دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة

دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة - مرحبا أصدقاء ليس سرا مرة أخرى, في هذه المادة تقرأ هذه المرة مع العنوان دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة, لقد أعددنا هذا المقال لك القراءة واسترجاع المعلومات فيه. نأمل أن محتويات الإعلانات المادة آخر الأخبار، نصائح صحية، والصحة، والرياضة, ونحن نكتب لكم يمكن أن نفهم. حسنا، قراءة سعيدة.

عنوان: دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة
حلقة الوصل : دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة

اقرأ أيضا


دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة

Résultat de recherche d'images pour "‫دراسة عن مشقة مهنة التدريس‬‎"يشرفني ان أضع على ذمة المهتمين بالشأن التربوي، دراسة عن المعدل العام لايام العمل الفعلية للمدرسين (معلمين و اساتذة) بالاعتماد على بحوث و دراسات تونسية، كندية و فرنسية في المجال التربوي.
بالرجوع الى The Canadian Center of Science and Education (CCSE) حول دراسة موضوعها قيمة مجهود المدرس في القسم، و التي تؤكد ان 1 ساعة عمل بالقسم تساوي 2 ساعات عمل بمرفق اداري.
اما بخصوص الدراسة التي قام بها المركز الدولي للدراسات التربوية فرع فرنسا NARIC و عبر دراساتهم الميدانية و العلمية و التي تؤكد ان معدل التوقيت الذي يقضيه المدرس في عملية الاعداد لحصة ب1 ساعة تدريس تساوي 1 ساعة من الاعداد و التحضير المسبق.
- المعدلة الأولى: 1 ساعة تدريس = 2 ساعات ادارة.
- المعادلة الثانية: 1 ساعة تدريس = 1 ساعة اعداد و تحضير.
بعتماد المعادلات، الصادرة عن مراكز بحوث تربوية عالمية، على واقع المنظومة التربوية التونسية (رغم ان المنظومة التربوية التونسية لا تتناسب فعليا مع الواقع الكندي و الفرنسي) فان مجموع الساعات الفعلية للتدريس 18 ساعة تساوي ((18×2 ) + 18) = 54 ساعة عمل ادارية أسبوعيا!
اذا 54 ساعة اسبوعيا عمل المدرس مقابل 40 ساعة عمل للموظف (عمومي و خاص).
إضافة الى مهمة التدريس فإن المدرس مطالب بمهام عديدة اهمها التقييم، و بالاعتماد على دراسة علمية بالمعهد الأعلى للتربية و التكوين المستمر بباردو (ESEFC) و التي حددت مدة اصلاح فرض أدبي او علمي و ما يتطلبه من جهد ذهني بمعدل 7 دقائق، يقوم المدرس خلال سنة دراسية بإصلاح فروض المتعلمين بمعدل 1000 فرض سنويا! اي ما يقارب 7000 دقيقة من التركيز البصري و العصبي، اي (116 ساعة عمل بتركيز عالي و مجهد) و بعتماد معادلة رياضية بسيطة فإن عملية الاصلاح و التقييم تكون في حدود 30 يوم عمل اضافية عن التدريس!
النتيجة: إذى ما جمعنا مجموع الايام الفعلية التي يقوم بها المدرس خلال سنة دراسية (180 يوم) تكون في حدود 9840 ساعة ((180 يوم × 54 ساعة) + 116 اصلاح ) في حين عدد ساعات عمل الموظف (عمومي و خاص) خلال السنة (240 يوم) يكون في حدود 9600 ساعة (240 يوم ×40 ساعة) اي بفارق يفوق 250 ساعة عمل سنويا (250 ساعة / 8 ساعات يوميا) ما يعادل 30 يوم عمل اداري!!!
الخلاصة: علميا و بالاعتماد على دراسات و معادلات عالمية المدرس التونسي لا يتمتع باي يوم راحة خلال السنة! 
كما تبين الدراسة ان أيام العمل في السنة للمدرس تفوق نظيره الموظف الاداري ب 30 يوم عمل!!!

عماد بن حميدة
باحث في الشأن التربوي


وهكذا المادة دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة

هذا هو كل المقالات دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة هذه المرة، ونأمل أن توفر فوائد لكم جميعا. حسنا، أراك في وظيفة أخرى المقال.

كنت تقرأ الآن المقال دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة عنوان الرابط https://notscrets.blogspot.com/2018/04/blog-post_931.html

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "دراسة عن مشقة مهنة التدريس. بقلم عماد بن حميدة"

إرسال تعليق