الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان

الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان
حلقة الوصل : الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان

اقرأ أيضا


الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان

L’image contient peut-être : plein air
إدلب هي المطمورة التي جمعت سوريا فيها كل إرهابيي الأرض .. ولم يكن هذا التجميع عن عبث .. ولم يكن نتيجة المصالحات كما يعتقد البعض .. بل كانت بداية وضع الإرهابيين في الحصالة منذ عام 2013 .. وكتبت حينها مقال بعنوان ( المطمورة السورية ) حيث كان الجيش العربي السوري يحاصر القوات الإرهابية ويقتل ما يقتل ويضغط عليهم بخطة كفي الكماشة ويترك للأرتال الإرهابية المتبقية ممرات إلى الحدود التركية .. 
وها أنا أكتب تقريبا نفس الفكرة بعد خمس سنوات من عمر الحرب .. إدلب ستكون محرقة حقيقية لمن لن يستسلم إن كان عبر المصالحات وإن كان عبر رمي السلاح ومحاولة الفرار خارج سوريا .. لكن ما سيفاجئ الإرهابيين أن قتل من يحاول الفرار إلى تركيا لن يكون بالبندقية السورية ... بل بالبندقية التركية .. فتركيا تدرك أن اللعبة انتهت .. وتدرك أن كل إرهابي يدخل تركيا في هذه المرحلة سيكون قنبلة موقوتة ستنفحر في تركيا أو في دول الخليج أو في أوربا .. أمريكا وإسرائيل أدركوا نهاية اللعبة قبل الجميع وسحبتا من يهمهم من قيادات داعش وغير داعش إلى أماكن مجهولة يريدون إشعالها .. وتركوا بقية الإرهابيين لمصير المحرقة .. المحرقة التي تريدها كل دول أوربا وكل دول الخليج وتريدها أمريكا وإسرائيل وأيضا تركيا ..
هؤلاء الإرهابيون كانوا بمثابة القنابل العنقودية التي ترمى في مناطق شاسعة وتصيب أكبر عدد ممكن من الأهداف دون تحديد هدف نوعي سوى اتساع مساحة المنطقة المراد إشعالها وإيقاع أكبر عدد من الضحايا .. وتعاملوا معهم بأرخص مما يتعاملوا مع تلك القنابل .. فهم استخدموهم ليفجروا أنفسهم ويقتلوا وينهبوا ويقوموا بتهديم سوريا ما أمكن وقتل أكبر عدد ممكن من مدنيين وعسكريين سوريين .. وبعد أن يبطل مفعول هذه القنابل سيتم إعدامها .. وهذا ما سيحدث في إدلب .. انتهى مفعول هذه القنابل بفضل الجيش العربي السوري .. وكانت القيادة العسكرية والسياسية بمنتهى الذكاء بمحاولة تجميع هؤلاء الإرهابيين في بقعة محددة ومحاولة التخفيف قدر الامكان من تفجيرهم بمناطق مأهولة .. والتخفيف ما أمكن من إطالة زيادة المواجهات العسكرية .. عبر ترك معابر آمنة لتجميعهم أو عبر محاولات إيجاد مصالحات هي .. هي .. استسلام للمقاتلين .. فحياة المقاتلين الإرهابيين ليس لها ثمن عند مشغليهم .. بل مشغليهم أعدوهم للموت أثناء القتال أو بعد انتهاء المعركة .. لكن فقدان مزيد من الشهداء السوريين من العسكريين والمدنيين تزيد الجرح عمقا وألم وخسارة للجيش العربي السوري وللوطن من الناس الوطنيين .. من هنا كانت القيادة تحاول قدر الإمكان التقليل من المواجهات العسكرية ضمن الأحياء والمدن المأهولة إلا عن الضرورة الأمنية للمدن والمراكز الحساسة ... لأنها تعلم أن هؤلاء الإرهابيين ثمنهم بخس .. وحربنا مع مشغليهم حيث ستأتي اللحظة التي يستسلم مشغليهم لليأس من تحقيق شئ سوى الهزيمة تلو
الهزيمة إلى أن يقولوا (اللعبة انتهت ) والاعتراف المر لهم بالنصر السوري الذي لم يعد ممكن تأجيل إعلانه عندها هؤلاء سيتم قتلهم والتخلص منهم بيد مشغليهم .. لأن خروجهم من المطمورة السورية .. يعني انتشارهم وفقدان السيطرة عليهم في أوربا والخليج وفي العالم كله .. لذلك سيكون من مصلحة كل دول العالم إبادتهم وحرقهم .. الحصالة السورية مكسب لكل السوريين .


وهكذا المادة الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان

هذا هو كل المقالات الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/08/blog-post_575.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "الحصالة السورية مكسب لكل الوطنين - بقلم: ابراهيم الحمدان"

إرسال تعليق