(31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

(31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
حلقة الوصل : (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

اقرأ أيضا


(31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله



مقابلة البحوث

كنت في بعض بحوث والدي أُقابل معه.

وطريقة والدي رحمه الله: أنه ينظر في الأصل وأنا أقرأُ عليه من أوراقٍ أُخرى.

وهذه طريقةٌ مهمة أن يقابل صاحب البحث بنفسه كلمة كلمة وحرفًا حرفًا فيستمع وينظر في الأصل لما فيه من الإتقان والضبط والتنبُّه وليزداد طمأنينة،بخلاف إذا كان هو القارئ وغيره هو الذي يستمع وينظر في البحث قد  يعتريه الغفلة والإهمال.

وإن كان موثوقًا به مأمونًا من الإهمال والتقصير فسواء قرأ صاحب البحث بنفسه أو قرأ غيره عليه.

ونستفيد: أن المقابلة لا تكون مع النفس لأنه يكون بين نُسْخَتين.



رأي والدي رحمه الله في مسألة فقهية



 شكى بعض الطلاب تطويل الإمام في صلاة التراويح عندنا؟

جواب والدي :احمدوا الله أنتم مستمعون،الإرهاق على الإمام لأنه الذي يحتاج إلى  الصوت.

فاعترض بعضهم وقال:الإمام أنشط لأنه يقرأ.

بخلاف المأموم فهو ساكت.



فتوى لوالدي رحمه الله في الرضاع

امرأة من بلدنا تزوجت وأنجبت ولدًا ثم ظهر أنهما أخوان من الرضاعة فاستفتوا فقيل لهم :ليس فيه حرمة الرضاعة.

ثم جاء جد الولد إلى والدي رحمه الله وأخبره بالإشكال والفتوى.

فتعجَّب  رحمه الله من هذه الفتوى الجائرة وقال:

المرأة أخته من الرضاعة ،فلا تحل له،وينسب الولد لأبيه لأن النكاح نكاح شبهة.

قال لي والدي :كان الزوج يرغب في إبقائها تشبُّثًا بالفتوى،ولكن أبوه طيب أقسم له بالله أنها لن تبقى معه.


مِنْ فتاوى والدي رحمه الله

رجل كان يسوق سيارة  عليها تراب للعمل ومعه شابٌّ من إخوانه فكان يصعد وينزل-وأخوه لا يدري وإنما جاءهم الخبرُ بعد ذلك-ثم سقط وتأثر بمؤخرة السيارة ومات مِن حِينِه.

فسألوا والدي رحمه الله هل على أخيه السائق شيء؟

فأجاب: ليس عليه شيءٌ.

وحدَّثتني أمُّه -مِن أهل بلدنا-وقالت: حصل كذا واستفتينا أباكِ وقال:ليس على ولدي صيام شهرين متتابعين ولا دية.

وفي أنفسنا شيءٌ فأعدنا السؤال بعد وفاة والدك لبعض طلابه

وقال:عليه صيام شهرين متتابعين لأنه قاتل نفس فهل يصح لي أن أساعده بالصيام لأني أُشفق عليه؟


قلت: رحم الله والدي لقد أفتاكم أنه ليس عليه شيءٌ،لأن الشابَّ هو الذي تسبَّبَ في قتل نفسه لسوءِ تصرفه.

وأمَّا مساعدة الحي في الصيام فهذا لا يصح ،لأنه ليس فيه نيابة في الصوم عن الحي.


وهكذا المادة (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

هذا هو كل المقالات (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال (31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/09/31.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "(31)سنينٌ من حياتي مع والديْ وشيخي مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله"

إرسال تعليق