عنوان: الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني
حلقة الوصل : الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني
الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني
صفحات الموالاة إلى التشهير به و التكبير باسم المخلص الاكبر و المطَهّر المسلول في البلاد ؟؟؟ .... عادي ان تعود السلطة التنفيذية بعد ثورة و دماء سالت و إقتصاد خرّب الى ان تلعب دور الخصم و الحكم بإسم اي مبدإ كان او أي قناعة كانت .... لقد وقع طرد قضاة بعد الثورة من أجل هفوات أقل مما سمعنا ان السلطة التنفيذية تقترفه اليوم في حق من اخبرتنا انهم مفسدين من إجراءات عشوائية أمام صمت من تشدقوا انهم بالأمس ظلموا عندما جمع بن علي في إطار حملة بوه على خوه الناس بالظنّ و من يتشدقون اليوم انهم مع الحريات لحماية الدواعش و من يعتنقون الفكر المتطرف من أجل المبدأ لا انتماء و صمت السلطة القضائية بكل اجنحتها و تفريعاتها عن لعب دور قضائي من قبل سلطة أخرى وهي حيّه و التحكّم به اي بهذا الدور في مستقبل و حاضر اللعبة السياسية بنصرة شق على شق في خرق فاضح للأمر المتعلّق باعلان حالة الطوارئ لسنة 1978 و مرسوم المصادرة لسنة 2011 ، ان هذا الصمت هو التواطئ على شعب كامل و مستقبل ثورة حرية بأكملها من أجل صنع سلطة شمولية جديدة ... سموا المسميات التي تريدونها تحاربون في ولد بوه او تحاربون في العلمانيين او تحاربون الاخوان كل هذه المسميات هي تغليف لخيانة نخبةٍ لشعب بأكمله و أجيال قادمة ، أم لأنه نطق بها لطفي براهم لابد من تقزيم الامر ... او حمايةً لعرش السلطان الجديد ، حقا صرت في حيرة من امري لعلي لا أفهم لغة المصالح في السياسة بالقدر الكافي ... لعلي لا أفهم معنى الفصل بين السلط المنصوص عليه دستورا ، و الحال اني أشد المدافعين على الحرب ضد الفساد و كم من مرة أنادي بقانون من اين لك هذا و ابدأوا بي انا اولا ، لكن ان ارى حربا مسيسة مغشوشة و يؤكد ذلك وزير داخلية معزول للتوّ و ألمح هذا الصمت المخزي لأناس كنت في السابق أراهم أصحاب مبادئ فإن كل الامر قد اعتلّ لدي و عوض الانقلاب الصيفي تبين ان الانقلاب شتوي ، و هذا البلد و الشعب قد طُعنا في اجمل ما يملكون و هي الحرية التي رجعت سيرتها الأولى سهلة المنال بالتلفيق و البروبقندا كما أشار لطفي براهم ، عادي في هذا الجو ان تعمد الماكينه لاستعادة صحّة رقعتها في وجه الجميع ، لكن و ليتأكد أهل النفاق كلهم ان الدور آت عليهم طال الزمان او قصر فجشع تحرك آلة الظلم يلتهم كل شيئ اعلمُ ان هناك من هم مستعدين من كل الاسلاك و السلط لبيع انفسهم لهذه المرحلة الجديدة خصوصا من لهم ملفات و كما ذكر كبيرنا ان الفساد في كل مفاصل الدولة ، لكن لا تنسوا ف 14 جانفي جديد يظل دائما وارد و بعد اليوم لا يمكن قول غلّطنا بن علي كما قلتم من سابق .... و لن تجدوا شعبا كريما له ثقة في نخبه لذلك كما قدمها من سابق و تفاديا لكل عطل في مسار التاريخ اطلب من الجميع تحكيم ضمائرهم في هذه المرحلة .... فلو تركتم الحسابات قليلا سنربح سماء من الرخاء و الحرية ، و إذا تمسكتم بحساباتكم الضيقة فهذا البلد سيضيق بنا جميعا و لن يكون لنا خير آت ، ربما البعض سيقول لي أنني أعظم الأمر و ما الذي يعنيه وضع أناس في الإقامة الجبرية دون ذنب او جريرة ، فأجيب ان الحاكم الظالم لا يولد ظالما بل بصمت الناس يصير ظالما و متحكما في مصائر الناس ، و ان سرقة حريات الشعوب لا يبدأ دفعة واحدة بل يتحقق على دفعات و يستعمل في تلك الدفعات أغلى انواع الشعارات حتى يصفق الجمهور و يظل يصفق إلى أن يتفطن إلى الاصفاد في قدميه و يظل يصفق حتى تغلّق الاصفاد يديه و يظل يحلم حتى توضع خرقة على فمه و يظل يحلم حتى توضع عصابة على عينيه ، ارجوكم لا تكذبوا على الجيل القادم و تقولوا أنكم ناضلتم ضد بن علي و أنكم انجزتم ثورة بل قولوا انكم حسنتم ظروف السجن الذي كان شعبا كاملا مقيما فيه و أنكم خنتم احلام شعبكم البسيطة و هي العيش الكريم ، فالجوع ازداد وحشية في وجوهنا و الظلم كشر عن انيابه من جديد و عادت حتى العاهرات للعب ادوارها القديمة و عادت القفاف لسمعتها و بهرجها و عاد القفاف كذبا و زورا سيد قومه كما كان و عاد التلفيق لكن ليس بنفس المهارة ربما لتشتت المجهود الهجومي فقد يكون غدا التلفيق بشكل افضل ، اذن اعيدوا الينا كل أشكال الدكتاتورية القديمة على الاقل قد تعودنا بها فهذه دكتاتورية جديدة قد تأخذ منا وقتا لفهمها فانا مثلا تعرضت لأصحاب الأدوار القبيحة فاحد الذين من المفروض هو مؤدي ليمين و قسم افتعل حسابا فيسبوكيا باسمي في السنة الماضية عندما كنت واليا حسابا و أرسل رسائل لنفسه باسمي اني اطلب منه إقامة سهرات مجون بمنزل الولاية و الحال ان زوجتي تقيم معي و حتى أخلاقي تمنعني من ذلك و نجح في تشويهي و الحال انه شخص مرتشي و سارق تصديت له فعند لتشويهي و المشكلة ان هذا الفاسد كانت كلمته اكثر سطوة لدى صانعي القرار فهو صاحب الخدمات المتعددة ، و أخرى هذه الايام فعلت نفس الامر و تدعي اني مولع و اطلب لقاءها و هي محسوبة على انها شباب سياسي تابع للماكينه الجديده و الحال اني لا اعرفها البتة و هي صانعة عند المذكور اولا و صانعة عند كل فاسد بل و تفتخر بعهرها جهرا أمام الناس هذا كله من أجل تشويهي بعد ان حاولوا فبركة أمر الايام الفارطة و فشلوا هذا فقط ليخرسوا صوتي و استسلم لكني أقول لكبيرهم قبل صغيرهم اشرف من اشرف اشرفكم و اطهر من اطهر اطهركم و اقسم بالله بالله العلي العظيم ان النصر ان لم اشهده على قيمكم البالية و دسائسكم القذرة فسيشهده من هم مثلي الذين صدقوا و صبروا و عاهدوا الوطن و لا تغتروا بهذا الصحو و النسيم العليل ففي الافق عاصفة قادمة عاصفة خير تزرع الخير و تنزع عن هذا البلد كل شر ، ها أنا اصبر على اذاكم و بلائكم و احسبه جزءا من نضالي من اجل وطني الذي احبه أكثر من نفسي و لا شيء يخجلني امامه فلم اقفّف و لم اسرق و لم ارتشي و لم استغل اي نفوذ كان لي او لي الان و لم أظلم خلق الله و لم اخن بلدي و لم أقبل فيه اي كلمة سوء اما انتم فاي مزبلة تاريخ ستحملكم و اي خير سيذكركم ، اعرف كما قال لي العديد انكم تستطيعون حتى التبلّي علي لكني لا ارتعد و لن ارتعد حتى و ان كنت ذاهبا إلى حتفي فمعركتي معكم ليست معركة وظيفة و ليست معركة مال و ليست معركة جاه و ليست معركة سياسة و ليست معركة سلطة أنها معركة وطن كنا اقسمنا ان لا نخونه و نخلص في خدمته و نحن على ذلك مصرين .....
و ما دمنا على حق فاننا الغالبون .
وهكذا المادة الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني
هذا هو كل المقالات الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_865.html
0 Response to "الوضع الكارثي في تونس بقلم وليد الوقيني"
إرسال تعليق