عنوان: كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي
حلقة الوصل : كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي
كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي
"يجب أن نركّز بشكل متساو على التحوّل المستقبلي المطلوب. يجب على فرق العمليات الخاصة، SOF أن تتكيّف ، وتتطوّر، و أن تمتلك قدرات جديدة من أجل الاستمرار في كونها جزءا فريدا من قوة الغد." قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الجنرال ريموند توماس.
في أوائل الشهر الماضي، جدّ في موقع عسكري صغير بالقرب من بلدة جامامي، Jamaame، الصومالية، هجوم عسكري مروّع انتهى بجرح جندي صومالي. وما من شكّ – لو لا هذه الإصابة- أنكم ماكنتم لتسمعوا به.
غير أن فرقة خاصة من الأمريكيين كانت تعمل هناك خلال الحادث، وأُصيب 4 منها، 3 أمكن إجلاؤهم لتلقي الرعاية الطبية في حين قُتل عنصر آخر من القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي (المعروفة أيضاً باسم القبعات الخضراء، the Green Berets) هو الرقيب ألكسندر كونراد، Sergeant Alexander Conrad.
حتى الآن تبدو القصة مألوفة رغم- مشاركة كوماندوس أمريكي في حروب إفريقية والحال أن الولايات المتحدة لا تشارك -رسميا-في قتال افريقي!
وفي ديسمبر الماضي، قتل عناصر من فرقة "القبعات الخضراء" مع القوات المحلّية النيجرية 11 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار. و قبل شهرين، أي في أكتوبر / تشرين الأول، نصب لجماعة إرهابية تابعة للتنظيم كمين في نفس البلد، حيث كان عدد قليل من الأمريكيين (بما في ذلك أعضاء من الكونغرس) يعلمون أن متعاقدين خاصين أمريكيين كانوا متمركزين هناك، وأن أربعة عناصر من القبعات الخضراء قد قتلوا.
طبعا وصف العسكريون الأمريكيون تلك المهمة أولاً بأنها مجرّد "تقديم للمشورة والمساعدة" للقوات المحلّية، ثم على أنها "دورية استطلاع" كجزء من مهمة "تدريب وإسداء ومساعدة" أوسع، قبل أن يتم كشفها أخيرًا والحديث عن "عملية قتل أو أسر"!
في مايو الماضي، قُتل عنصر من سلاح البحرية، Navy SEAL، وأُصيب اثنان آخران من القوات الأمريكية في غارة في الصومال وصفها البنتاغون بأنها مهمة "تقديم المشورة والمساعدة والمرافقة". وقبل شهر من ذلك، أفيد بأن عنصرا أمريكيًا قتله تنظيم "جيش الرب للمقاومة"، الميليشيا الوحشية التي أرهبت لعقود طويلة أجزاء من وسط إفريقيا.
كما ذكرت صحيفة النيويورك تايمز في شهر مارس، أنّ ما لا يقلّ عن 10 هجمات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها استهدفت قوات أمريكية في غرب أفريقيا بين عامي 2015 و 2017.
لا عجب والحال هذه، أنّه ومنذ 5 سنوات على الأقل ، كما ذكرت بوليتيكو، Politico، حديثًا، أن القبعات الخضراء، وعناضر البحرية الأمريكية، وغيرهم من فرق الكوماندوس، الذين يعملون تحت سلطة قانونية غير معروفة بالقليل تُعرف باسم القسم 127e، يشاركون في غارات وعمليات قتالية "مباشرة". مع فرق خاصة من الأفارقة -الصومال والكاميرون وكينيا وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر وتونس.
كما لا ينبغي أن يكون أي شيء من هذا الأمر مفاجئًا لأحد، فالقارة الإفريقية هي وبقية أنحاء العالم، أضحت الآن مؤرحا مستباحا لقوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل منتظم وتحت عناوين مختلفة: عمليات استطلاع خاصة وعمليات هجومية صغيرة، وحروب غير تقليدية، ومكافحة إرهاب، وإنقاذ رهائن وإسداء مشورة لقوات أجنبية...
وما لم تسفر عن كارثة، تظلّ معظم هذه العمليات خفية وفي الظلّ، غير معلومة إلاّ من قبل عدد قليل من الأمريكيين. ومع ذلك، في العام الماضي وحده، انتشرت قوات كوماندوس أمريكية في 149 دولة أي حوالى 75 ٪ من الدول على هذا الكوكب!
قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الجنرال ريموند توماس،General Raymond Thomas ، يقول "يجب أن نركّز بشكل متساو على التحوّل المستقبلي المطلوب. يجب على فرق العمليات الخاصة، SOF، أن تتكيّف، وأن تتطوّر، وأن تمتلك قدرات جديدة من أجل الاستمرار في كونها جزءا فريدا من قوة الغد." وشهدت قوات العمليات الخاصة تحوّلا كبيرا منذ 11 سبتمبر 2001. ففي السنوات التي مضت تنامت قوتها بكل الطرق الممكنة – وقفزت ميزانيتها وتنامى حجمها كما تضاعفت وتيرة عملياتها. ففي عام 2001، على سبيل المثال، تم نشر ما معدله 2900 من قوات الكوماندوس في الخارج وقفز هذا العدد الآن إلى 8.300، وفقا للمتحدث ماك غراو، McGraw. وفي الوقت نفسه، قفز عدد "المواقع العسكرية المأذون بها" - القوات العاملة، والاحتياطيون، و أعضاء الحرس الوطني الذين يشكلون جزءا من SOCOM - من 42800 في عام 2001 إلى 63.500 اليوم. في حين أن كل فرع من فروع الخدمات العسكرية التي توفر التمويل، بما في ذلك الأجور، والمزايا، وبعض المعدات لقوات النخبة الخاصة بهم، "التمويل الخاص بالعمليات الخاصة" ، تضاعفت من 3.1 مليار دولار في عام 2001 ، إلى 12.3 مليار دولار الآن. علما أن الجيش والبحرية والقوات الجوية وسلاح مشاة البحرية ووحدات العمليات الخاصة يوفرون حوالى 8 مليارات دولار سنوياً.
وكل هذا يعني أنه يتم نشر في أي يوم أكثر من 8000 عنصر خاص ومُجهّز بشكل غير عادي من قيادة تضم حوالى 70000 فردا في الخدمة الفعلية، ومن الاحتياطين، والحرس الوطني، فضلاً عن مدنيين في حوالى 90 دولة. معظم هذه القوات هم من القبعات الخضراء، وقوات الرينجرز، أو غيرها من أفراد العمليات الخاصة بالجيش. ووفقًا لما ذكره الجنرال كينيث توفو، General Kenneth Tovo، قائد قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي حتى تقاعده الشهر الماضي، فإن "هذا الفرع يوفّر أكثر من 51٪ من جميع قوات العمليات الخاصة ويمثّل أكثر من 60٪ من عمليات النشر في الخارج."
حتى نستوعب أكثر حجم الخطورة، فقد أشار وزير الدفاع جيمس ماتيس، Mattis، إلى أن "الخطوط الفاصلة بين قوات العمليات الخاصة الأمريكية والقوات التقليدية أضحت غير واضحة تماما، وأنه من المحتمل أن تكون هذه الأخيرة تضطلع بمهمة كانت في عهدة قوات الكوماندوس، لا سيما في إفريقيا". وقال أيضا "لذلك سنواصل توسيع عمل القوات الخاصة حيث يكون ذلك مناسبًا. أودّ توقّع المزيد من استخدامها ". هلا استفقتم!!
كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية
"يجب أن نركّز بشكل متساو على التحوّل المستقبلي المطلوب. يجب على فرق العمليات الخاصة، SOF أن تتكيّف ، وتتطوّر، و أن تمتلك قدرات جديدة من أجل الاستمرار في كونها جزءا فريدا من قوة الغد." قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الجنرال ريموند توماس.
في أوائل الشهر الماضي، جدّ في موقع عسكري صغير بالقرب من بلدة جامامي، Jamaame، الصومالية، هجوم عسكري مروّع انتهى بجرح جندي صومالي. وما من شكّ – لو لا هذه الإصابة- أنكم ماكنتم لتسمعوا به.
غير أن فرقة خاصة من الأمريكيين كانت تعمل هناك خلال الحادث، وأُصيب 4 منها، 3 أمكن إجلاؤهم لتلقي الرعاية الطبية في حين قُتل عنصر آخر من القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي (المعروفة أيضاً باسم القبعات الخضراء، the Green Berets) هو الرقيب ألكسندر كونراد، Sergeant Alexander Conrad.
حتى الآن تبدو القصة مألوفة رغم- مشاركة كوماندوس أمريكي في حروب إفريقية والحال أن الولايات المتحدة لا تشارك -رسميا-في قتال افريقي!
وفي ديسمبر الماضي، قتل عناصر من فرقة "القبعات الخضراء" مع القوات المحلّية النيجرية 11 مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار. و قبل شهرين، أي في أكتوبر / تشرين الأول، نصب لجماعة إرهابية تابعة للتنظيم كمين في نفس البلد، حيث كان عدد قليل من الأمريكيين (بما في ذلك أعضاء من الكونغرس) يعلمون أن متعاقدين خاصين أمريكيين كانوا متمركزين هناك، وأن أربعة عناصر من القبعات الخضراء قد قتلوا.
طبعا وصف العسكريون الأمريكيون تلك المهمة أولاً بأنها مجرّد "تقديم للمشورة والمساعدة" للقوات المحلّية، ثم على أنها "دورية استطلاع" كجزء من مهمة "تدريب وإسداء ومساعدة" أوسع، قبل أن يتم كشفها أخيرًا والحديث عن "عملية قتل أو أسر"!
في مايو الماضي، قُتل عنصر من سلاح البحرية، Navy SEAL، وأُصيب اثنان آخران من القوات الأمريكية في غارة في الصومال وصفها البنتاغون بأنها مهمة "تقديم المشورة والمساعدة والمرافقة". وقبل شهر من ذلك، أفيد بأن عنصرا أمريكيًا قتله تنظيم "جيش الرب للمقاومة"، الميليشيا الوحشية التي أرهبت لعقود طويلة أجزاء من وسط إفريقيا.
كما ذكرت صحيفة النيويورك تايمز في شهر مارس، أنّ ما لا يقلّ عن 10 هجمات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها استهدفت قوات أمريكية في غرب أفريقيا بين عامي 2015 و 2017.
لا عجب والحال هذه، أنّه ومنذ 5 سنوات على الأقل ، كما ذكرت بوليتيكو، Politico، حديثًا، أن القبعات الخضراء، وعناضر البحرية الأمريكية، وغيرهم من فرق الكوماندوس، الذين يعملون تحت سلطة قانونية غير معروفة بالقليل تُعرف باسم القسم 127e، يشاركون في غارات وعمليات قتالية "مباشرة". مع فرق خاصة من الأفارقة -الصومال والكاميرون وكينيا وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر وتونس.
كما لا ينبغي أن يكون أي شيء من هذا الأمر مفاجئًا لأحد، فالقارة الإفريقية هي وبقية أنحاء العالم، أضحت الآن مؤرحا مستباحا لقوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل منتظم وتحت عناوين مختلفة: عمليات استطلاع خاصة وعمليات هجومية صغيرة، وحروب غير تقليدية، ومكافحة إرهاب، وإنقاذ رهائن وإسداء مشورة لقوات أجنبية...
وما لم تسفر عن كارثة، تظلّ معظم هذه العمليات خفية وفي الظلّ، غير معلومة إلاّ من قبل عدد قليل من الأمريكيين. ومع ذلك، في العام الماضي وحده، انتشرت قوات كوماندوس أمريكية في 149 دولة أي حوالى 75 ٪ من الدول على هذا الكوكب!
قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الجنرال ريموند توماس،General Raymond Thomas ، يقول "يجب أن نركّز بشكل متساو على التحوّل المستقبلي المطلوب. يجب على فرق العمليات الخاصة، SOF، أن تتكيّف، وأن تتطوّر، وأن تمتلك قدرات جديدة من أجل الاستمرار في كونها جزءا فريدا من قوة الغد." وشهدت قوات العمليات الخاصة تحوّلا كبيرا منذ 11 سبتمبر 2001. ففي السنوات التي مضت تنامت قوتها بكل الطرق الممكنة – وقفزت ميزانيتها وتنامى حجمها كما تضاعفت وتيرة عملياتها. ففي عام 2001، على سبيل المثال، تم نشر ما معدله 2900 من قوات الكوماندوس في الخارج وقفز هذا العدد الآن إلى 8.300، وفقا للمتحدث ماك غراو، McGraw. وفي الوقت نفسه، قفز عدد "المواقع العسكرية المأذون بها" - القوات العاملة، والاحتياطيون، و أعضاء الحرس الوطني الذين يشكلون جزءا من SOCOM - من 42800 في عام 2001 إلى 63.500 اليوم. في حين أن كل فرع من فروع الخدمات العسكرية التي توفر التمويل، بما في ذلك الأجور، والمزايا، وبعض المعدات لقوات النخبة الخاصة بهم، "التمويل الخاص بالعمليات الخاصة" ، تضاعفت من 3.1 مليار دولار في عام 2001 ، إلى 12.3 مليار دولار الآن. علما أن الجيش والبحرية والقوات الجوية وسلاح مشاة البحرية ووحدات العمليات الخاصة يوفرون حوالى 8 مليارات دولار سنوياً.
وكل هذا يعني أنه يتم نشر في أي يوم أكثر من 8000 عنصر خاص ومُجهّز بشكل غير عادي من قيادة تضم حوالى 70000 فردا في الخدمة الفعلية، ومن الاحتياطين، والحرس الوطني، فضلاً عن مدنيين في حوالى 90 دولة. معظم هذه القوات هم من القبعات الخضراء، وقوات الرينجرز، أو غيرها من أفراد العمليات الخاصة بالجيش. ووفقًا لما ذكره الجنرال كينيث توفو، General Kenneth Tovo، قائد قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي حتى تقاعده الشهر الماضي، فإن "هذا الفرع يوفّر أكثر من 51٪ من جميع قوات العمليات الخاصة ويمثّل أكثر من 60٪ من عمليات النشر في الخارج."
حتى نستوعب أكثر حجم الخطورة، فقد أشار وزير الدفاع جيمس ماتيس، Mattis، إلى أن "الخطوط الفاصلة بين قوات العمليات الخاصة الأمريكية والقوات التقليدية أضحت غير واضحة تماما، وأنه من المحتمل أن تكون هذه الأخيرة تضطلع بمهمة كانت في عهدة قوات الكوماندوس، لا سيما في إفريقيا". وقال أيضا "لذلك سنواصل توسيع عمل القوات الخاصة حيث يكون ذلك مناسبًا. أودّ توقّع المزيد من استخدامها ". هلا استفقتم!!
وهكذا المادة كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي
هذا هو كل المقالات كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/07/blog-post_357.html
0 Response to "كوماندوس بلا حدود..تنامي قوة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بقلمن د نبيل النايلي"
إرسال تعليق