عنوان: العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني
حلقة الوصل : العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني
العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني
العرب الان من المحيط الى الخليج خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بل هم ضحايا هذا المشهد و سياساته
صراعات طائفية /صراعات مذهبية/صراعات عائلية و مفيوزية/صراعات مصلحية /ولاءات و تحالفات مع الخارج ضد القطر الاخر و في نفس البلد
كلها حروب و تدمير ممنهج للقدرات للحاضر و المستقبل
قال البعض ابتعدنا عن ديننا فحصل ما حصل قلنا عن اي دين و ها هي دول مثل السعودية والسودان و حتى جماعة غزة تدعي تطبيق شرع الله لماذا لا تتقدم
جماعة الاسلام السياسي يسبجون بحمد رجب طيب اردوقان و الرجل يطبق في بلاده اسلام على طرف نقيض مع ما جاء ت به الجماعات منذ تاسيسها في 1928 و ما تولد عنها من فقاقيع
سؤال اذا كانوا كلهم يحتكمون لكتاب الله و سنة رسوله الاكرم و الى منهاج النبوة لماذا تفرقوا ام انهم يريدون التدليل على صحة حديث الفرقة الناجية
الديمقراطيون جدا يتهمون الانظمة "القومية " بالدكتاتورية والفشل و لكن في المقابل ماذا انجزت انظمة لبراليية مثل النظام التونسي منذ الرئيس بورقيبة الى الان و عادة ما يتشدق البعض بما يسمى المثال التونسي
كنا سنرجم معهم تجارب العراق و سورية و ليبيا و حتى الجزائر و اليمن لو اظهروا لنا نجاحات في دول اخرى كانت و لازالت حليفة للغرب و النهج اللبرالي
قالوا فشلت الجمهوريات و تحولت الى جملوكيات و لكن اعطونا نجاحا واحدا فيما كنا نتحدث فيه في الامارات و السلطنات و الدول الملكبة
كل البلاد العربية مهددة و ابناءها و مستقبل اجيالها في خطر
خطر العطش و الجوع و التشرد و الخروج من التاريخ بعد الخروج من الخغرافيا
الذين يتحكمون في رقابنا اليوم لم يعودوا فقط الاطراف الدولية المعروفة بل صار ايضا لبعض الدول الاقليمية دور في بلادنا و في تحديد مصيرنا ليس فس سورية او العراق او اليمن فقط و لكن ايضا في ليبيا و السودان و تونس و غيرها من بلاد العرب
اعتقد اننا الان في حاجة لمصالحات كبرى في المنطقة تبنى على اعادة قراءة واقعنا و تاريخنا وتؤسس لمشروع عربي جامع كانت بوادره بدات في التاسيس منذ محمد علي في مصر و حاول احياءه الرئيس جمال عبد الناصر و لكن منذ غاب الرجل قبر المشروع
من حق اي احد ان ينتقد عبد الناصر ويقول في حكمه ما لم يقله مالك في الخمرة و لكن لا ينكر عاقلا ان المرحلة الوحيد التي طرح فيها مشروع عربي على المنطقة كان خلال فترة حكمه و انتهى بوفاته
لن يكون هناك غالب و مغلوب في المنطقة و لن تحل الصراعات بانتصارات عسكرية لا في العراق و لا في سورية و لا في اليمن و لا في ليبيا و لا في السودان و الصومال و لا في اي بلد عربي اخر يمكن ان يحتدم فيه الصراع الى درجة التقاتل لاسباب عديدة و سيضطر الجميع للجلوس حول طاولة للتفاهم و التوافق و يومها ستكون الحلول المقدمة كارثية لغياب مشروع جامع للمنطقة
الهصيونية و اعوانها سرطان في جسم الامة
الاسلام السياسي بكل فصائله زرع في مفاصل الامة ليعطل حتى طموح شعبها للخروج من الوضع الذي هي فيه و لا يوجد فصيل وحيد ولاءه للوطن بل الولاء كل الولاء للجماعة و الوطن اصلا مصطلحا غير موجود في ثقافة و معتقد جماعات الاسلام السياسي بل هو مجرد كمشة تراب لا غير
اعوان الخارج و المحيط الاقليمي حراس معبد المصالح الدولية و الاقليمية
لذلك لا يمكن لاي مشروع ان ينجح ما لم يبنى على ارضية استقلال القرار الوطني و هناك فرق شاسع بين استقلال القرار الوطني و بين التحالفات هونقيض للاصطفاف
البلاد العربية في حاجة لقوة وطنية تحمل مشروع تحررو انعتاق و تلتزم باستقلال القرار الوطني المبني على الحرية اولا و الحرية اخيرا و تعمل في مرحلة اولى على محاولة ايقاف النزيف المدمر ثم تطرح مشروع متكامل لحماية الامة و دفعها للخروج مما هي فيه
طبعا هذا المشروع لا يمكن ان يستوعب التفكير السلفي و لا عبدة التاريخ بكل شقوقه الدينية و القومية و غيرها و لا يستوعب الماضي لانه لم يكن جميل كله بل كانت فيه هنات لا تحصى و لا تعد و لا يقدس شخصا او مرحلة او جماعة لان الوطن اكبر من الجميع و كل من يبقى سجين هذه الاشياء لا يستطيع مواكبة التحولات و التغيرات الحاصلة بارادته او بدونها
طبعا هذا المشروع لا يمكن ان يستوعب التفكير السلفي و لا عبدة التاريخ بكل شقوقه الدينية و القومية و غيرها و لا يستوعب الماضي لانه لم يكن جميل كله بل كانت فيه هنات لا تحصى و لا تعد و لا يقدس شخصا او مرحلة او جماعة لان الوطن اكبر من الجميع و كل من يبقى سجين هذه الاشياء لا يستطيع مواكبة التحولات و التغيرات الحاصلة بارادته او بدونها
وهكذا المادة العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني
هذا هو كل المقالات العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/07/blog-post_467.html
0 Response to "العرب خارج الفعل الايجابي في المشهد الدولي بقلم محمد مسيليني"
إرسال تعليق