حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي

حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي
حلقة الوصل : حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي

اقرأ أيضا


حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي

" علاقات الصين المتنامية مع الشرق الأوسط – رغم كونها لا تزال اقتصادية في المقام الأول - لم تقتصر على النشاط التجاري والمالي. فشي يعمل على زيادة المكاسب الاقتصادية للبلاد من خلال التبادلات الدبلوماسية! " دانيال كليمان، DANIEL KLIMAN, ، وأبيغائيل غريس، ABIGAIL GRACE.

مع استحواذ منطقة الشرق الأوسط على لقب "منطقة عدم الاستقرار" بامتياز، تبدو الصين كالمنتصر المفاجئ الوحيد رغم أدائها الصامت والخفيّ ومن خلف الستار. ففي عهد الرئيس شي جين بينغ ، سارعت الصين إلى تعديل التزامها تجاه منطقة الشرق الأوسط –المنطقة التي كانت تعتبرها غير محورية في استراتيجيتها- فزادت من حجم تجارتها واستثماراتها ونشّطت تبادلاتها الدبلوماسية ووسّعت تدريجيا من علاقاتها وأحلافها العسكرية في المنطقة.
وما لم تتمكن واشنطن من الخروج من مآزقها التي تعمّقها بتدخّلها الأرعن، بات يمكن لبكين أن تحقّق طموحاتها في شرق أوسط يدور حول مدارها الاقتصادي والدبلوماسي، حيث ستظلّ الولايات المتحدة تتخبّط بحثا عن حلول لمعالجة أكثر التحديات المستعصية في المنطقة.
ومع إنّ النّفط شكّل تقليديا العنصر الأساس ومحور العلاقات المتميزة مع الدول العربية المنتجة والمصدّرة، فإنّ الولايات المتحدة أعادت النظر في سياساتها ونشّطت إنتاجها المحلّي من النّفط وخفّضت من نسبة اعتمادها على النّفط الأجنبي، في حين أنّ واردات الطاقة الصينية ارتفعت في المنطقة. واليوم ، ورغم أنّ الصين لا تزال من بين أكبر 3 مستوردين من المملكة العربية السعودية والعراق وإيران، فإنّها تسعى جاهدة إلى تنويع مصادرها.
إنّ انفتاح شهية الصين لطاقة الشرق الأوسط هي تهيئة لظروف لترابط –حتى لا نقول اعتماد – اقتصادي شبيه بذلك الذي كان بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. تعني هذا "التبعية" الجديدة إمكانية كبح نفوذ الولايات المتحدة وتحكّمها. وهو ما لم يمنع الصين من عدم الخجل وخوض غمار معركة أسعار مع الولايات المتحدة كمستهلك قوي للطاقة.
إلى جانب تجارة الطاقة، شهد النفوذ الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط توسّعا مطّردا من خلال استثماراته. خصوصا أنّ الدول العربية، التي تتوق إلى الحدّ من اعتمادها على صادرات النّفط وتنويع اقتصاداتها من خلال خلق صناعات جديدة، رحّبت كثيرا بالاستثمار الصيني. وتجري كلّ من المملكة العربية السعودية والأردن مباحثات مع بكين لمواءمة خططهما التنموية مع مبادرة الحزام والطريق، the Belt and Road Initiative.
ففي حالة المملكة العربية السعودية، تم تحقيق هذا الترابط بين الرؤى الاستراتيجية في بكين، حيث بلغ مجموعها 65 مليار دولار كلفة اتفاقيات ثنائية وفضائية ومجالات الطاقة المتجددة.
يجري التعاون المصري-الصيني، بالإضافة إلى ذلك، في منطقة قناة السويس الجديدة. وفي مدينة الدقم، بسلطنة عُمان، حيث بلغت تدفّقات رأس المال الصيني الـ 10.7 مليار دولار، في المدينة العمانية-الصينية، أو المصفاة النفطية القادرة على معالجة 235 ألف برميل في اليوم.
في إطار تعاملها مع الشرق الأوسط كشريك تجاري، عزّزت الصين علاقاتها الاقتصادية مع الدول العربية دون المخاطرة بعلاقاتها المتنامية مع إيران و"الكيان". واستثمرت في قطاع الكيان للتكنولوجيا المتطوّر. وفي الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا وأستراليا واليابان تاريخًا طويلًا من التعاون والشراكة، أمكن للكيان، الحصول على أرضية صينية مناسبة للحصول على التكنولوجيا الضرورية لتحقيق طموحاته والسيطرة على الصناعات الحيوية في القرن الواحد والعشرين.
أما العلاقة الاقتصادية بين الصين وإيران فقد ظلّت تتعمّق. ومع تذمّر الشركات الأوروبية العام الماضي من عودة العقوبات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، أنشأت مجموعة الاستثمار الصينية المملوكة للدولة "سيتيك غروب، CITIC Group" خط ائتمان بقيمة 10 مليارات دولار لإيران. وفي عام 2017، تجاوز حجم التجارة بين الصين وإيران 37 مليار دولار، أي مع نمو سنوي بنسبة 19 في المائة. كما إنّ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني والتهديد بفرض عقوبات جديدة ضد وجودها في إيران ساعد على ذلك وعجّل به. ومع ذلك، لا يبدو أن شبح العقوبات قد أثنى بكين عن المضي قُدماً في تعزيز شراكتها مع طهران رغم ما آل إليه الاتفاق النووي.
علاقات الصين المتنامية مع الشرق الأوسط – رغم كونها لا تزال اقتصادية في المقام الأول - لم تقتصر على النشاط التجاري والمالي. فشي يعمل على زيادة المكاسب الاقتصادية للبلاد من خلال التبادلات الدبلوماسية، لا سيما جولته في المملكة العربية السعودية ومصر وإيران، في يناير 2016.
كما أظهرت الصين استعدادًا جديدًا –حذرا نعم- للتأثير في بعض النزاعات في المنطقة. على سبيل المثال: أعطت بكين الدعم الدبلوماسي والدعم للرئيس السوري ولموسكو في وسائل الإعلام الصينية. كما استضافت بكين ندوة للسلام. 
و"بالرغم من أنه من غير المحتمل أن تلعب الصين –اليوم- دورًا رائدًا في هذه أزمات الشرق الأوسط، إلا أنّ ذلك يكشف حجم تغيّر نظرة بكين لدورها في المنطقة"، فقد زادت الصين من ارتباطها العسكري عبر الشرق الأوسط إلى جانب هذه مبادراتها الدبلوماسية. بحيث بذلت البحرية الصينية جهوداً لإثبات وجودها في محيط نقاط الاختراق الإستراتيجية مثل مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، وقناة السويس. ومنذ عام 2010، في مجلس التعاون الخليجي (GCC) ، ومصر، والكيان، ثم إيران. وفي جوان 2017 ، أجرت الصين وإيران تدريبات مشتركة في مضيق هرمز. وبناءً على تلك المنورات والتمارين، والاستفادة من البنية التحتية ذات الاستخدام المزدوج التي أنشأتها استثماراتها الإقليمية، يمكنها أن تسعى وبسهولة إلى الحصول على وصول عسكري في المنطقة - كما في جيبوتي.
الصين برزت أيضا كمصدر للأسلحة في الشرق الأوسط، وأعربت عن استعدادها لتوريد مركبات جوية بدون طيار عسكرية لا تزال تخضع لضوابط التصدير الأمريكية. وتشير صور الأقمار الصناعية المفتوحة المصدر إلى أن الصين قامت مؤخراً ببيع هذه الطائرات بدون طيار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تشير تقارير واردة من اليمن إلى أن هذه الطائرات بدون طيار مستخدمة في الحملة المستمرّة للقضاء على قادة الحوثيين.
مصائب قوم عند قوم..



وهكذا المادة حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي

هذا هو كل المقالات حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_548.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "حين تستثمر الصين في أزمات الشرق الأوسط!! بقلم د نبيل نايلي"

إرسال تعليق