عنوان: ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي
حلقة الوصل : ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي
ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي
الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها البلاد والتى كان آخرها إعفاء وزير الداخلية من مهامه هي نتاج :
1 ــ صراع عائلى بين آل السّبسي وآل الشاهد على السلطة تخطيطا لما بعد 2019 .
2 ــ صراع جهوى بين "السّواحليّة والبلديّة" , صراع تقليديّ بين لوبييين ظهرا منذ السّنوات الاولى للإستقلال .
3 ــ صراع حزبى بين النّداء والنهضة والعلاقة بينهما ظاهريّا تحالف وباطنيّا تآمر ... ليس فى جعبة الشيخين أي مشروع حضارى لإنقاذ البلاد ... كلا الإنائين يرشحان خبثا ... وخبثا فقط ... واحد لا يبحث عن غيرمصلحة ابنه ولا علاقة له بتونس والآخر يحاول أن يكون رجل دولة بعقليّة "وليّ صالح" هدفه تحقيق مصالح دول أجنبيّة على حساب ابن البلد.
5 ــ صراع دولى بين فرنسا ( آل السّبسي) وأمريكا (آل الشاهد) هدفه أولا وأخيرا مصلحة البلدين واستغلال موقع تونس الاستراتيجى للتأثير على الجارتين الغربيّة والشرقيّة وكذا إفريقيا جنوب الصحراء .
.....................................
ما لا يعلمه كثيرون أنه لا يقع تعيين أي حاكم لتونس دون موافقة وتنسيق بين فرنسا والجزائر ... وتسلّل المرزوقى (فرنسا) سبقته صفّارة الحكم دون السّماح له بتسجيل هدف أبيض... انقلاب النهضة عليه كان نتاج أوامر خارجيّة .
القوى السياسيّة الفاعلة داخليّا والمفعول بها خاريجيّا هدفها الدّفع الدّائم بالبلاد الى "استقرار لا ينفع واضطراب لا يضرّ".
تونس تنزلق نحو الافلاس ... ثم الفوضى ... بعدها دكتاتورية سيصفّق لها الجميع بما فيها قوى سياسيّة ستنهار بمجرّد انهيار محورها الخارجى وشعبيتها الداخليّة.
قادم الاحداث فى ليبيا سيغيّر أكثر من خارطة سياسيّة بعد الانخراط الكامل لفرنسا فى المجريات هناك انقاذا لموسمها الاقتصادى المنهار .
"ربّي اجعل هذا البلد آمنا" ... صدق الله العظيم.
وهكذا المادة ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي
هذا هو كل المقالات ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.
كنت تقرأ الآن المقال ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/06/blog-post_16.html
0 Response to "ة الزوابع السياسيّة الخطيرة التى تشهدها تونس بقلم رضا يوسف احمودي"
إرسال تعليق