عنوان: العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب
حلقة الوصل : العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب
العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب
*عند كل عدوان يقدم عليه العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وتحديدا ضد قطاع غزة ،وعند كل معركة وحرب يشنها يتكرر السؤال ،لماذا؟،ما هي الدوافع والأسباب والاهداف؟،وإلى أين تتدحرج الأمور ،هل إلى حرب مفتوحه، أم إلى تصعيد محسوب لا يلبث أن يكون محكوما بتدخلات عربية وإقليمية ودولية، ويبقى محصورا في المكان والزمان،لحين اندلاع مواجهة جديدة، وعندها يظهر في قاموس مصطلحات الصراع بحلته الجديدة مصطلح (قواعد الاشتباك)،وتتراوح الأمور ما بين الرضوخ له أو تغيره ورفض السماح للعدو الصهيوني أن يفرض مفهومه له والتحكم بمحدداته. *اذا كان مفهوماً طرح سؤال لماذا العدوان وما هي الأسباب والأهداف وتكرار ذلك بشكل عام، و لكنه أمر غير مفهوم عند شعبنا الفلسطيني وساحتنا الفلسطينية لسبب واضح ولا يحتاج إلى جهد لشرحه وتفسيره،أنه العدو ...يمارس عدوانه منذ نشوئه وحتى يومنا هذا ،لم يتوقف يوما ،ولعدوانه أشكال وطرائق منها العسكري ومنها الاستيطاني ومنها القتل والتهديم والأسر والاعتقال ومنها مصادرة الأراضي. .الخ ،والعدوان بهدف الاخضاع جزء من عقيدته وفكره ونظرياته العسكرية والأمنية، وحتى لو ذهب لعقد اتفاقات سلام، فهو يحفر باظافره عميقا في جسد من سالمه،ويفتح جروحا تنزف وتنزف ولا تلتئم، فليس في عرفه أو مصلحته أو برامجه ومخططاته أن يكون له جار معافى، أو أمن ومستقر، أو قادر على التطور والتقدم،فبقاءه مرهون في ضعف الاخر،ووجوده مشروط باخضاع كل من حوله ودوره وظيفته التي أنشئ من أجلها تتطلب السطوة والتفوق وبسط السيطرة والنفوذ والتدخل في كل شيء، في أبسط الأشياء، حتى لو كان زراعه ناجحه،أو محطه توليد كهرباء أو اكتشاف بئر نفط أو غاز أو حوض مائي أو وجود عالم في الكيمياء والفيزياء فهذا من الممنوعات والمحرمات. *أما العدوان الأخير على قطاع غزة فلقد جاء في أجواء الحديث الواسع الانتشار إعلاميا حول تهدئة ،ورفع الحصار، ومعالجة الأوضاع المعيشية والحياتية الصعبة لأهلنا في القطاع وعن وجود مراحل متعاقبة تنقل قطاع غزة في النهاية إلى (سنغافورة)،وعندها يزول بامضاء معمد بالدم أو الحبر أو الرصاص كل مظاهر الشقاء والمعاناة والظلم والقهر والحصار عن أهلنا في قطاع العزة. *اذا كان هذا هو التوجه ومحكوم برعاية دولية وعربية و لمصر دور أساسي فيها ورعاية الأمم المتحده عبر مبعوثها، فلماذا اذا هذا التصعيد الدامي وهذا التحليق لطائرات ال ف 16 ،هل هناك رفض للتهدئة، أو ممارسة لأعلى الضغوط والابتزاز لتقديم مرحلة على أخرى فيكون تبادل الأسرى وتحديدا أسرى العدو أولا وليس خامسا فليس بوسع العدو أن يقدم على تهدئة وله أسرى وخاصه ليس في قاموسه قضايا اسمها المرحلة النهائية أو المؤجلة،أم ليؤكد شراكته عند رفع الحصار على الميناء و المطار و المعابر والداخل والخارج، أم ليحصل على ثمن سياسي لن يتخلى عنه ومقولة تهدئة بدون ثمن سياسي ليس له وجود في قاموس العدو ،وهو البارع في توظيف الأوضاع الفلسطينيه والعربيه والاقليمية لمصلحته على أكمل وجه في فرض رؤيته وبرامجه ومشاريعه. *هل كان قانون المواطنة (الاسرائبلي) بعيدا عن هذا التوظيف وهذه الاجواء،وهل كانت صفقة القرن والقدس عاصمة للكيان بعيدا عن توظيف الراهن العربي الرسمي الذي أفسح المجال لانكشاف الوطن العربي بأسره وانكشاف ساحتنا الفلسطينية على وجه الخصوص والسماح بتدخلات من كل حدب وصوب في ساحتنا. *حتى لا ندفع الثمن السياسي، وحتى تكون التهدئة قرارا ذاتيا خاضعا لإدارة الصراع ومجرد لحظه تسمح بترتيب الأوضاع وتعميق البناء لامتلاك القدرة على خوض الصراع بأعلى اشكاله،لا بد من امتلاك رؤية وطنية واستراتيجية وطنيه وبناء جبهة مقاومة وطنية متحدة عندها يمكن لساحتنا الفلسطينية و لقوى المقاومه فيها أن تفرض معادلة الاشتباك بمعنى جديد هو فرض الانكفاء على العدو خطوة خطوة حتى يندحر نهائيا عن أرض فلسطين أبو فاخر /آمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة
وهكذا المادة العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب
هذا هو كل المقالات العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/08/blog-post_711.html
0 Response to "العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة ،ومشروعية السؤال الدائم عن الأسباب والأهداف. بقلم عدلي الخطيب"
إرسال تعليق