قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب

قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب
حلقة الوصل : قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب

اقرأ أيضا


قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب

* حتى نجعل من التحديات والمخاطر فرص حقيقية للنهوض، وطريق إعداد وفعل مقاومة، ومن الحفاظ على عروبة فلسطين هدف لا يعلوه هدف، لابد من إعلاء راية المقاومة وإعادة بناء حركة التحرر الوطني بعيداً عن أوهام التسويات، ونهج المفاوضات العقيم.
* الطريق واضح، ودرب النصر مفتوح على مصراعيه رغم المصاعب والتحديات، وهو مسار نضال شعب في سبيل حريته وتحرره وامتلاك السيادة والكرامة والمكانة اللائقة تحت الشمس.
* ليس بوسع الولايات المتحدة الأميركية أن تصوغ مستقبل البشرية في القرن الـ (21) لتتحدث وتخطط لصفقات على شاكلة (صفقة القرن) وهي لم تكن بالتالي صانعة الأحداث، وتاريخ البشرية في القرن الـ 20 يدلل على ذلك رغم سطوتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية، ورغم الحروب التي أشعلتها، وخاضت بعضها، وخرجت مجرجرة أذيال الخيبة والفشل، وكل ما في الأمر أنها بارعة في طرح المشاريع والمصطلحات وعناوين لسياساتها وخططها وبرامجها على الصعيد العالمي، وكان لقضيتنا الوطنية حصة ونصيب في هذه المشاريع وهذه السياسات.
* فلقد أطلت على أمتنا في الربع الأخير من القرن الـ 20 بمشرع الشرق الأوسط الكبير، ولم تدخر جهداً لتحقيقه واستخدمت من الوسائل والآليات والبرامج مالا يعد ولا يحصى، وكان أبرزها نشر الفوضى في أرجاء الأمة، وبعث الفتن، وإثارة مشاعر الحقد والكراهية بين أبناء الأمة الواحدة، واستخدمت من أدوات الإرهاب وقوى التكفير الأسود لتقويض الدول المركزية وتهديم الجيوش الوطنية، لكنها لم تستطع تحقيق هذه الأهداف ففشلت في أفغانستان والعراق وسورية وفي العديد من البلدان.
* إن تدمير أبعاد قضية فلسطين الوطنية والقومية والإسلامية والعالمية شكل الأرضية للسير قدماً في مشروع تصفية قضية فلسطين، ومن هنا فإن صفقة القرن هي امتداد لهذا المسار الذي شق طريقه باتفاق أوسلو، واتفاق وادي عربة، وقبلهما كان كامب ديفيد، وحملات التطبيع من جانب بعض أطراف النظام العربي وتحديداً في الجزيرة العربية وبلدان الخليج.
* وكما استثمرت الولايات المتحدة الأميركية نتائج حرب الخليج الثانية بعقد مؤتمر مدريد لإنهاء الصراع العربي-الصهيوني، استثمرت راهناً الواقع العربي بكل ما يشهده من تداعٍ وانهيار على الصعيد الرسمي، ومن فوضى ومشكلات وهموم داخلية على الصعيد الشعبي، وإلى جانب ذلك وبشكل أساس الحرب العدوانية التي تواجهها سورية منذ سبع سنوات ونيف، لتطرح ما يطلق عليه راهناً صفقة القرن، وما تسميه الإدارة الأميركية (صفقة النهاية).
* وترى الولايات المتحدة الأميركية أن صفقتها هذه تملك عوامل قوتها، فترى في سطوتها على العديد من البلدان العربية رافعةً تساعد على فرض الصفقة، وهي ليست مطروحة في الأساس للتداول والتفاوض بل هي خارطة طريق لتحقيق أهداف محددة، وهي على الصعيد الفلسطيني (تصفية قضية فلسطين)، وعلى الصعيد العربي تهدف إلى تغيير وتعديل خريطة المنطقة بأكملها، تغيير وتعديل يصلح لمئة سنة قادمة كما جاء ترسيم سايكس بيكو منذ مئة عام.
* وتنخرط في هذه الصفقة عدداً من البلدان العربية في مقدمتها، مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، قطر، وهي البلدان التي شملتها زيارة مبعوثا الرئيس ترامب، كوشنير، وغرينبلات، ولقد حملت الأخبار المسربة أن هذه الجولة تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، التي تحتاج لبعض الوقت الذي تسعى أميركا لكسبه من خلال الاستمرار بسياسة إدارة الصراع بعدما قطعت شوطاً في خططها سواء تجاه القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، أو تجاه قضية اللاجئين والعمل على تقويضها من خلال وقف تمويل الأونروا، أو من خلال إضفاء شرعية على المستوطنات، وصولاً إلى إسقاط مصطلح (احتلال) من قاموسها السياسي.
* واللمسات الأخيرة أيضاً لهذه الصفقة تستدعي القيام بتسهيلات تجارية واقتصادية ويبدو أن هذا الأمر كان صلب حديث نتنياهو والعاهل الأردني، إلى جانب معالجة الأوضاع في غزة ووضع خطة مساعدات وبعض الإجراءات التي تشمل تخفيف الحصار، وتمويل بناء ميناء ومطار، ومحطات توليد كهربائية بتمويل عربي من الأطراف المنخرطة في هذه الصفقة، والتي أخذت تسارع من زياراتها التطبيعية مع الكيان الصهيوني.
* إن ما نؤكد عليه في هذا المجال أن الحلول الاقتصادية أو معالجة الأوضاع الحياتية لشعبنا في الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو أي قضايا مطلبية أخرى، ليس من شأنها أن تكون البديل عن التحرر الوطني، وإن أي ترويج لمثل هذه الحلول ما هو إلا دعوة إلى الانتقال إلى شكل جديد من أشكال العبودية.
* فالطريق واضح، ودرب النصر مفتوح على مصراعيه رغم المصاعب والتحديات وهو مسار نضال شعب في سبيل حريته وتحرره وامتلاك السيادة والكرامة والمكانة اللائقة تحت الشمس، فلنجعل من التحديات والمخاطر فرص حقيقية للنهوض وطريق إعداد وفعل مقاومة، فالحفاظ على عروبة فلسطين هدف لا يعلوه هدف، ولن يتحقق هذا إلا بإعلاء راية المقاومة وإعادة بناء حركة التحرر الوطني الفلسطينية بعيداً عن أوهام التسويات ونهج المقاومة العقيم.
* أما ما نتوجه فيه أخيراً فهو لبعض أطراف النظام الرسمي العربي المنخرطين في هذه الصفقة، وفي هذه المؤامرة التصفوية لقضية فلسطين لنقول لهم من يضمن لكم أن لا تكونوا أنتم أنفسكم الطرف المفعول به تجزئة وتقسيماً، فالتاريخ علمنا أن الأدوات لا جائزة مجزية لهم، ولا مكافأة طويلة الأمد جديرون بها، وكل ما في الأمر برهة من الوقت ليس إلا حتى ينتهي دورهم فالولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني يعملون لمصالحهم، ولمشاريعهم الاستعمارية، وكل من يتوهم أنه في مأمن يرتكب الخطأ الإستراتيجي، وإن غداً لناظره قريب.
(مقتطفات من مقالة للأخ أبو فاخر/ أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة بعنوان:- قضية فلسطين
بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين، تنشرها مجلة فتح في عددها القادم)



وهكذا المادة قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب

هذا هو كل المقالات قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_160.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "قضية فلسطين بين التحديات الخطيرة التي تستهدف تصفيتها.... والمهام الوطنية الكبرى لمواجهتها والحفاظ على عروبة فلسطين بقلم عدلي الخطيب"

إرسال تعليق