمر إلى بسط سلطتهم المطلقة على سكان البلاد التونسية. ومن أكثر المماليك شهرة: مصطفى خوجة ، إسماعيل قائد السبسي ، شاكير صاحب الطابع ، مصطفى خزندار ، خيرالدين باشا، الجنرال رستم، الجنرال حسين….
أهم سمات الثقافة السياسية المملوكية: الاستبداد بالسلطة السياسية ضمن حلقة ضيقة من النخبة التي تتشكل من الباي وأسرته ومماليكه، وهم غالبا وزراؤه وكبار موظفي دولته، والبلدية من كبار التجار وكبار مالكي الأرض والقائمين على الدين، مقابل استبعاد تام للأهالي من المشاركة الفعلية في إدارة الشأن العامّ إلا من ارتضى دور التابع الأمين، كذلك الاستئثار بالثروة والاستحواذ عليها بشتى الأساليب غير المشروعة كالابتزاز والنهب السافر والسرقة الموصوفة. الأهم من كل ذلك، الاستقواء بالأجنبي والاحتماء به وفقا لمزاج المماليك الذين تسيدوا البلاد ووفقا لأطماعهم وحساباتهم الشخصية، وقد تحوّل الأجنبي لهذا السبب إلى “شريك” في القرار السياسي الوطني. وفي كل المراحل لم يكن للشعب التونسي دور يذكر في الشأن العام وكان مجرد رعية تسمع وتطيع وتنزف دما وعرقا ودموعا لتوفير شتى أنواع الضرائب.
وهكذا ظل الأهالي ، أصيلو البلاد والمناطق الداخلية منها على وجه التحديد مبعدين عن الشأن السياسي الذي انفرد به الباي ومماليكه و”البلدية” الموالين له، وكان ذلك مقصد الشعار المرفوع في انتفاضة القبائل سنة 1864 : “لا للمماليك….”
استند الفكر السياسي المملوكي على استثناء الأهالي – وسكان المناطق الداخلية منهم تحديدا – من إدارة الشأن العام على خلفية يختلط فيها الثقافي بالتاريخي وتكاد تلامس العنصرية وتتمثل في ما يحمله الممـــاليك من توجس تجاه الأهالي يصل حد النقمة والكراهية. لقد جمع حكم البايات ومماليكهم بين الاستبداد بالشأن السياسي من جهة وإقصاء الأهالي عامة وسكان تونس الداخلية تحديدا من الممارسة السياسية. و أفضى هذا السلوك الاستبدادي الاقصائي إلى تفاقم أزمة البلاد التونسية و إلى إغراقها في الديون ما أفضى إلى تركيز “اللجنة المالية الدولية” كمقدمة للاستعمار .
و اليوم التاريخ يعيد نفسه فهل يرفع شعار "لا للمماليك" مرة أخرى؟؟؟؟؟
وهكذا المادة عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري
هذا هو كل المقالات عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/09/blog-post_522.html
0 Response to "عودة المماليك الى تونس و ضرورة قيام ثورة تحت شعار "لا للمماليك".بقلم المنجي الشعري"
إرسال تعليق