عنوان: تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني
حلقة الوصل : تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني
تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني
وجوه الجهل المتعددة ونضالات الجبناء ، من حيطان التواليات العامة الى الفيس بوك .
تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي .
لاعلم لي ببقية الدول العربية ، هناك ظاهرة انتشرت في العراق بعد 1958 واستمرت طيبة ستينات القرن الماضي . في اي تواليت العامة ( فندق ، مطعم ، حتى القطارات ، الجوامع ) ، تجد الخائط يمتلأ من فوق الى اعلى شعارات وجمل وعبارات تدل على قصور بل وحتى جبن كاتبيها .
يكتب احدهم يسقط عبد الكريم قاسم لياتي بعده من يشطب ويكتب يعيش الزعيم عبد الكريم قاسم ، الموت للرجعيين والبعثيين العملاء ، ثم ياتي الثالث ليشطب هذا ويكتب الموت للشيوعيين العملاء ، يسقط الحزب الشيوعي عدو الاسلام والعروبة ، ياتي بعدهم من يشتم ياكلاب ياجبناء العن ابوكم واجدادكم ، من هم ، المهم يكتب .ياتي بعدهم الفيلسوف العاقل ليكتب فلسفته ( الحيطان قرطاس المجانين ، استحوا يا اولاد الايه من هذا ياجبناء ) يخرج مرتاحاً في انه فرغ فضلاته و عصارة افكاره .
عند ملاحظة ما يكتب من تعليقات وكتابات على الفيس بوك يتذكر الانسان جدران التواليتات .يخوض الكثير من الجهال والمتخلفين الاميين بالافكار خوضاً ليتصور نفسه انه قدم عصارة تجربته ومعرفته ، بان يشتم من لا يماشي جهله وغباءه ، او يتهمه بشتى التهم . دون ان يدرك ان الاتهامات والشتائم ما هي الا دليل قصور عقلي ، وعجز معرفي وفكري . ودلالة جبن وضعة لان اجبن الناس يستطيع وهو جالس امن في بيته ان يشتم من يشاء، فهو بعيد عن خطر الانتقام .خاصة وانه يستعمل اسماً وهميا ً غالباً اسم انثوي ( ما يؤشر الى دونية وضعة تغلب على لاشعوره المشحون جبناً وضعة )
يتعرض هذه الايام الرفيق المناضل القومي الناصري حسين الربيعي لحملة شعواء من الشتائم الرخيصة من ازلام بعث السعودية من اتباع الجندي الفأر الركن بعد المهيب عزة الدوري، والاتهامات بالعمالة لايران وغيرها من تهم رخيصة تؤشر الى دور الريال السعودي وقوته وتاثيره على عقول بعض من الانتهازيين من اشباه الرجال .
نحن كقوميين ناصريين في العراق ، ولائنا ابداً لايتزعزع للمصالح الوطنية للاقطار العربين من المحيط للخليج ،على اساس هذا الولاء الواعي والمخلص للارض العربية ، نمتدح وننقد هذا الحاكم العربي على اساس معيار المصلحة القومية والامن القومي العربي اللذان يتمحوران في هذه المرحلة حول الاصرار على ان تبقى القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية دون ان ننسى ونذكركلما حانت الفرصة ببقية الاجزاء المغتصبة من الاراضي والجزر العربية ( الاحواز ، الاسكندرونة ، سبتة ومليلية ، الجزر الاماراتية الثلاث، وجزيرتي عريبي وقارازان السعوديتان المغتصبتان من قبل ايران منذ 1957 )، مع التحذير من مؤامرات تحالف الشعوبية الجديد الاميركي - الصهيوني - السعودي الوهابي الذي يتعمد اختلاق مشكلات الطائفية ليحرف بوصلة النضال العربي بعيدا عن قضيتهم المركزية في فلسطين .
كمثال : رغم كل القمع والاجحاف الذي تعرضنا له من قبل نظام صدام حسين ، وقفنا منذ حرب الكويت وفرض الحصار على العراق بقوة وصلابة ضد كل اعداء العراق كتبنا في الصحافة وما يتوفر من برامج تلفزيونية دفاعا عن استقلال العراق وسيادته ما اعتبره الكثيرين دفاعا عن صدام حتى اتهمنا البعض بأنا بعثيين نتستر بالمعارضة ، وحتى كوننا مخابرات عراقية مندسة بالمعارضة ولم نابه . في حين كان الكثير من البعثيين الذين ظهرت عنترياتهم الوهمية الان ، يغلق فمه ويتستر الراق الراق . بعد الاحتلال ساهمنا جميعا كل حسب موقعه وقدرته ودوره في المقاومة العراقية ضمن تنظيمات ( الجبهة الوطنية لتحرير العراق ) وهي فصيل مقاوم نشط لناصري الولاء والالتزام .
نفس الموقف نقفه الان من المؤامرة الشعوبية على سوريا التي تستهدف وحدة واستقلال القطر العربي السوري ليس لاي منا ارتباط باي جهة رسمية سورية بل ان بعضنا كان وبسبب موقفه الداعم للعراق سجينا في سوريا بتهمة التعاون مع النظام العراقي . الغريب ان نفس من كانوا خدام وسماسرة البعث وانشقوا عليه هم من كان يملأ مكاتب المخابرات السورية بالتقارير ضدنا متهما ايانا بالتعاون مع المخابرات العراقية .نحن الان مع وحدة واستقلال سوريا نعتبر الرئيس بشاررمزا لهذا الاستقلال وهذه الوحدة ،نختلف او نتفق معه باطروحاته او التزاماته ، لكنه بكل معايير السياسة والموقف القومي الملتزم يظل الرمز الذي يريد من خلاله المتامرين من ازلام وعملاء تحالف الشعوبية الجديد انتهاك وحدة و استقلال سوريا بحجة معارضته ، بنفس الروحية التي كنا نرى صدام حسين بكل اخطاءه وجرائره رمزا لوحدة واستقلال العراق .
مع اليمن ضد العدوان الشعوبي الهادف لتقسيمه واحتلاله ، مع وحدة واستقلال ليبيا ، مع وحدة المغرب ضد الدعوة لفصل الصحراء عنه ، مع الجزائر ضد مؤامرات تحالف الشعوبية لزعزعة استقرارها ، مع خط المقاومة الفلسطينية واللبنانية الرافض لتسوية القضية . مع امتنا العربية في كل مكان ، لانطع برضى ، ولا نتهيب غضب هذا الطرف او ذاك
يرضى من يرضى ويغضب من يغضب هكذا علمتنا مدرسة عبد الناصر .
المجد والعزة للرفيق حسين الربيعي . وليضرب كتاب ومفكري ومناضلي التواليتات رؤوسهم بحيطان التواليت
وهكذا المادة تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني
هذا هو كل المقالات تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_547.html
0 Response to "تضامنا مع المناضل القومي الناصري حسين الربيعي بقلم د موسى الحسيني"
إرسال تعليق