عنوان: شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة
حلقة الوصل : شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة
شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة

أكتب هذه التدوينة بعد أن ذكرت الاستاذة عايدة بن كريم اسمي على جدارها ليتدخل أحد النكرات و يعلق بجملة سمجة تترك أفكاري جانبا لتفتش في عقيدتي و يتهمني بما يعتبر في هذه الأجواء تحريضا للتكفيريين و الوهابيين و هدرا لدمي .
هذا المتدخل تبين من تقريع و لوم أصدقائه له أنه محام من المفروض أن يعطي المثل في عدم اقحام عقائد الناس سواء عرفها حقا أو لم يعرفها في نقاش الأفكار .
لقد ذكرني التعليق بأجواء الرهبة و الرعب المذهبي و الطائفي الذي كنتُ أنا و عدد من الأصدقاء ضحية له على امتداد سنوات المؤامرة على سوريا و المقاومة و التحريض على كل مناصريهما من دول و أفراد و كتاب .
تتذكرون قبل أن يثوب الجميع من قطريين و أتراك و حمساويين الى ما قلناه بخصوص المؤامرة على سوريا و الحرب على اليمن أننا تعرضنا في هذا الفضاء الى تهجم على ذمتنا الوطنية (العمالة لايران) و الى مزاعم في معتقداتنا المذهبية(شيعة و رافضة) و الى مزايدات في هويتنا الديمقراطية كانت يمكن أن تصل بنا الى وضع الاستهداف من ارهابيي التكفير الوهابي المدوعش و عملاء الصهاينة دون أن يتدخل سي لطفي و لا غيره لنصرتنا ربما لأننا لسنا بالشهرة الكافية أو لأننا لا نتبنى ما يكون الدفاع عنه و عن أصحابه مقبولا عند دوائر المدافعين الغربيين على حقوق الانسان .فليس المتهم في عقيدته لأنه يدافع على المقاومة و أصدقائها و الذي قد يهدر دمه التكفيريون مثل المتهم في عقيدته لانه يدافع عن "الحريات" و لا ضير في ترك الاول نهشا للتكفيريين الظاهرين و الأخفياء .
ليس الاتهام بمذهب ينتمي الى الاسلام مثل التشيع عارا نعلن البراءة منه لو كنا فعلا معنيين بتغيير مذهبنا الفقهي و نحن لا نرى داع الى ذلك اذ نعتز بسنيتنا العقلانية و المقاومة التي لا يقل فيها مقاومون شرفاء نعتز بهم مثلها مثل اخوتنا في الطائفة الشيعية الكريمة و لا نرى ضرورة لننتقل من التسنن الى التشيع حتى ننصر المقاومة التي قادها في الثمانينات قوميون عرب و مسيحيون و ماركسيون بلا دين .
و ليس التضامن مع ايران كدولة اسلامية شقيقة مناصرة للمقاومة عارا نخفيه بل شرف نعتز مثل اعتزازنا بنجاح اخواننا الاتراك و الماليزيين في نجاح نماذجهم التنموية . المواءمة بين الاسلام و مقاومة و مقارعة الاستكبار بالنسبة لايران او مواءمة الاسلام مع الديمقراطية و التنمية و الحداثة بالنسبة للاتراك و الماليزيين مصدر فخر لنا كمسلمين و ديمقراطيين و قد كتبنا في ذلك و دبجنا المقالات مساهمة في توعية للعرب و ابناء وطننا تونس بأهمية الاستئناس بالنماذج الناجحة لا استنساخها .
لكن ما أوجعنا فيه الموتورون هو التشويش على أفكارنا باستهداف كاذب للعقيدة أو للذمة الوطنية في أجواء متوترة كنا يمكن أن نكون فيها فعلا ضحايا للمتطرفين الجهلة الذين يعتبرون "تغيير المذهب" (هذا ان صح فعلا) نوعا من الكفر الذي يهدر فيه الدم .
لم يتدخل اخواننا من المدافعين على الحريات و المختلفون فعلا عن الاسلاميين التكفيريين لأن الامر كان حلا ملائما مع كتاب و محللين تونسيين مسلمين سنة ديمقراطيين مناصرين للثورة و لكنهم يفسدون علينا خطة "دمقرطة عالم عربي" بمؤامر صهيوخليجية و يقفون كالشوكة في المسألة السورية و اليمنية دون ان نقدر على وصفهم بأنهم ازلام أو شبيحة سابقين لبن علي و هم شبيحة الاسد الآن
فليكن اذن :انهم شيعة ..موووومانعون ...مووووقاومة ...عملاء ايران ...هذا وحده كان كافيا ليكون لنا ايضا لطفي زيتون و سناء مرسني حتى تحفظ أعراضنا من صفحات و مدونين كنا نعرف من يقف وراءهم و تكفيريين متربصين منهم هذا المحامي الذي تلقفني اليوم في جدار عايدة .
وهكذا المادة شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة
هذا هو كل المقالات شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_376.html
0 Response to "شكرا لطفي زيتون شكرا سناء مرسني أتوقف على مناقشة تقرير لجنة الحريات المحامي الذي يفتش في عقائدي الحبيب بوعجيلة"
إرسال تعليق