هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي

هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي
حلقة الوصل : هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي

اقرأ أيضا


هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي


Photo de profil de ‎سعيد الصرفندي‎, L’image contient peut-être : 1 personneمن المخجل والمعيب أن نرى نابتة نبتت في مستنبت جهل وسوء ، ينكرون على غيرهم اذا استشهدوا بكتاب الله، فيقولون لهم أنتم قرآنيون، وكأن اتباع القرآن أصبح مذموما، وبدعة منكرة تستلزم زجر صاحبها، وهم بذلك ينتقصون من شأن القرآن الذي قال فيه جل وعلا:" إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" وأكد سبحانه أن هذا القران" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " وجعل الإنذار بالقران فقط، سواء وقت النزول أو بعده إلى يوم القيامة بقوله:" واوحي الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ" وأن التذكير يكون بالقران لقوله" فذكر بالقران من يخاف وعيد"،ويؤكد لنا أنه مرجعية النبي صلى الله عليه وسلم:" إن اتبع إلا ما يوحى الي"؛ وعاب الله على من لا يكفيه القرآن بقوله:" أولم يكفهم انا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم أن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون"، وقال تعالى:" تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون"، ومثل ذلك كثير في كتاب الله، فهل نترك كتاب ربنا الواضح البين:" هذا بيان للناس" و:" لقد أنزلنا اليك آيات بينات " و" لقد أنزلنا اليك آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين" وقوله:" لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم "، فهل نترك ذلك كله وتتبع اقوالا فيها احتمال الخطأ والصواب، والوهم والكذب ومخالفة كتاب الله والواقع والعقل، نتبع ما تأثر بالتاريخ والسياسة والطائفية والمذهبية ونترك كتاب الله؟!
عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه، ايتوني بكتاب أكتبه لكم لا تضلوا بعده ابدا، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: عندنا كتاب الله يكفينا، وثبت انه-اي عمر- كان ينهى عن التحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه،وقد ثبت أنه نهى ابا هريرة وابن مسعود وأبا ذر وأبا الدرداء عن التحديث عن رسول الله ، وهي روايات صحيحة، فكان عمر عند هذه النابتة مذموما لأنه يتمسك بالقران.
وثبت أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ردت أحاديث رواها صحابة سمعوا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مباشرة، لانها تخالف القران، فهي صاحبة منهج مذموم عندهم.
بقي أمر واحد، فهم يزعمون أن من يتمسك بالقران وحده يكون منكرا للسنة النبوية، وهذا غير صحيح، فالخلاف معهم هو في تعريف السنة النبوية، فقد زعموا دون دليل،أن كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير هو وحي من الله وله صفة التشريع، ونحن نقول أن السنة النبوية هي تطبيق النبي صلوات الله وسلامه عليه للقران، تطبيقا محكوما بيعدي الزمان والمكان، ومثال ذلك قول الله جل وعلا " فمن شهد منكم الشهر فليصمه" فطبق النبي ذلك بأن شهود الشهر يكون برؤية الهلال بالعين لأنها الأداة الوحيدة المتوفرة في جزيرة العرب وقتئذ، فلم يكن قوله" صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " تشريعا ولا وحيا، بل أسلوبا وطريقة لمعرفة دخول الشهر ، فإذا وجدنا طريقة واسلوبا أكثر دقة من العين فقد وجب علينا اتباعة، كالحسابات الفلكية. ولولا مخافة الملل لأتيت بمئات الأمثلة التي تبين أن السنة الحقيقية هي التطبيق للقران.
فهل بعد ذلك كله يحسن من هؤلاء النابتة الإنكار على من يتمسك بالقران وحده ومعايرة كل ما وصلنا على كتاب الله، فإن وافقه قبلناه بالقران وأن خالفه فلا قيمة له.
بقي سؤال واحد يستشكلونه علينا بقولهم: اين نجد الصلوات الخمس باوقاتها وأحكامها في كتاب الله؟ فنقول لهم: هكذا وصلتنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتواتر العملي المقطوع به ومتابعته عليها أولى من اجتهادنا فيها.
اتمنى ان أكون قد افدت المسائل في هذا الموضوع


وهكذا المادة هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي

هذا هو كل المقالات هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/07/blog-post_680.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "هل اتباع القرآن أصبح بدعة؟ بقلم سعيد الصرفندي"

إرسال تعليق